ما يحدث في سوق الأسهم بعيد كل البعد عن احترافية التداول وضبط الأسواق وتسييرها وفق التداولات المحترفة، فدفع السوق الى الأعلى دون توقف ومن ثم تركها لمواجهة مصيرها أمر يضرّ بها وينزع ثقة المتداولين فيها، وهي الثقة التي بالكاد عادت لها بعد زمن، وكان من الواجب أن يكون نمو السوق مدروسًا عبر مراحل تصحيحية تعطيه قاعدة قوية للانطلاق نحو الأعلى، وهذا ما لم يحدث، وقد حذرنا منه في وقته، ولكن رغم الانخفاض الذي حدث والانخفاض النسبي الذي يتوقع حدوثه اعتقد أن السوق قادرة على تعويض هذه الخسائر وتحقيق نمو مستقبلي يمكن أن يساعدها في اختراق حاجز الثمانية الالآف نقطة، ولكن الأمر يحتاج الى تحقق ثلاثة أمور أساسية أولها المحفزات المالية في سوق الأسهم، وتجاوب السوق الإيجابي معها، وثانيها قدرة صُناع السوق على تحقيق الصناعة الكفؤة لسوق الأسهم، وثالثها الظروف الاقتصادية والأوضاع السياسية في المنطقة. فضل البوعينين
اعتقد أنه إذا لم يرتفع فسينخفض بنسبةٍ بسيطة، فقبل شهر تقريبًا ظهر خطاب كان واضحًا فيه إيقاف أي مضارب، حيث كان سلوك المضاربين «غير طبيعي»، ولكنه انخفض بنسبةٍ كبيرة، وقد يكون ذلك عاملًا أساسيًا في انخفاض السوق إذ من الطبيعي أن يصل الى ما بين 8000 الى 8500 نقطة خلال السنة المقبلة، ولكن لا شيء مؤكّد عن ارتفاع السوق أو انخفاضه، فغالبية المؤشرات في السوق الآن إيجابية. عصام الزامل
جميع الاحتمالات مفتوحة بالنسبة للمسار الذي يتجه فيه السوق، بمعنى أن احتمالات الصعود واردة وكذلك الهبوط أيضًا، والعوامل الاقتصادية والمالية بالنسبة للشركات والاقتصاد السعودي جميعها ممتازة، لكن العوامل السلبية قادمة، منها اقتصادية خارجية وتحديدًا من خلال الأوضاع في أوروبا التي أثرت بدورها على الأسواق المالية العالمية، وعلى أسعار العملات وكذلك أسعار السلع خلال الأيام القليلة الماضية، ومن المتوقع أن تستمر في السوق خلال الفترة القادمة، ولذلك يمكن القول إنه في حيرة في ظل أن جميع الاحتمالات مفتوحة. محمد العمران
مؤشر الشركات جيد وكذلك الاقتصاد الوطني، ويفترض أن توجّه السوق صعودًا من 8000 الى 9000 نقطة، فالمشكلة الوحيدة التي نواجهها هي الاقتصاديات المجاورة في آسيا وأوروبا، فأوروبا على وشك الإفلاس، وآسيا لديها معدّلات نمو كبيرة مثل الصين التي بدأ اقتصادها يكبر، فنحن ليس لدينا مشكلة اقتصادية، لأن البترول سعره مناسب، ولله الحمد، وأيضًا هناك تنمية متطورة في البلد، وأرباح الشركات كانت الأفضل خلال السنوات الماضية، كما أنه ليس لدينا مشكلة داخلية، ومشكلتنا الوحيدة هي دول العالم الأخرى، فسوق الأسهم في الفترة المقبلة تعتمد على اقتصاد العالم ككل ونحن جزء من هذا العالم وقد نتأثر به سلبًا أو إيجابًا. خالد البواردي