كنتُ في دبي الأسبوع الماضي ، قضيت إجازة نصف العام هناك وأنا كثيراً ما أزور دبي بيني وبينها حميميّةٌ ولا أعلى. · وفي كل مرة أزور دبي أجدها تطورت وتغيرت عما كانت عليه في العام الماضي ، وأنت تزور دبي ستجدك مرغماً للنظر إلى أعلى وفي أغلب الأحيان ولن تستطيع أن ترى سماء دبي ، والتي يكفيها أنها سماءٌ لدبي ، هذه المدينة الفاتنة التي وإن تغنى فيها الشعراء فلهم العذر ، هي صغيرةٌ في مساحتها لكنها تتسع وتتوسع إلى أعلى .. · أقول إنك لن ترى السماء في دبي إلاّ وأنت مستلقٍ ، فهي محاطةٌ بالأبراج الغاية في الجمال من كل مكان. لن تستطيع أن ترى سماء دبي إلاّ وأنت مستلقٍ، فهي محاطةٌ بالأبراج الغاية في الجمال من كل مكان، هذه المدينة الفاتنة التي وإن تغنى فيها الشعراء فلهم العذر· رافقني في هذه المرة أخي وحبيبي عويّد العنزي ، ضليعٌ في اللغة الانجليزية ، كنت في السابق أظن أن (انجليزيتي كويسة) فاكتشفت وأنا معه أنها ليست (كويسة بل هي إلى الكوسا أقرب). · تحتاج إلى الانجليزي في كل مكان في دبي ، هي كوكتيل من كل جميل ومميز وأخّاذ ، دبي ملهمة الشعراء ! · انبهرتُ من انبهار الأوروبيين من دبي ، كلٌ وكاميرته ، كلٌ يسابق الزمن للاستمتاع بتفاصيل التفاصيل في دبي ، ولا أعتقد أن إجازة لا تتجاوز الأسبوع تكفيك في دبي ! · يكفي دبي أنك وأنت فيها تعرف قيمة الوقت ، المهم وفي زيارتي هذه وأنا أتابع صدفةٌ أمسية علمت بها من إف أم دبي وأنا استقل سيارة استأجرتها ، فلا يمكن لك أن تكون في دبي ولا تستقل سيارة نظراً لأزمة الليموزينات من زحمة السياح. · كانت الأمسية التي كان يعلن عنها وفي كل خمس دقائق للشعراء زايد بن كروز، ومدغم أبو شيبه، والشاعر الإماراتي الجميل عبدالله الجابري، وشاعر المليون في نسخته الأخيرة ناصر بن ثويني . · وذهبت للأمسية لأنني كنت على يقين بأنني سأستمع وأستمتع خصوصاً أن من بينهم الشاعر أبو شيبه ، والذي كان نجم تلك الأمسية شعراً وحضوراً كما أنه من الشعراء القلائل الذين انحاز لشعرهم. [email protected]