من باب إدراك ما يولده العمل التطوعي من تلاحم وترابط بين كافة منسوبيها .. عملت جمعية البركة الخيرية على استقطاب مجموعة من المتطوعين للتعاون معها في تقديم برامجها المختلفة، وفي زيارة إلى مقر الجمعية تحدث مديرها أحمد بن يحيى حول هذا الموضوع فقال : "إن من نعم الله علينا أن أوجد بيننا نخبة من الشباب المتطوعين لا يرجون سوى الأجر من الله تعالى، وما يزيدنا حباً لهم واحتراماً لجهودهم هو انتظامهم في العمل وحرصهم على إنجاز ما يوكل إليهم من مهمات لاسيما تلك التي تتطلب الجهد والوقت، كما أن قائداً مميزاً بحجم الشيخ خالد الشلالي يعد مكسبا لأي جمعية يعمل فيها، فقد نذر الشلالي وقته وجهده للعمل التطوعي"، وبدوره تحدث خالد الشلالي حول انخراطه في الجمعيات الخيرية قائلاً : "ليس لنا أي فضل، فالفضل لله وحده الذي امتنّ علينا بالانخراط في الجمعيات الخيرية لخدمة الفقراء والمحتاجين، وهذا العمل أراه من أسباب طرح البركة في رزق الإنسان، لأننا في عصر الماديات، وقل ما تجد من يتطوع طالباً الأجر من الله تعالى، كما أن السعي في حاجات الفقراء والمساكين من أبرز طرق الخير، ولهذا فإنني أحث الشباب والفتيات على العمل أن ركيزة التطوع من أسمى الركائز التي يجب أن تقوم عليها الجمعيات، إذ أنها تخدم شريحة الفقراء والمساكين، ولا يخفى على الجميع ما يترتب على خدمة هذه الشريحة من عظيم الأجر عند الله تعالى التطوعي والاحساس بلذته التي لا يجدها إلا من خاض في تجارب الأعمال التطوعية المباركة"، ومن جهته تحدث المتطوع ناصر الريس فقال : "من خلال تجربتي التطوعية مع جمعية البركة، وجدت أنها مجمع يحتضن الشباب على المحبة والتعاون على الخير وبذل الجهد من أجل خدمة أسر فقيرة لا تنتظر بعد لجوئها لله عز وجل إلا جهود المتطوعين، كما أنني أرى أن العمل التطوعي فرصة لتهذيب النفس وإقناعها بأن ما عند الله خير وأبقى، وعندما أسمع بالشباب المتطوعين أفرح كثيراً، وأرى أن ركيزة التطوع من أسمى الركائز التي يجب أن تقوم عليها الجمعيات، إذ أنها تخدم شريحة الفقراء والمساكين، ولا يخفى على الجميع ما يترتب على خدمة هذه الشريحة من عظيم الأجر عند الله تعالى، ومن خلال هذا الطرح فإننا نأمل توعية المجتمع بأهمية العمل التطوعي والعمل على نشره كونه من صميم التعاليم الإسلامية، وذلك كما أشارت إليه الآيات الكريمة من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم".