أعلن الخبر عبر مؤتمر صحفي، وتم نشر الأسماء في الصحف، ونزل الخبر على اللاعبين كالصاعقة ولم يكن احد منهم يتوقع أن يحدث له ما حدث، «كيف يحدث لي ذلك !!!» احدهم يعلق مستنكراً، ويتساءل «هل من حل ؟ «... وبدأت الرسائل والاتصالات تتوالى عليهم من كل صوب من احبة وأصحاب ومعجبين وزملاء مرددين عبارات المواساة لهم، وكأنهم اتفقوا على نص موحد «لقد آلمنا ما حل بكم وحزنا على مصابكم، قلوبنا ومشاعرنا معكم، لكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره، ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله، فهذه سنة الحياة الرياضية». وبدأ رؤساء الأندية بالشجب والاستنكار لما حدث للاعبيهم، وبل شنوا حملة للدفاع عن لاعبيهم لما أصابهم، متسائلين هل بعد كل ما نقوم به من تدريب وصرف وتجهيز على أيدي مدربين كبار يتم اختيار لاعبينا للمنتخب..!! هل يعقل ذلك ..؟! وهل .... ؟! كل هذه (الهوليلة) والغضب والحملة الشرسة فقط لاختيارهم لتمثيل المنتخب..!!!! هل تغيرت مفاهيم الدنيا الرياضية فجأة..؟! أم لأننا سعوديون ولنا (خصوصية) في كل شيء حتى في الكورة ..!! من المقبول أن يغضب اللاعب أو رئيس النادي أو المدرب لعدم اختيار لاعبيه لتمثيل المنتخب لكن أن يحدث العكس..!! فهذا العجب العجاب..!! في السابق كان كبار نجوم الكرة السعودية يتسمرون أما التلفاز لسماع نشرة الاخبار والتي يتم الإعلان في آخرها عن أسماء اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب (لاحظوا .. نجوم كبار) فور إعلان أسمائهم تدب الفرحة والسرور ويتلقون التهاني والتبريكات، وربما بعضهم أولم لأصحابه فرحة الأندية هي رافد أساسي للمنتخبات هذه حقيقة يجب أن يعيها الجميع، والواجب أن يتكيف الفريق حسب أجندة المنتخب وليس العكس، او ان يتم الاتفاق على أجندة توافق لحاجات الجميع ولا ترهق اللاعبين. بانضمامه للمنتخب الوطني ..!! وهم من صنع مجد الكرة السعودية الذي أضاعه أصحاب العقود بالملايين، والقصات وغيرها..!! هؤلاء النجوم سطروا أسماءهم بماء من الذهب في انصع صفحات التاريخ الكروي، وهم من مهد الطريق للنجوم الحاليين لكنهم ضلوا الطريق، ونحن من أعناهم على ذلك. الأندية هي رافد أساسي للمنتخبات هذه حقيقة يجب أن يعيها الجميع، والواجب أن يتكيف الفريق حسب أجندة المنتخب وليس العكس، او ان يتم الاتفاق على أجندة توافق لحاجات الجميع ولا ترهق اللاعبين. فاللاعب كالجندي في الجيش يجب أن يكون مستعدا للتشرف بتمثيل منتخب بلاده حال طلب منه ذلك، لا أن يتبرم من ذلك ويبحث عن أعذار..!! بتصوري أن إدارات المنتخبات ومدربيها هم السبب لما وصلنا إليه، أولا لعدم وضوح أجندتهم منذ البداية لتسمح للفرق بترتيب أجنداتها على ضوئها، ثانياً فتمثيل المنتخب أصبح سهلا فكل ما على اللاعب هو البروز في لقاء أو حتى شوط وسيكون اسمه ضمن قائمة المنتخب..!! تمثيل المنتخب هو إضافة للاعب ترفع من أسهمه وقيمة عقده فمن مميزات اللاعبين خلاف المهارة عدد مشاركاته مع منتخب بلاده، بينما لاعبونا يتهربون منها..!! وإدارة المنتخبات راعت في اختيارها الأخير للبطولة العربية ظروف بعض اللاعبين وتم الاختيار ضمن أهداف محددة تخدم مصلحة المنتخب، ولم يتم التركيز على أسماء محددة للتعذر بالإرهاق. لعودة الكرة السعودية لابد من أن يعود تمثيل المنتخب حلم كل لاعب الكبير قبل الصغير، فبعودة الروح الغائبة عن المنتخب سيعود إلى صناعة أمجاده وان يرتقي قمة آسيا مجددا، وان نردد بجوارحنا قبل حناجرنا «دام عزك يا وطن»... على الطاير - الجميل في إدارة الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد تحديدها لاهدافها والعمل على تحقيقها مباشرة، فسد الخانة التي يعاني منها الفريق يتم وبكل سلاسة. - لماذا كل هذه الزوبعة على بيع عقد عوض الخميس للنصر من قبل (أعضاء غير داعمينً)، فهم من باع الخميس بعدم دعمهم فلا يلوموا إلا أنفسهم..!! - لقاء الثلاثاء فرصة كبيرة للفتح لتحقيق انجاز غير مسبوق وربما لن تتكرر، وللنصر فرصة للعودة إلى أمجاده وكسر الإطار النفسي السيئ الملازم للفريق منذ عدة سنوات. - جماهير الشمس تسطر في كل مناسبة أسمى آيات الوفاء والعشق لهذا الكيان بحضورها وبكثافة لتمارين الفريق، وحضورها اليوم سيكون له الدور البارز في أعادة فريقها إلى منصات التتويج.