وقعت سوريا والاممالمتحدة اتفاقا بشأن شروط نشر مئات المراقبين لمراقبة وقف اطلاق النار في سوريا لكن الامر يحتاج الى جهود دبلوماسية مضنية لاقناع الغرب بان البعثة لديها السلطة والقدرة على اقرار السلام. وأبلغ ادموند موليه نائب رئيس عمليات حفظ السلام بالاممالمتحدة مجلس الامن أن سوريا والاممالمتحدة وقعتا اتفاقا مبدئيا بشأن شروط بعثة لمراقبة وقف اطلاق النار لكن الاتفاق تجنب القضية الاساسية الخاصة بالطائرات. ويتعين على مجلس الامن التابع للامم المتحدة المنقسم بين دول غربية تريد الاطاحة بالاسد وروسيا والصين اللتين تؤيدانه الاتفاق على اقتراح بارسال قوة مراقبة أكبر. وأوضحت روسيا رغبتها في ان يتحرك الان مجلس الامن المؤلف من 15 عضوا لتوسيع نطاق البعثة الصغيرة لكن الغرب يتردد. وفي أول تقرير عما احرز من تقدم منذ ان وافق مجلس الامن على ارسال فريق طليعي من المراقبين السبت الماضي قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في رسالة لمجلس الامن ان سوريا لم تلتزم تماما بخطة مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان . الامل الاخير والتقى كبار المسؤولين من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى في باريس مع دول من الشرق الاوسط من بينها تركيا وقطر والسعودية. واتفقت الدول على ان الهدنة هي الامل الاخير لتفادي حرب أهلية شاملة في سوريا. لكن روسيا رفضت دعوة حضور الاجتماع. وفي أول تقرير عما احرز من تقدم منذ ان وافق مجلس الامن على ارسال فريق طليعي من المراقبين السبت الماضي قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في رسالة لمجلس الامن ان سوريا لم تلتزم تماما بخطة مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان المكونة من ست نقاط ولم تسحب بشكل كامل القوات والاسلحة الثقيلة من المدن كما اتفق وانها أخفقت في ان تبعث اشارة واضحة لالتزامها بالسلام. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان ان هذا الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل اليه مع الاممالمتحدة هو لتسهيل مهمة المراقبين في اطار السيادة السورية. ولمس الفريق الطليعي لمراقبي الاممالمتحدة الاضطرابات بنفسه. ويوم الاربعاء اندلع اطلاق للنار بالقرب من المراقبين الذين أحاط بهم محتجون مناهضون للاسد بالقرب من العاصمة السورية دمشق. والخميس ذهب فريق المراقبين الى الريف بالقرب من بلدة درعا التي انطلقت منها الاضطرابات المناهضة للاسد. وبث على الانترنت فيلم فيديو التقطه هاو ظهر فيه أحمد حميش رئيس فريق المراقبين وهو يرتدي صدرية واقية من الرصاص وسط جمع من المحتجين. وأحاط محتج حميش بذراعه وهو يصرخ :الشعب يريد اعدام بشار,وبدا عدم الارتياح على حميش الذي عليه ان يتبنى موقفا محايدا كمراقب محايد.