كشف حارس امن شركة نقل الاموال التي تعرضت لحادث السطو المسلح الذي وقع أمس الاول في الدمام عن تفاصيل حادثة اطلاق النار عليه من قبل ثلاثة مجهولين في حي الطبيشي . واشار حارس الامن "طه" والذي يرقد حالياً بمستشفى الدمام المركزي بالدمام لتلقي العلاج، انه أثناء خروجه من شركة نقل الاموال التي يعمل بها صباح يوم "السبت" الماضي في حي الطبيشي بالدمام بصحبة زميله في العمل كان بحوزتهما مبالغ مالية داخل 6 حقائب تقدر ب 6 ملايين ريال تمهيداً لنقلها لأحد البنوك، مضيفا: "أثناء خروجنا من الشركة لوضع حقائب الاموال في الشاحنة فوجئنا بصياح من قبل أشخاص مجهولين يطالبوننا بالتوقف وبمجرد سماعهم حاولت الهروب الى الشاحنة الا انهم بادروا باطلاق النار باتجاهي من خلال سلاح ناري "مسدس" كان بحوزتهم ومن هول الموقف لم أشعر باصابتي بالطلقات النارية والتي ادت الى اصابتي بثلاثة رصاصات في القدم والظهر واليدين، مشيرا الى ان زميله كان موجوداً في الشاحنة وقام باستخدام اسطوانة اطفاء الحريق لتضليل المسلحين الا انهم استطاعوا خطف احدى الحقائب وبداخلها مليون ريال والهروب بها قبل ان اتمكن من قيادة الشاحنة عاكس السير حتى تمكنت من الوصول الى احد البنوك في نفس الشارع وطلبت منهم تأمين المبالغ المتبقية حتى حضور قوات الشرطة وسيارات الاسعاف". وأضاف طه ل «اليوم» ان المسلحين كانوا ثلاثة يرتدون ملابس سوداء كاملة يرتدون أقنعة لإخفاء معالم الوجه ولم استطع تمييز اشكالهم. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة "حماية" السعودية "احدى شركات نقل الاموال" ان تهاون المحاكم والادعاء العام في التعاطي مع قضايا السرقات والسطو المسلح ادى الى تشويه سمعة الشركات الامنية بالمملكة لدى شركات التأمين العالمية في حال اصدار احكام مخففة لا تتوازى مع حجم الجرم، مطالباً بإلزام البنوك بدفع رواتب الموظفين الحكوميين المدربين التابعين لوزارة الداخلية والتكفل بنفقات المركبات والوقود، مشيرا الى ان عدد شاحنات نقل الاموال تصل احيانا الى 40 شاحنة ومنها شاحنات نقل اموال الى خارج المدن والمحافظات الاخرى. وكانت "اليوم" قد انفردت امس بنشر خبر اطلاق النيران على حارس نقل اموال في حي الطبيشي بالدمام وسرقة مبلغ مليون ريال. وأكد الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي الواقعة وافاد بتعرض إحدى السيارات لإطلاق نار اثناء نقل مبلغ مالي من مقر إحدى الشركات إلى البنك من قبل 3 أشخاص مجهولين، مما نتج عنه إصابة الحارس بثلاث طلقات نارية باليد والرجل وسلب مبلغ مالي والهرب إلى وجهة غير معلومة، في حين لا يزال التحقيق جاريا لكشف الملابسات.