تحويل مستشفى الملك خالد للعيون ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة    مجلس الشؤون الاقتصادية يتابع خطوات استقرار أسعار السلع    «سلمان للإغاثة» يدشن المشروع الطبي التطوعي لجراحة العظام في بورتسودان    جامعة الملك عبد العزيز تكمل استعداداتها لإطلاق مهرجان الأفلام السينمائية الطلابية    "الشؤون الإسلامية" تودع أولى طلائع الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين إلى بلدانهم    موعد مباراة الاهلي والاستقلال في دوري أبطال آسيا للنخبة    معالي نائب وزير الرياضة يشهد ختام نهائيات الموسم الافتتاحي لدوري المقاتلين المحترفين في الرياض..    تشكيل الهلال المتوقع أمام الشباب    الذهب يرتفع مع تراجع الدولار    الجيش السوري يجهّز لهجوم مضاد في حلب    "ميسترو".. يوصي بالذكاء الاصطناعي لتحسين العلاج الإشعاعي    اعتقال أكثر من 100 محتج خلال احتجاجات مناهضة للحكومة بجورجيا    قرية القصار التراثية.. مَعْلَم تاريخي وحضاري في جزر فرسان    «الداخلية»: ضبط 19024 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    الفنون الشعبية والتراثية تُثري فعاليات حائل    الكشافة السعودية تستعرض تجربتها في مكافحة التصحر بمؤتمر COP16    هل بدأ زيلينسكي مرحلة تقديم التنازلات؟    "التعاون الإسلامي" تشارك في اجتماع التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين في بروكسيل    تنفيذ حُكم القتل في مواطنين خانا وطنهما وانضما لكيان إرهابي    الفرصة مهيأة لهطول الأمطار على 5 مناطق بالمملكة    "بلاغات الأدوية" تتجاوز 32 ألفًا في شهر واحد    «فيفا» يعلن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034 على أعلى تقييم في التاريخ    سكري القصيم «عقدة» رائد التحدي    أستراليا تحظر «السوشال ميديا» على الأطفال    نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي: المملكة ناصرة للدين الإسلامي    بحضور وزير الرياضة.. انطلاق منافسات سباق "سال جدة جي تي 2024"    «الإيدز» يبعد 100 مقيم ووافد من الكويت    معرض "أنا عربية" يفتتح أبوابه لاستقبال الجمهور في منطقة "فيا رياض"    باكستان تقدم لزوار معرض "بَنان" أشهر المنتجات الحرفية المصنعة على أيدي نساء القرى    مطارات الدمام تدشن مطارنا أخضر مع مسافريها بإستخدام الذكاء الاصطناعي    انطلاق فعاليات معرض وزارة الداخلية التوعوي لتعزيز السلامة المرورية    ديوانية الأطباء في اللقاء ال89 عن شبكية العين    حرمان قاصر وجه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس من دخول الملاعب لمدة عام    ندى الغامدي تتوج بجائزة الأمير سعود بن نهار آل سعود    أمير منطقة تبوك يستقبل رئيس واعضاء مجلس ادارة جمعية التوحد بالمنطقة    مدني الزلفي ينفذ التمرين الفرضي ل كارثة سيول بحي العزيزية    مدني أبها يخمد حريقًا في غرفة خارجية نتيجة وميض لحظي    البنك المركزي الروسي: لا حاجة لإجراءات طارئة لدعم قيمة الروبل    الجبلين يتعادل مع الحزم إيجابياً في دوري يلو    خطيب المسجد النبوي: السجود ملجأ إلى الله وعلاج للقلوب وتفريج للهموم    وكيل إمارة جازان للشؤون الأمنية يفتتح البرنامج الدعوي "المخدرات عدو التنمية"    خطيب المسجد الحرام: أعظمِ أعمالِ البِرِّ أن يترُكَ العبدُ خلفَه ذُرّيَّة صالحة مباركة    التشكيلي الخزمري: وصلت لما أصبو إليه وأتعمد الرمزية لتعميق الفكرة    تقدمهم عدد من الأمراء ونوابهم.. المصلون يؤدون صلاة الاستسقاء بالمناطق كافة    انطباع نقدي لقصيدة «بعد حيِّي» للشاعرة منى البدراني    "راديو مدل بيست" توسع نطاق بثها وتصل إلى أبها    بالله نحسدك على ايش؟!    