ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الخميس عن المصادر التي وصفتها بأنها «رسمية» القول إن السلطات اليمنية منعت عددا من أعضاء مجلس النواب وبعض الشخصيات الرسمية من السفر إلى العاصمة اللبنانية بيروت لحضور مؤتمر للمعارضة اليمنية في العاصمة اللبنانية بيروت تموله إيران وبإشراف حزب الله والحرس الثوري الإيراني. وقالت: ان الحكومة اليمنية منعت عددا من أعضاء مجلس النواب المنتمين لأحزاب حكومة الوفاق من السفر لحضور مؤتمر يحضره علي سالم البيض مع ممثلين عن الحوثيين في العاصمة اللبنانية بيروت يتم بإشراف الحرس الثوري وحزب الله وبتمويل إيراني. وأضافت المصادر أن الهدف من المؤتمر هو عرقلة العملية السياسية في البلاد والالتفاف على المبادرة الخليجية. وأوضحت للصحيفة أن «إيران سمت سفيرها الجديد في صنعاء ، غير أن الحكومة اليمنية رفضت قبول أوراق اعتماده لكونه يعد ضابطا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني» ، حسب تلك المصادر. تجدر الإشارة إلى أن اليمن دعت ايران مرارا إلى الكف عن التدخل في شؤونها ، واتهم وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي طهران بمحاولة التدخل لزعزعة الأمن والاستقرار في البلد. في حين قال مصدر محلي ان ثمانية من عناصر القاعدة قتلوا خلال غارة شنتها طائرة من دون طيار يعتقد انها اميركية ليل أول أمس الاربعاء استهدفت منزلا في جنوب اليمن. واضاف ان الغارة استهدفت العناصر الذين كانوا يعقدون اجتماعا في احد منازل جعار، ابرز معاقل التنظيم في محافظة ابين، بعيد منتصف الليل مشيرا الى ان «القتلى تم انتشالهم اشلاء». وتابع «سمعنا ثلاثة انفجارت هزت البلدة» معربا عن اعتقاده بأن الطائرة اميركية. يشار الى ان القوات الاميركية هي الوحدية التي لديها هذا النوع من الطائرات في المنطقة. وكان زعيم قبلي اكد ان اليمني فهد القصع احد قادة القاعدة الملاحق لتورطه في تفجير المدمرة الاميركية «يو اس اس كول» العام 2000، قتل في غارة جوية اميركية مساء الاحد الماضي في وادي رفض في محافظة شبوة الجنوبية مع اثنين من مرافقيه. والقصع من قبيلة العوالقة التي ينتمي اليها ايضا الامام اليمني الاميركي المتشدد انور العولقي الذي قتل في سبتمبر 2011 في غارة اميركية. وتحظى هذه القبيلة بنفوذ واسع في محافظة شبوة. وفي ابريل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) طلبت من ادارة الرئيس باراك اوباما السماح لها بشن مزيد من الغارات في اليمن بواسطة طائرات بدون طيار رغم ان مثل هذه الغارات يوقع احيانا ضحايا مدنيين. واقرت واشنطن العام الماضي بانها تستخدم طائرات بدون طيار لضرب اهداف في اليمن. وبحسب الصحيفة الاميركية، فإن هذه الطائرات تقلع من قاعدة سرية في شبه الجزيرة العربية. في حين طالب الالاف من شاب الثورة في العاصمة صنعاء أمس الخميس بإطلاق سراح المعتقلين وسرعة هيكلة الجيش واستكمال بقية اهداف الثورة, وذلك في ذكرى مقتل 14 شاب من زملائهم واصابة العشرات برصاص قوات الامن المربطة جوار بنك الدم القريب من ساحة التغيير بصنعاء. العام الماضي. المسيرة التي شارك فيها الشاب من الجنسين انطلقت من ساحة التغيير الى بنك الدم حيث قاموا بعمل وقفة احتجاجية وترديد النشيد الوطني وألقوا بيانا تعهدوا بمواصلة التصعيد الثوري والبقاء في الساحات حتى رحيل بقية من وصفوهم « بقايا النظام» ومحاكمة القتلة, وذلك تعبيراً عن «الوفاء للشهداء» حد تعبير البيان.