أكد المشاركون في أعمال مؤتمر الجبيل الدولي الأول للتعليم الهندسي والتكنولوجي على أهمية إتاحة الفرص للبحوث التربوية والتطوير الهندسي والمواءمة بين مخرجات كليات الهندسة في جامعات المملكة ومتطلبات سوق العمل الهندسي. ودعا المشاركون الى إشراك الصناعة في ابتكار المناهج وتطبيق أسس مناهج التعليم التقني في المدارس والجامعات واعتماد برامج تدريب متطورة في العمليات الصناعية والهندسية. واختتمت الثلاثاء أعمال المؤتمر الذي احتضنته مدينة الجبيل الصناعية بمركز المؤتمرات والمحاضرات بالفناتير واستمرت فعالياته على مدى يومين. تأجيل استخلاص التوصيات حتى تتم دراستها ومناقشتها واعتمادها لتكون قابلة للتطبيق مستقبلا. وقد بدأ المؤتمر جلساته في يومه الثاني بثلاثة جلسات الأولى عن التعليم التقني والفني والمهني وتخللتها ست أوراق عمل عن دور أكاديمية التعليم العالي في إتاحة الفرص للبحوث التربوية والتطوير الهندسي في التعليم العالي للبروفيسور سيمون شتاينر من أكاديمية التعليم العالي في المملكة المتحدة، وعن منهج التدريب التكاملي بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وقطاعات الأعمال في برامج الشراكات الاستراتيجية للدكتور فهد الدهيش المدير العام للشراكات الاستراتيجية في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وعن كلية الجبيل الصناعية "التحول الكبير من البرامج المهنية إلى البرامج الفنية، ودور الخبرة في التعليم المهني في تحقيق برامج التعليم الفني الناجحة" للدكتور حسام جباد من كلية الجبيل الصناعية، و"دور التعليم المهني والفني لاقتصاد المعرفة" للمهندس عبدالله الحزيم من معهد الجبيل التقني، و"المواءمة بين مخرجات كليات الهندسة في جامعات المملكة ومتطلبات سوق العمل الهندسي" للدكتور أسامة طرابلسي مدير مشروع سعود كونسلت، و"مستقبل تقنية النانو وعلوم النانو في مناهج التعليم المحلي" للدكتور عبد العزيز المتحمي من كلية الجبيل الصناعية. فيما بدأت الجلسة الثانية عن "التعليم التقني وإشراك الصناعة في ابتكار المناهج" بست أوراق عمل عن "برامج التطوير الهندسي المهنية في شركة أرامكو السعودية" للدكتور دحام العنزي من شركة أرامكو السعودية، و"دور المعلم في التطوير المهني في تطبيق أسس مناهج التعليم التقني في المدارس والجامعات" ألقتها سهى البحيصي من شركة أرامكو السعودية و"التحديات التي تواجه المهندسين الجدد في صناعة البتروكيماويات" للمهندس مزيد الخالدي رئيس شركة ابن سينا و"التعليم التقني الهندسي" للدكتور أشرف أبوريان جامعة الحدود الشمالية و"التدريب والتطوير المهني المستمر للمهندسين في المملكة العربية السعودية" ألقاها صالح بن عبد الرحمن العمر من مجموعة العمرو للاستشارات الهندسية و"برنامج التدريب والاعتماد في الصناعة" الدكتور سلمان المشاري من شركة أرامكو السعودية. واختتم المؤتمر جلساته بجلسة أخيرة تحت عنوان "التعليم التقني والهندسي: التحديات" بست أوراق عمل عن التعلم من خلال النشاط والتعلم في الفصول الدراسية والمختبرات من خلال المشروعات، وإعداد السيناريوهات، ودراسة الحالات، والأبحاث للبروفيسور جون ديفيز من جامعة كوفنتري، والشراكات التعاونية مع الصناعة والجامعات، التعلم من خلال التجربة للبروفيسور أندرو وير من جامعة غلامورغان، والدورة الأساسية والتدريب الفني في"UNCOIL": وسيلة لتحقيق التميز التشغيلي في عمليات الصلب المسطح للدكتور محمد نور الدين المدير العام لشركة"UNICOIL" وطريقة مقترحة لتدريس دورة المخططات الهندسية لطلاب السنة الأولى في الكليات الهندسية للدكتور عمرو ضيف قسم الهندسة المدنية، من كلية الجبيل الجامعية والبحث العلمي في العالم العربي للبروفيسور سلطان أبو عراب الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ثم حلقات نقاش أدارها البروفيسور محمد العبيني، فالجلسة الختامية للدكتور علي العسيري مدير عام الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بالجبيل التي تحدث فيها عن أهم المحاور التي تطرق لها المؤتمر وتأجيل استخلاص التوصيات حتى تتم دراستها ومناقشتها واعتمادها لتكون قابلة للتطبيق مستقبلا.