حملة توعوية بجدة عن التهاب المفاصل الفقارية المحوري    أمير تبوك يستقبل المواطن مطير الضيوفي الذي تنازل عن قاتل ابنه    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الدورة ال 162 للمجلس الوزاري التحضيري للمجلس الأعلى الخليجي    إنسانية عبدالعزيز بن سلمان    أمير حائل يعقد لقاءً مع قافلة شباب الغد    أكدت رفضها القاطع للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.. السعودية تدعو لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل    محمد بن عبدالرحمن يشرّف حفل سفارة عُمان    رئيس مجلس الشيوخ في باكستان يصل المدينة المنورة    أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجمع إسلامي في سيان يعزز العلاقات السعودية الصينية
نشر في اليوم يوم 14 - 02 - 2011

بغرض تعزيز روابط التعاون بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، ومعاضدة الدور الحكومي السعودي في خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان من أنحاء العالم، دشنت مجموعة عجلان وإخوانه، وبالتعاون مع حكومة إقليم منطقة سيان في الصين، مجمع سعد بن عبدالعزيز العجلان الإسلامي في شهر أكتوبر الماضي، بحضور عدد من المسئولين والقيادات الإسلامية في الصين. المجمع يعنى بنشر المعرفة والثقافة الدينية بين المجتمعات الإسلامية في منطقة سيان وسائر الجمهورية الصينية، وترسيخ روح الاخوة والتعاون بين البلدين، بسعة إجمالية تقترب من 6500 مصل يؤدون الصلاة في الوقت نفسه.
حيث يحتوي المجمع على مصلى للرجال وآخر للنساء مع جميع الملحقات المرتبطة به من مساحات متنوعة لأماكن الوضوء ودورات مياه للرجال وأخرى منفصلة للنساء ومواقف ودار لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبتين إحداهما للرجال والأخرى للنساء ومركز ثقافي، وصالة لغسيل الموتى، كما يحتوي المجمع على سكن للإمام والمؤذن، وهناك إسكان للرجال وآخر للنساء وغرف لكبار الزوار بالإضافة إلى مكاتب عامة لإدارة المجمع ومكتب للاستقبال. ويحيط بالمجمع من جهاته الأربع مسطحات خضراء واسعة، وممرات يابسة ومطاعم ومحلات تجارية لخدمة المسجد.

سماحة المفتي العام: بناء شركة عجلان وإخوانه المجمع من أعظم القربات إلى الله تعالى وهو أول عمل قام به النبي (صلى الله عليه وسلم) وصحابته.
وبهذه المناسبة قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل شيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء في كلمة خاصة «الحمد لله الذي جعل المساجد بيوته التي أذن الله أن ترفع وتعظم، وأن يذكر فيها اسمه ويوحد والصلاة والسلام على من اصطفاه ربه رخصة فجعل له الأرض مسجدا وطهورا نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين.. وبعد:
فإن للمساجد في الإسلام منزله عظيمة، ومكانة عالية، فهي قلعة الإيمان، وحصن من حصون الإسلام، وهي بيوت الله في أرضه أشرف البقاع وأحبها إلى الله تعالى. روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: «أحب البلاد الى الله مساجدها. وأبغض البلاد إلى الله أسواقها» رواه الإمام مسلم.
