قال الإعلامي محمد الحمادي : إن هناك أسبابا جعلت السينما والأفلام القصيرة في السعودية لا تحظى بدعم واهتمام كبيرين منها غياب دورالسينما والنظرة السلبية تجاه هذا الفن . جاء ذلك في المحاضرة التي قدمها الحمادي بجمعية الثقافة والفنون بالإحساء بعنوان ( الأفلام القصيرة .. الواقع والمأمول ) والتي أشار فيها إلى أن هناك فرقا بين الأفلام القصيرة بمفهومها الفني والأفلام القصيرة التي تنتج بإمكانيات محدودة لدينا مقارنة بالأفلام التي تنتج في العالم العربي والتي تتكلف آلاف الدولارات ،فهناك مدن سنيمائية في العالم تبنى لإنتاج الأفلام ..لكن الشباب لدينا تصادفه العديد من المعوقات وشخصيا قمت باقتراح البرنامج ( سينما شبابية ) لان هناك تجارب شبابية تستحق ان تعرض جهودها وقد استطاع بالفعل الكثير منهم أن يحصدوا الجوائز واليوم على مستوى الخليج أصبح الفيلم السعودي له بصمة خاصة وحضور ملفت بين الأفلام المختلفة، ففي آخر المهرجانات (مهرجان الخليج السينمائي )في دولة الامارات كان هناك 11 فيلما سعوديا . ويضيف: اذا هناك إمكانيات فنية ومعنوية لدى صانعي الأفلام القصيرة في السعودية ولكن الامر الذي يؤرق الجميع هو عدم وجود من يدعم هؤلاء الشباب ويحتضنهم على جميع الاصعدة ولا توجد بيئة مهيأة لجذبهم وهذه بادرة من جمعية الثقافة والفنون بالإحساء لتسليط الضوء على موضوع مهم لدى الكثير من المهتمين في هذا المجال أما عن أساليب العرض في الإعلام الجديد أضاف: إن اليوتيوب أصبح صالة عرض للكثير من المنتجين للأفلام السينمائية في السعودية فالكثير يرى أن اليوتيوب يساعد على انتشار الأفلام وهو وسيلة سريعة لانتشار الفيلم القصيرة لأنه يصل إلى كل منزل .