انخرط عدد كبير من الشباب في العمل التطوعي الخيري خلال شهر رمضان المبارك وايام العيد وعلى الرغم من تباين مهنهم واعمارهم ومستوياتهم الثقافية الا انهم اجمعوا واجتمعوا على هدف واحد وهو التطوع من اجل خدمة الفقراء والمحتاجين والارامل والايتام والتي يرون فيها شرفا لا يوازيه شرف وعمل يرجى من ورائه الاجر والمثوبة من الله والاحساس بالمسؤولية الاجتماعية هو الدافع الحقيقي لهم وراء ما يقومون به من اعمال وكم هي السعادة الكبيرة التي يشعرون بها عندما يمسحون دمعة يتيم او يقضون حاجة ارملة او يعينون محتاجا بما يعينه على تحديات الحياة . يحيى على المنحاوي معلم لغة انجليزي بوزارة التربية والتعليم يقول : انا منذ سنوات وانا اعمل مع المستودع الخيري في اجراء البحث عن الاسر الفقيرة وتسجيل بياناتها وادخالها بالحاسب الالي ومن ثم توزيع الزكاة والصدقات على عليهم وحقيقة اشعر بالرضا التام والسعادة البالغة عندما امارس هذا العمل الانساني النبيل الذي استشعر من خلاله مسؤوليتي الاجتماعية تجاه هؤلاء وكم اكون سعيدا عندما اسمع دعوة صادقة يرفعها احدهم لي ولزملائي بعد الانتهاء من عملنا متطوع ومحتسب زكريا الجدعاني يقول انا طالب بكلية الاتصالات والمعلومات واعمل هنا في اوقات فراغي وخصوصا في الاجازات متطوعا ومحتسبا ولا انشد اجرا او شكرا من احد الا من الله تعالى فانا احببت العمل التطوعي خصوصا الانساني ومساعدة الفقراء والمعوزين فالعمل التطوعي يرسخ في النفس حب الاخرين والتكاتف والتعاون على البر والتقوى انه عمل مشرف وانا اعتز بانني واحد من هؤلاء الشباب المتطوع للخير . العمل التطوعي ويرى شاهر مختار الموظف في احدى الشركات الخاصة ان مشاركة الشباب في العمل التطوعي الخيري خصوصا في مثل ايام رمضان المبارك وايام الاعياد مطلوبة وذلك لتعويدهم على ان يقدموا للاخرين شيئا من وقتهم وعلمهم وطاقاتهم بما يعود على المجتمع بالخير الدائم واوضح انه يشعر بالفرح عندما يعطي من وقته وجهده شيئا لمن يحتاج اليه داعيا الشباب الى المسارعة في الانخراط في الاعمال التطوعية .