وتابع المفتي يقول: ولأهمية المسجد في الإسلام وعظم مكانته كان أول عمل قام به النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته، ووصوله المدينة المنورة بناء مسجد قباء، وكان ذلك منهج الصحابة رضي الله عنهم، فقد كتب عمر بن الخطاب الى عماله في البصرة، والكوفة، ومصر بعد فتحها أن يبنوا مساجد فيها. وكذلك حرص التابعون في صدر الإسلام اذا نزلوا أرضا او فتحوا مصرا ان يكون أول عمل يقومون به هو بناء المسجد اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وإدراكا منهم - رحمهم الله - بأن المسجد من الضروريات الأساسية في حياة المجتمع المسلم به تظهر عزة المسلمين، وهيبتهم، وكرامتهم، واجتماع كلمتهم، فهو القاعدة الأساسية الأولى والجامعة الأولى التي ربى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه تربية روحية علمية، عملية ومنه شع نور الإسلام الى جميع اقطار العالم، ومنه تخرج قادة الإسلام العظماء وجهابذة العلماء الأفذاذ، وأئمة الفقهاء المشهورين». وبين المفتى أن قيام شركة عجلان وإخوانه - جزاهم الله خيراً - ببناء مجمع سعد بن عبدالعزيز العجلان الإسلامي في منطقة سيان هو من أعظم القربات إلى الله تعالى، ومن أجل الأعمال وأفضل الطاعات، فإن المساجد خير ما يبنى على الأرض، وخير ما بذلت فيها الأموال والأوقاف.
وتمنى الشيخ عبدالعزيز أن يكون هذا المجمع عند حسن الظن به. وأن يحقق الهدف والغاية التي أنشئ من أجلها وذلك بأن لا يكون مجرد مسجد لأداء الصلوات - وإن كان ذلك بحد ذاته فيه فضل كبير، ومغنم عظيم - بل يكون مع ذلك مركزا إسلاميا يشع منه نور الإسلام، والدعوة إلى الله على نور وبصيرة. وأن يكون دوحة وارفة الظلال تقام فيها الدروس العلمية الهادفة والندوات والمحاضرات الإسلامية السليمة، وخطب الجمعة، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة حتى يتبوأ المكانة المرموقة والرسالة العظيمة التي من أجلها أسس المسجد في الإسلام.
وتمنى المفتي أن يكون المجمع أعظم مركز للدعوة الإسلامية ويساهم مساهمة فعالة في رفع المستوى الثقافي لأفراد المجتمع، وتهذيب الأخلاق وتزكية النفوس وتربيتها تربية روحية تصلها بالله تعالى، وتقوية أواصر المحبة والإخوة والتراحم بين المسلمين، وتحقيق التكافل الاجتماعي، والأمن الفكري للمجتمع وبذلك يكون معلما بارزا، ومركزا إسلاميا لنشر الإسلام لاسيما في هذه البلاد التي تتميز بكثافتها السكانية العظيمة واتساع مساحتها الكبيرة وكثرة المسلمين حديثي الإسلام، الذين يحتاجون الى من يبصرهم بأمور دينهم، ويأخذ بأيديهم الى نور الإسلام، ويزيل الشبه والبدع العالقة في عقولهم.
وأضاف الشيخ عبدالعزيز «وعملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس». فإنني أشكر المتبرع ببناء هذا المجمع الإسلامي المبارك والقائمين عليه، وأسأل الله سبحانه ان يجزيهم على هذا العمل المبرور إن شاء الله تعالى الأجر العظيم، والثواب الجزيل، والفوز بجنات النعيم كما وعد الله سبحانه، ورسوله صلى الله عليه وسلم كما أسأل المولى جل وعلا أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم لقائه، وأن يخلف عليهم خيراً مما أنفقوا في سبيل الله. والله سبحانه وتعالى يقول: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا) (الكهف: 30) كما أسأل البارئ سبحانه أن يأخذ هذا المجمع الإسلامي المبارك مساره في خدمة الإسلام والمسلمين. وأن يكون فاتحة خير، وبشرى لهم انه سميع قريب مجيب.. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان».
آل الشيخ: مجمع العجلان من الأمثلة المشرقة والنماذج المضيئة في السباق إلى الخير
من ناحيته قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إن من معالم المنهج الإسلامي الذي تسير عليه المملكة، منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حرصها الشديد على خدمة الإسلام، والاهتمام بشؤون المسلمين أينما كانوا، ونصرة قضاياهم، وتلبية حاجاتهم الدينية والدنيوية، عملا بهدي كتاب الله تعالى. وسنة رسوله اللذين قامت عليهما هذه الدولة المباركة، واتخذتهما دستورا لها، ومنهج حياة.
