طالب رئيس نادي القادسية السابق علي البلوشي وأول رئيس لنادي القادسية الادارة الحالية بالرحيل فورا وبلاشروط مسبقة وبلا أعذار للاستقالة من أجل العمل على تولي ادارة جديدة قيادة النادي في الفترة القادمة معتبرا أن الادارة الحالية أخفقت بكل معنى الكلمة ليس من خلال اسقاط الفريق الأول لكرة القدم الى دوري الدرجة الأولى مجددا بل في اعادة القدساويين الى ناديهم والاحساس بالانتماء الفعلي له حيث نفروا من ناديهم بشكل يثير الاشمئزاز وبالتالي رحيل الادارة بات المطلب الأول قبل أي أمر أخر. وأضاف البلوشي(حزنت كثيرا كحال جميع القدساويين بهبوط الفريق الأول ولكن المصدر الأول لحزني أن هذه الادارة شتت القدساويين عن ناديهم وجعلتهم يحترقون على ما يحصل في ناديهم حتى في الاجتماع الشرفي الذي عملنا عليه دون أي جهد من الادارة وتم قبل قرابة الشهرين لم تنفذ فيه الادارة أي من المطالب وفي مقدمتها فتح الباب للقدساويين من خلال منحهم بطاقات عضوية كما أنها لم تصدر حتى بيان أو تقرير أو محضر عن ذلك الاجتماع مما يعني الاستهتار به وعدم التقدير لمن حضرو من رجال القادسية المخلصين وكانت كل وعودهم وهم. ومن هنا أعلنها أنني شخصيا لن أدعو أو أحضر أي اجتماع شرفي بوجود هذه الادارة والتى يتوجب عليها الرحيل لأن النادي في النهاية ليس ملكا لأحد بل هو أسس من قبل الدولة لخدمة الشباب والرياضة ولا يمكن اختزاله في شخص. وعبر البلوشي عن عتبه الشديد لرئيس النادي السابق علي بادغيش على عدم حضوره أو حضور شقيقه عبدالله الاجتماع الشرفي الماضي ولذا أتمنى أن لا يربط أبناء بادغيش أو غيرهم العودة للعمل أو الوقوف مع النادي بشروط مسبقة بعد أن ترحل هذه الادارة لأن الهدف هو خدمة الكيان. مبينا أن في الخبر رجال قادرون على السير بالنادي الى بر الأمان واعادة هيبته المفقودة مشددا على أن الادارة ستسمع كلمة شكرا من القدساويين اذا ما احترمت مشاعرهم ورحلت. من جانبه قال الأمين العام السابق بالنادي والذي عمل في أكثر من ادارة في السنوات العشر الأخيرة الدكتور خالد العرفج أن هناك مكاسب حققتها الادارة الحالية ومنها المجموعة الجيدة من اللاعبين في الفريق الأول من اللاعبين الشباب وفي مقدمتهم قائد الفريق طلال الشمالي ولكن الاخفاقات غلبت على النجاحات وأن ادارة الهزاع حصدت قرابة الثمانين مليون ريال في السنوات الماضية ولكن لم تستغل بالصورة المثلى بل أهدر غالبيتها دون فائدة تذكر. وشدد على أن الخبر التى أنجبت علماء ووزراء وقيادات كبيرة قادرة على جلب ادارة نادي أفضل بكثير من ادارة الهزاع التى يتوجب عليها الاستقالة دون أي تأخير مبينا أنه ليس طامعا في أي منصب قادم ولكن مصلحة القادسية تقتضي ذلك. واعتذر المشرف العام على قدم القادسية عبدالعزيز الموسى الأدلاء بأي حديث مفصل حول مستقبل الأدارة واكتفى بالقول (اذا كان البديل ادارة متفق عليها يقودها على بادغيش مثلا فأنا أول الداعمين لها ماديا ومعنويا وسأدعم النادي بما يقارب النصف مليون سنويا أما أن تشكل ادارة من الأشخاص الذين لا يظهرون الا في وقت الأزمات ولم تعجبهم أي ادارة سابقة وحاربوها في السر والعلن بما فيها ادارة بادغيش والتاريخ يشهد على ذلك فلا يمكن أن نترك النادي يسير للمجهول وتهدر جميع المكتسبات وخصوصا أن الفئات السنية بالنادي تقدم مستويات كبيرة وفي مقدمتها فريق درجة الشباب وكذلك المجموعة في الفريق الأول من الوجوه الشابة. نعم كان بالأمكان أفضل مما كان في الفريق الأول ولكن !!