توج في الأمس القريب بطل لبطولة الدوري الإماراتي لهذا العام وقبل نهاية الدوري بثلاثة أسابيع، وهو من كان يصارع الموسم الماضي من أجل البقاء، انه نادي العين «الزعيم الإماراتي»، وكان للنجم السعودي ياسر القحطاني الدور البارز في تحقيق هذا الانجاز، ليس لتسجيله هدفي اللقاء الأخير بالطريقة الياسرية المميزة. فياسر قدم نفسه خلال هذا الموسم وبشكل مميز، فقد ساهم بصناعة عدد من الأهداف، إضافة لتسجيله لها، وكأنه يرد التحية بأحسن منها، فقابل الثقة الكبيرة التي منحته اياها إدارة العين وجماهيره، واثبت انه يستحق كل قرش دفع له ثمناً لهذه الصفقة الناجحة بكل المقاييس. هذه الإدارة التي عرفت أين مكمن الخلل ولم تكابر ولم تأخذها العزة بالإثم، بل سارعت إلى معالجة هذه الخلل ، وقدمت لذلك الغالي والنفيس، ضاربة أروع الأمثلة للفكر الإداري الرياضي، واقوى الدروس للإدارات التي تبحث عن طريقة لانتشال فريقها مما هو فيه. عودة ياسر القحطاني لقيادة الهجوم الهلالي أصبحت مطلبا لبعض الإعلاميين الهلاليين وجماهيره من خلال المنتديات والأعمدة الأسبوعية واليومية، عودة ياسر القحطاني لقيادة الهجوم الهلالي أصبحت مطلبا لبعض الإعلاميين الهلاليين وجماهيره من خلال المنتديات والأعمدة الأسبوعية واليومية، وبالعودة إلى شريط الذكريات للموسم الماضي تجد نفس الأقلام والأصوات تنادي برحيل ياسر عن الهجوم الهلالي، وانه أصبح عالة على الفريق وانه ...، وتصب جام غضبها عليه في أي تعثر للفريق..!! ياسر وخلال المواسم الأخيرة ومنذ انتقاله للهلال فإما يكون الهلال بطلا للدوري أو وصيفا له، اما هذا الموسم فغاب ياسر وغاب الهلال عن بطولة الدوري والوصيف، هنا لا نهمش دور باقي نجوم الهلال ولكن وجود ياسر في المقدمة دعامة لا يستهان بها لأي فريق. يا من تطالبون بعودة ياسر اليوم ماذا اختلف ياسر العين عن ياسر الهلال ..؟ لتطالبوا بعودته انتم من حاربه الموسم الماضي ..؟! ياسر في آخر موسم له بالهلال سجل 9 أهداف وهو قريب من هذا الرقم هذه السنة ..!! كما ساهم الموسم الماضي بصناعة العديد من الأهداف الهلالية، وكان لنهج وخطط وطريقة لعب مدربي الهلال السابقين بالاستفادة من وجود ياسر بخلق فرص للقادمين من الخلف للتسجيل، وقد كان أكثر من لاعب هلالي كانوا ينافسون على لقب الهداف. نعم ياسر لم يكن في أوج مستواه خلال الموسمين الأخيرين ولكنه لم يكن بهذا السوء الذي تم تسويقه من قبل بعض الأقلام والأصوات إلى الشارع الرياضي ليجد آذانا صاغية لدى بعض الجماهير العاطفية، لتزداد الضغوط على اللاعب. فلم تجد إدارة الأمير الشاعر / عبدالرحمن بن مساعد حلا للمحافظة على هذا النجم إلا بإبعاده عن هذه الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي ساهمت في تشتيت ذهنه إلا بالإعارة الخارجية. ياسر كان وما زال نجماً بمستواه وأخلاقه التي أسكنته قلوب جماهير الزعيم الإماراتي كما أسكنته قلوب محبي الزعيم السعودي، الجماهير العيناوية التي آزرته وساندته، فكان من القحطاني رد الجميل بالجميل مقدما لهم كأس البطولة أجمل هدية، لكن تصريحه الأخير بجحود من لم يكن يتوقع منهم الجحود، لكن هذه هي الدنيا ابا عبدالعزيز فلا تبتئس لهؤلاء .. فكل إناء بما فيه ينضح . على الطاير - تأهل النصر أول خطوة للعودة إلى منصات التتويج عبر تحقيق كأس الملك، ويجب أن تعي إدارة الفريق ولاعبوه ذلك والا يبالغوا بالفرح، فالقادم أصعب. - سرعة تسويق وبيع عقود لاعبي القادسية تشعر المتابع بأنه أمام عملية تصفية لأحد المتاجر الكبرى لتغيير النشاط ..!! - سؤال لرئيس الشباب بهزيمة فريقه مرتين من النصر هل يعني ذلك هزيمة للمبادئ والعدالة والروح الرياضية ..؟ - لم كل هذا الغضب من لاعبي الشباب (غير المبرر) من استعراض لاعبي النصر واحتفاظهم بالكرة وبالذات الموهوب خالد الزيلعي ..؟ ماذا سيكون حالهم لو لعبوا أمام أفضل عازفي السيمفونيات الكروية النجم المبدع «يوسف الثنيان» ؟ - خروج ناصر الشمراني عن النص في حديثه عن خالد الزيلعي ووصفه لتصرفاته بقلة الأدب..!! هل هو للتغطية على تصرفه بقذف الكرة بكل قوة على المدرج النصراوي أم أنها آثار الهزيمة ..؟!