وأضاف «وقد تبارى في ذلك ولاة الأمر في المملكة منذ الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل. رحمه الله. إلى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. أسبغ الله عليه ثوب الصحة، والعافية فضربوا أروع المثل في خدمة الإسلام والمسلمين، فكانوا أسوة حسنة لذوي اليسار، وأولى الاستطاعة في التسابق إلى فعل الخيرات، والمسارعة الى نيل المكرمات، وإيصال الخير الى المسلمين في داخل المملكة وخارجها، وفق الضوابط الشرعية، والأنظمة المرعية، ابتغاء وجه الله تعالى».
وأكد الشيخ صالح آل الشيخ أن من الأمثلة المشرقة، والنماذج المضيئة في هذا المضمار الخير، هو قيام شركة عجلان بن عبدالعزيز العجلان وإخوانه ببناء مجمع سعد بن عبدالعزيز العجلان الإسلامي وافتتاحه في منطقة «سيان» في جمهورية الصين الشعبية، بالتعاون مع حكومة الإقليم.
وتابع: كان من توفيق الله تعالى لهم أن أحسنوا في اختيار المنطقة الأشد حاجة. وكذلك توسيعهم للمسجد حتى يشمل المركز الإسلامي المتكامل بأدواره التعليمية والتربوية والعبادية، وهذا من الصدقة التجارية، والأعمال الخيرية المستمرة المتعدية، ففي نصوص الكتاب والسنة ما يدل على رفعة مكانة المساجد، وفضل العناية بها، ومشروعية عمارتها حسا ومعنى، كما في قوله تعالى: «إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين» وقوله تعالى: «في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار» وقوله: «وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا».
وأضاف وزير الشؤون الإسلامية «عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة». وعن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن والدها: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور، وأن تنظف وتطيب).
وبين الشيخ صالح أن مما يدل على عظيم مكانة المساجد وجليل منزلة تعليم الناس الخير، أن أول عمل قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وصوله الى المدينة المنورة مهاجرا اليها من مكة المكرمة هو بناء المسجد حيث أمره الله تعالى. فكان المسجد المجمع الأول للمسلمين، والجامعة الأولى التي تعلم فيها الصحابة رضي الله عنهم وأخذوا منها أحكام الإسلام وتعاليمه من الرسول صلى الله عليه وسلم في شتى العلوم والمعارف. ولم يحتاجوا الى غيره، فكانوا مصابيح الدنيا وقادتها، ومكن الله لهم في الأرض فملؤوها علما ومعرفة وعلا، وانتشر الإسلام عن طريقهم شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.
وتابع: «فالمساجد بيوت الله تعالى: وأحب البقاع إليه، أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يجتمع فيها المسلمون للعبادة، ويلتقون على الخير، يتعارفون ويتآلفون وتقوى صلاتهم، وتتوطد علاقاتهم، يقصدها المسلمون خمس مرات في اليوم والليلة لأداء أعظم أركان الإسلام العملية، ووظيفة إمام المسجد وظيفة عظيمة الخطر، بالغة الأثر، وهي أهم مظاهر الحياة الإسلامية، ومن أعظم مقومات اجتماع المسلمين، وتآلف قلوبهم، ووحدة صفهم.. أسأل الله تعالى أن يجزل الأجر والمثوبة لشركة العجلان على هذا العمل الإسلامي الجليل. وأن يوفقهم إلى مزيد من الأعمال الصالحة، وأن يجعل هذا المجمع منارة إشعاع ديني، وحضاري، وعلمي لعموم المسلمين في الصين.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه».
إلى ذلك قال عجلان العجلان، رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه إن تحقيق هذا الحلم الذي يحقق للشركة العديد من الأهداف النبيلة وعلى رأسها دعم الإسلام والمسلمين في كافة أرجاء المعمورة وتقديم الخدمات الجليلة لهم من خلال عمارة المساجد والتي أوصى الله بها المؤمنين، كما حث نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عليها. يشعرنا بالفخر والاعتزاز.
عجلان العجلان: حرصنا على جعل المجمع نقطة التقاء بين المسلمين من داخل الصين وخارجها.
