ذكر عبدالله العميرين أن استمرار بقاء إقامة مباريات الفريق الأول على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالهفوف هو استمرار للظهور غير المرضي لأرضية الملعب سواء على الشاشة التلفزيونية التي أخذت اللون المصفر وقلة الحضور الجماهيري في المباريات غير الجماهيرية. وأضاف العميرين قائلاً: شاهدت العديد من تصريحات المدربين وإجماعهم على أن أرضية ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي سيئة مقارنة ببعض بقية الملاعب الأخرى ، واعتقد أن السبب الرئيسي وراء تدهور الأرضية هو العدد الكبير من أندية الأحساء الذين يخوضون مبارياتهم على ملعب الاستاد، حيث يتجاوز عدد تلك المباريات على ما أعتقد أكثر من 80 مباراة تقام على ملعب الاستاد فمن الطبيعي أن تكون الأرضية سيئة، فلماذا الفريق الفتحاوي يتضرر ويلعب مبارياته في أرضية متدهورة وبحضور لا يليق بأقوى دوري عربي وكذلك أرضية ملعب لا تليق بمباريات الدوري السعودي. كما ناشد نايف العبيد أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نقل مباريات الفريق الفتحاوي على ملعبه وضرورة التحرك الفعلي من قبل هيئة دوري زين السعودي للمحترفين من أجل الوقوف على المنشأة الفتحاوية واجازة الفريق الفتحاوي الاستفادة من منشآته الخاصة به والمتكاملة أسوةً بالأندية التي تلعب مبارياتها الرسمية على ملعب ناديها مثل نادي الحزم الذي يلعب على منشآته بالرغم من منشأة ملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة التي تبعد عن محافظة الرس قرابة 50 ك م. وأضاف العبيد قائلاً: ما نجده من بعد المسافة للوصول إلى ملعب الاستاد خاصة أن المشجع والذي يملك سيارة يحتاج إلى أن يسلك الطرق المكتظة بالسيارات بالإضافة الى كثرة التحويلات للوصول للملعب، كما أكد العبيد أن مستوى نظافة منشأة الأمير عبدالله بن جلوي لا ترتقي إلى ما يطمح إليه دوري زين السعودي للمحترفين. وصف عبدالرحمن الحزام أن منشأة مدينة الأمير عبدالله بن جلوي هي منشأة يُبكى لحالها لافتقادها أبسط الخدمات في مرفقاتها الحيوية التي من المفترض أن تقدم لجميع المشجعين، كون المنشأة الرياضية أعدت من أجل خدمة أنشطة الشباب وكون المشجع حضر لأحد أنشطة الشباب فهو يتقاسم اللاعبين في الحصول على خدمات ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالاحساء كما أبدى عبدالرحمن العلي صاحب الثلاث عشرة سنة تفاؤله في نقل مباريات الفريق الأول إلى ملعب النادي قائلاً: عانيت كثيراً في الموسمين الماضيين في طريقة إقناع أخواتي أو والدي بشأن مرافقتي من أجل حضور مواجهات الفريق الأول لكرة القدم لكني في كثير من محاولتي أفشل في إقناعهم بداعي بُعد الملعب عن مقر سكني وهذا الحال ينطبق على العديد من زملائي في المدرسة الذين يودون حضور مواجهات الفريق الفتحاوي لكن بُعد مسافة الملعب تقف حائراً بين رغبتنا في الحضور. وأضاف العلي قائلاً: في كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله للفريق الأولمبي أجد فرصة كبيرة في حضور مباريات الفريق كون الملعب لا يبعد عن مقر سكني سوى دقائق ويمكنني الذهاب مشياً لمقر ملعب النادي. كما ذكر عبدالله أحمد أن الحضور الجماهيري لمباريات الفريق الأول لكرة القدم خلال منافسات دوري زين السعودي للمحترفين لا يعكس مدى جماهيرية الفريق الفتحاوي وذلك لبعد ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي عن ملعب النادي الرئيسي الذي يقبع في منتصف مدينة المبرز في الجزء الشمالي من محافظة الاحساء بينما يقبع ملعب الاستاد في الجزء الجنوبي والاخير من محافظة الاحساء . وأضاف قائلاً: الحضور الجماهيري سيكون غفيراً إذا تمت إقامة المباريات على ملعب نادي الفتح سواء كانت أمام الفرق صاحبة الشعبية الكبيرة أو الفرق الأقل شعبية جماهيرياً ناهيك أن إقامة مباريات الفتح على ملعب النادي سيضمن الدخل المادي المستمر عكس ما هو عليه ملعب الاستاد . كما أوضح مسلم الأحمد أن الهدف من وراء مطالبات الجماهير الفتحاوية في نقل مباريات فريقه الأول إلى ملعب النادي الرئيسي بالمبرز واضح وصريح فالهدف دائماً من إنشاء المنشآت الرياضية هي تسخيرها من أجل خدمة الشباب فلم لا يتم تسخير منشأة نادي الفتح لخدمة الشباب فوجود الشاب في المدرجات هي نوع من أنواع خدمته، فما هي الفائدة من إنشاء منشأة لا تخدم فريقها ولا الجماهير طالماً أن المنشأة تعد من أحدث المنشآت التي أنشأتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب . وأضاف الأحمد قائلاً : هناك فرق شاسع إذا ما أردنا المقارنة بين المنشأتين فالبداية من الساعة الالكترونية المتهالكة بالإضافة الى عدم نظافة ملعب الأمير عبدالله بن جلوي . ووصف عبدالرحمن الحزام أن منشأة مدينة الأمير عبدالله بن جلوي هي منشأة يُبكى لحالها لافتقادها أبسط الخدمات في مرفقاتها الحيوية التي من المفترض أن تقدم لجميع المشجعين، كون المنشأة الرياضية أعدت من أجل خدمة أنشطة الشباب وكون المشجع حضر لأحد أنشطة الشباب فهو يتقاسم اللاعبين في الحصول على خدمات ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالاحساء. وذكر الحزام قائلاً : أن الخدمات التي يفتقدها ملعب الاستاد عدم نظافة مرفقاته فالكراسي ليست صالحة للجلوس بسبب العوالق وكذلك كمية الأتربة التي تكتسح الطريق المؤدي للكراسي ناهيك عن دورات المياه التي تعاني فلا نظافة تذكر ولا رائحة تطاق فكل ما ذكرته هي الحقيقة التي لابد أن تضع الرئاسة العامة ذلك في نصب أعينها . وأبدى شاكر الحواج استغرابه من موقف الإدارة الفتحاوية في عدم جدية تحركاتها من خلال عدم رفع خطاب رسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم يرفق من خلاله مطالب الجماهير في نقل مباريات الفريق الفتحاوي جميعها إلى ملعب نادي الفتح الرئيسي بالمبرز . وطالب الحواج بضرورة تحرك الإدارة السريع بشأن المطالبة الجماهيرية التي تصب في مصالحة الفريق الكروي الأول. وذلك من خلال ضمان الحضور الجمهوري الذي يملأ جنبات مدرجات ملعب نادي الفتح الرئيسي كون الملعب يقع في قلب مدينة المبرز وبين أحيائها المترامية بجوار الملعب، وأضاف الحواج قائلاً: إن ضمان حضور الجماهير سيصب كذلك في مصلحة هيئة دوري زين السعودي التي طالما تبحث عن وسائل تكثيف العدد الحضوري في المباريات.