كشف إبراهيم المبرزي مدير ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالاحساء عن الأسباب الحقيقية وراء تدهور أرضية الملعب في الجولات الأخيرة من دوري زين السعودي للمحترفين قائلاً : مع بداية الموسم الرياضي الحالي كانت أرضية الملعب الرئيسي من أفضل الأرضيات في المملكة لكن ضغط المباريات المبالغ التي تقام عليه ساهم في تدهور الأرضية، حيث إنه خلال الشهر الواحد تقام عليها العديد من المباريات بمعدل 35 ساعة بالرغم من أن ذلك يخالف الخطاب الموجه من الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل و الذي وجه بلعب 15 ساعة في الشهر الواحد و 20 ساعة على الملعب الرديف . و أضاف المبرزي قائلاً : ربما الضغط الكبير على أرضية الملعب الرئيسي كان له دور كبير في تدهور الأرضية على اعتبار أنه يحتضن العديد من المسابقات من دوري زين السعودي للمحترفين ،و كذلك دوري الدرجة الأولى و الثانية و المناطق و فرق الأولمبي لأندية الممتاز ،و فرق الناشئين و الشباب، فكلّ ما ذكِر يشكِّل عدداً كبيراً و هو مبرمج من قِبل لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم ، ناهيك إلى كون الملعب الرديف يحتضن تدريبات أندية العدالة و العيون و الجيل و دوري البراعم و بعض مباريات الناشئين ،حيث تقام عليه ما يقارب 30 ساعة في الشهر . و عن مخالفتهم لِما هو منصوص في توجيه الرئيس العام ردّ المبرزي قائلاً : قبل انطلاقة الموسم الرياضي الحالي قمنا بمخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن الضغط الذي يتعرض عليه الملعب ،و أرفقنا مجموعة من الحلول أبرزها تهيئة الملعب الرديف حتى يصبح قادراً على احتضان بعض المباريات من أجل تقليص الضغط على الملعب الرئيسي لكن لم نجد تفاعلاً مع خِطاباتنا، فنحن هنا من أجل المحافظة على أرضية الملعب قدر المستطاع، فاتحاد الكرة هو من تجاوز التوجيهات و ليس نحن . و عن غرق الملعب الرئيسي قبل ساعة من انطلاق مواجهة فريقي هجر و الاتحاد ضمن مباريات الجولة الأخيرة من دوري زين السعودي للمحترفين ،رد المبرزي قائلاً : المطر نعمة من رب العالمين و ملاعبنا ليست مغطاة ناهيك إلى أن كمية الأمطار التي سقطت على محافظة الاحساء يوم المباراة كانت كبيرةً و قبل موعد المباراة بساعة، فكانت تلك الأمطار كفيلة لإغراق الملعب، ممّا أجبرني على استدعاء 40 عاملاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أجل إتمام المباراة و عدم تعطيل الدوري ،و بأدوات بدائية ،لأننا لا نمتلك تلك ألآلات الحديثة لشفط الماء التي بإمكانها أن تهيِّئ الملعب دون استخدام أدوات بدائية .