وقال عجلان العجلان: إن رؤية هذا الصرح الإسلامي والذي حمل اسم أخي المغفور له سعد، وبنته شركة سيان الخامسة للمباني فيما أشرفت على إدارته شركة شنغهاي جيانتونج للهندسة والإنشاءات حيث بدأ المشروع في شباط (فبراير) 2009م وتم الفحص في أغسطس 2010م رؤيته ماثلا أمام المسلمين في منطقة سيان، تعزز التواصل والتقارب بين أبناء المسلمين، كما انه سيسهم بإذن الله ووفق الخطط المرسومة له في تثقيف ونشر المعرفة الإسلامية في منطقة سيان.
وأضاف: «حرصنا من خلال بناء هذا المجمع الإسلامي على أن لا يكون مسجدا لأداء الصلاة فقط، بل مركزاً إسلاميا تتكامل فيه الأدوار التعليمية والتربوية التي من أجلها نزل الإسلام. وبنيت المساجد، ومكانا ينشط فيه عامة ونخبة المسلمين في هذه المنطقة، الى جانب جعله نقطة التقاء بين المسلمين من داخل الصين وخارجها».
وانتهي رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه، الى التأكيد على أن أعمال بناء المسجد منذ انطلاقة فكرته وحتى انتهاء مراحله الأخيرة وافتتاحه، حظيت بدعم مشكور من حكومة الإقليم والمسئولين الصينيين. متمنين ان يحقق مجمع سعد العجلان أهدافه الدينية والاجتماعية التي رسمت له.
الوهيبي: بناء المساجد والمراكز الإسلامية مظهر من مظاهر تعزيز الهوية الإسلامية
إلى ذلك أثنى معالي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي على إنشاء مجمع سعد بن عبدالعزيز العجلان الإسلامي في الصين الذي اكتمل في مارس 2010م. وقال الدكتور الوهيبي إن بناء المساجد والمراكز الإسلامية في بلدان العالم المختلفة دليل على المحافظة على الهوية الإسلامية إضافة الى كونها دورا للعبادة. وذكر أن من العوامل التي ستساهم - بإذن الله - في قيام مجمع سعد بن عبدالعزيز العجلان الإسلامي بدوره الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين هو الإقبال الكبير من قبل الصينيين على تعلم اللغة العربية بحكم العلاقات الوثيقة بين الصين والعالم العربي.
وأكد الدكتور الوهيبي حاجة المسلمين الى تشييد ملايين المساجد والمراكز الإسلامية، وأضاف أن إنشاء المراكز الإسلامية في بلدان العالم يساهم في تحسين صورة الإسلام والمسلمين عند الآخرين باعتبارها مراكز إشعاع وتعريف بالإسلام وحضارته وأهله.
وتمنى الدكتور صالح الوهيبي للقائمين على مجمع سعد بن عبدالعزيز العجلان الإسلامي التوفيق والنجاح في هذا المشروع العظيم سائلا الله عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على هذا المشروع الإسلامي المتعدد النفع، وأن يرحم الشيخ سعد بن عبدالعزيز العجلان برحمته الواسعة.
محمد العجلان: إتمام بناء مجمع سعد هو شاهد حقيقي على تاريخ الصداقة بين المملكة والصين.
في المقابل قال محمد العجلان: نائب رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه في كلمة ألقاها خلال مناسبة افتتاح المجمع، ان إتمام بناء مجمع سعد العجلان (رحمه الله) هو شاهد حقيقي على تاريخ الصداقة بين المملكة والصين. ومكمل لها» وقال «يعلم الجميع ما لأهمية بناء المساجد في نشر المعرفة والثقافة الدينية بين المجتمعات الإسلامية وعلى الدور الفاعل في ترسيخ روح الإخوة والتعاون. ومن أجل ذلك تم بعون الله وبفضله اليوم افتتاح مجمع سعد بن عبدالعزيز العجلان الإسلامي في منطقة سيان حاملا لاسم أخي سعد المغفور له بإذن الله تعالى رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وأسأل الله العلي القدير ان يتغمده برحمته ويغفر له ولوالديه وأن يكتب الأجر والثواب لعجلان وإخوانه على إنشاء هذا المجمع وأن يجعل الجنة مثواهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وافتتح محمد العجلان كلمته بالقول «الحمد لله وحده والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه وتابعيهم الى يوم الدين. قال تعالى: «إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين». ويقول الحق تبارك وتعالى وهو أصدق القائلين: «في بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال». صدق الله العظيم.
وتابع: من رحاب هذا المجمع الإسلامي المبارك ومن بيت من بيوت الله وبهذه المناسبة. يسعدني ويشرفني أن أرحب بالجميع.. أعزائي: إن العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية تعود الى تاريخ طويل، وكان أول اتصال بين الصين الجديدة والسعودية في مؤتمر ياندونج لدول عدم الانحياز سنة 1955، عندما التقى رئيس مجلس الدولة الصيني آنذاك شو إن لاي مع الأمير فيصل بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الخارجية السعودية في ذلك الوقت. ووقع البلدان مذكرة تبادل التمثيل التجاري وفي تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1988م مما أرسى أساسا رئيسيا لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.. وفي ال21 من حزيران (يوليو) عام 1990م وقع وزير الخارجية الصيني الأسبق تشيان تشي تشن ونظيره السعودي الأمير سعود الفيصل في الرياض بيانا مشتركا معلنا إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. مما فتح صفحة جديدة في تاريخ التعاون والتبادل بينهما.
وذكر محمد العجلان الحضور بالأدوار الإنسانية للمملكة، إذ تبرعت للصين ب 50 مليون دولار امريكي نقدا وعشرة ملايين دولار أمريكي من المواد بعد وقوع زلزال ونتشوان في عام 2008 مشيرا الى ان ذلك يمثل بصورة واضحة محبة العاهل السعودي للشعب الصيني. وكذلك يدل على الصداقة بين شعبي الصين والسعودية.
وزاد: أعزائي تقع في المملكة العربية السعودية مكة المكرمة وهي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة قبلة المسلمين في صلاتهم. لقد ظلت الحكومة الصينية تولي اهتماما بالغا بأعمال الحج للمسلمين وكانت قد جهزت وفدا يتكون من أكثر من 20 مسلما صينيا لزيارة السعودية للحج عام 1955 وبلغ عددهم هذا العام 17 ألف مسلم، ان هذا التعاون ثمرة الجهود المشتركة بين القيادتين في المجالات المختلفة السياسية والتجارية والثقافية الشعبية الدينية والعلمية والفنية التكنولوجية منذ تأسيس العلاقات بين البلدين مما فتح صفحة جديدة في تاريخ التعاون في المجالات المختلفة كافة».
وبين نائب رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه أن تدشين هذا المجمع في هذا العام الذي يصادف الذكرى ال20 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية يأتي تعبيرا من «عجلان وإخوانه» عن أملها في مواصلة تعزيز العلاقات الودية بين البلدين، حيث تولي القيادتان في البلدين الصديقين قيمة وأهمية كبيرة للعلاقات بينهما.
وأضاف: لقد قام الملك عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة الصين في كانون الثاني (يناير) عام 2006م بعد توليه مقاليد الحكم في المملكة كأول زيارة رسمية له لدولة خارجية وهذه لفتة كبيرة ولها دلالة على أهمية جمهورية الصين الشعبية لدى الملك عبدالله.. وفي نيسان (ابريل) من العام نفسه أي بعد ثلاثة أشهر فقط زار الرئيس الصيني جين تاو السعودية، وهذه دلالة أخرى على أهمية العلاقة بين البلدين الصديقين.. مما دشن مرحلة جديدة في علاقات البلدين، وهي مرحلة لا زالت مستمرة وفي السنة قبل الماضية 11 شباط (فبراير) 2009م قام الرئيس جين تاو بزيارة السعودية مرة ثانية وحقق نتائج ملحوظة».
وبين محمد العجلان ان كل تلك الأحداث تشير إلى اهتمام زعماء البلدين بالعلاقات الثنائية وارتفاع العلاقات الى مستوى التنسيق الاستراتيجي ليتفق مع المصالح المشتركة ولمواصلة تعزيز التبادلات الودية في جميع المجالات وزيادة الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة وبناء المنشآت الأساسية والاستثمار ودفع التبادلات بين البلدين في المجالات الإنسانية، من أجل تحقيق التنمية المشتركة ودفع العلاقات الاستراتيجية بينهما الى مستوى أعلى واليوم بناء مجمع سعد هو شاهد على تاريخ الصداقة بين البلدين ومكمل لها.
السفير الصيني: هذه الخطوة ستسهم في زيادة التعارف والصداقة بين الشعبين
السفير الصيني في المملكة يانغ هونغ لين، أعرب من ناحيته عن امتنانه لهذه الخطوة الجبارة من قبل شركة عجلان وإخوانه، مشيرا الى ان هذه الخطوة ستسهم في زيادة التعارف والصداقة بين الشعبين الصيني والسعودي.
وقال السفير يانغ هونغ لين في خطاب وجهه الى شركة عجلان وإخوانه: «أود في هذه المناسبة أن أعبر عن تقديري العالي للقائمين على مجمع سعد العجلان الإسلامي في محافظة سي يان بمدينة سو تشيان الصينية والذي اكتمل بناؤه في شهر أكتوبر الماضي، على ما بذلوه من جهود كبيرة على المدى الطويل من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والتبادل الحضاري بين الصين والمملكة، وأنا أتطلع إلى العمل معكم لتحقيق مزيد من الخير للبلدين وشعبيهما.
السفير السعودي: مبادرة عجلان وإخوانه تؤكد حرص الشركة على خدمة المجتمعات التي تعمل فيها.
في المقابل قال المهندس يحيى الزيد سفير المملكة في الصين بعد أن أشاد بالخطوة انه لا يمكن إحصاء الفوائد التي يمكن ان يجنيها البلدان من وراء تأسيس مجمع سعد العجلان الإسلامي في الصين، موضحا ان ثمار هذا المشروع لن تتوقف عند حدود تعزيز العلاقات بين شعبي المملكة والصين، حيث من المتوقع ان يسهم ذلك في تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام لدى غير المسلمين من الصينيين.
وأضاف: «عندما تؤسس مجمعا إسلاميا يقوم بخدمة المجتمع فإن ذلك بكل تأكيد رسالة للمسلمين وغير المسلمين في الصين بأن أدوار المسجد لا تقتصر على أداء الصلوات والعبادة بل يتعدى ذلك لتقديم خدمات ثقافية واجتماعية وإنسانية للمدينة التي أسس فيها المجمع». وعبر الزيد عن شكره العميق لشركة عجلان وإخوانه لقيامها بالمبادرات الحيوية والتي تؤكد حرص الشركة على خدمة المجتمعات التي تعمل فيها من منطلق إيمانها بأن المسئولية الاجتماعية هي ركن من أركان نجاح أي شركة.
فهد العجلان: المجتمع يأتي في إطار الأدوار التنموية والمسئولية الاجتماعية التي تطلع بها «عجلان وإخوانه»:
إلى ذلك ثمن فهد العجلان عضو مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه، ونائب المدير العام جهود جميع العاملين في تحقيق هذه الفكرة النبيلة، والتي تأتى في إطار الأدوار التنموية والمسئولية والاجتماعية التي تضطلع بها «عجلان وإخوانه» داخل المملكة وخارجها، مشيرا الى أن أعمال الشركة المرتبطة بالسوق الصيني، وتنامي علاقاتها مع المؤسسات والشركات الصينية، شجعها على تحقيق بناء هذا المجمع الإسلامي في منطقة سيان الصينية.
وقال فهد العجلان: ان الإسلام في الصين مر بمراحل تاريخية عظيمة انطلاقا من نهاية عصر الخلفاء الراشدين، عندما وصل مبعوث مسلم الى الصين في سنة 21ه ثم توالت البعثات الإسلامية على الصين حتى بلغت 28 بعثة في الفترة بين سنتي (31ه - 651م) و(184 ه 800م) وتوالت على الصين عبر هذا المحور البحري البعثات الدبلوماسية والتجارية وأخذ الإسلام ينتشر عبر الصين من مراكز ساحلية نحو الداخل، انتهاء بالمرحلة الجديدة التي بدأت من عام (1389ه - 1978م) عندما أوجد قانونا ينص على عدم انتهاك أعراف وعادات أبناء الاقليات القومية، وتم إعادة فتح المعهد الإسلامي واستئناف بعثات الحج. وإعادة فتح المساجد وهي أكثر من 1900 مسجد في التركستان الشرقية وحدها، وعدد المساجد في الصين (40327) مسجداً، وإعادة العطلات الإسلامية، وساهمت الحكومية بنفقات إصلاح المساجد، وسمحت بدخول المصاحف من الدول العربية واليوم يكمل مركز سعد بن عبدالعزيز العجلان الإسلامي ذلك العقد.
نائب رئيس حكومة سيان: المجمع خير شاهد على مدى التقدم الذي يطرأ على العلاقات الصينية السعودية.
في المقابل وصف لي رونجين نائب رئيس حكومة سيان المناسبة بأنها خير شاهد على مدى التقدم الذي يطرأ على العلاقات الصينية السعودية، ليس على الصعيد السياسي والاقتصادي فقط، بل حتى على الصعيد الاجتماعي والثقافي، والذي يجسده في هذه المرحلة بناء مجمع سعد العجلان الإسلامي في منطقة سيان.
وأضاف: الواقع اننا في الحكومة المحلية دعمنا المشروع منذ بدايته إيمانا منا بأن هذا النوع من الأعمال هو من أفضل الطرق للتقدم بمستوى علاقات الشعبين الى جانب أنه مثال جيد على التعاون الذي تنشده.
رئيس الجمعية الإسلامية بسيان: المجمع سيدعم الروابط بين مسلمي الصين والعالم الإسلامي ككل وليس السعودية فقط
أما يانج شي ليو رئيس الجمعية الإسلامية بمدينة سوشيان فقد عبر عن كبير امتنانه للجهد الذي بذلته شركة عجلان وإخوانه والخدمة الكبيرة التي قدمتها لمسلمي المنطقة عبر بناء هذا الصرح الإسلامي الذي سيحقق للكثير من مسلمي سيان طموحاتهم في أداء مناسكهم اليومية بكل يسر وسهولة مع ما يقدمه المجمع من خدمات إضافية لا تقل أهمية عن المسجد.
وزاد: المجمع الإسلامي سيكون داعما للروابط الإسلامية بين مسلمي المنطقة والعالم الإسلامي ككل وليس السعودية فقط، كما أنه نموذج رائع لمدى التلاحم الذي يتمتع به المسلمون من حول العالم، وأسأل الله أن ينفع به.
لي شانج جين: سيسهم المجمع في تحقيق تطلعات المسلمين الصينيين بالقيام بشعائرهم بيسر وسهولة.
من ناحيته قال نائب رئيس هيئة الأديان بمدينة سوشيان السيد لي شانج جين في تصريح له عقب تدشين المجمع ان العلاقات بين الصين والمملكة تشهد نموا ملحوظا على كافة الأصعدة، ومنها العلاقات الاجتماعية والدينية والتي يأتي تدشين مجمع سعد العجلان اليوم شاهدا على ذلك، مشيرا الى أن الأعمال التنموية والاجتماعية التي تقوم بها الشركات السعودية في بعض الأقاليم الصينية هي محط اهتمام الصينيين وتقديرهم.
وأضاف: ان عدد المسلمين اليوم في الصين يقترب من نحو 40 مليون مسلم. ويحظى الإسلام في كافة أرجاء الصين بالاحترام والتقدير، وذلك انطلاقا من رؤية الدولة في احترام كافة الأديان وتقديم الرعاية اللازمة لاتباعها».
وبين نائب رئيس هيئة الأديان بمدينة سوشيان ان الإسلام يتواجد في الصين منذ ما يقارب ثمانمائة عام إلا ان أول اتصال بالإسلام كان قبل ذلك بكثير عندما سافر تجار مسلمون في القرن السابع الميلادي الى الصين لاول مرة عبر طريق الحرير والمحيط الهندي الى إمبراطورية الوسط الصينية، مشيرا الى انه مر بمراحل مختلفة، إلا ان الإسلام يعيش في الصين اليوم عصر النهضة، إذ تشير التقديرات الى ان عدد المساجد يبلغ الآن حوالي 30 ألف مسجد.
وقال لي شانج جين: «يعتنق الإسلام في الصين اثنتان من القوميات الصينية منها قومية «الايغور» وهؤلاء يقطنون إقليم سينكيانغ وقومية «ثوى» التي تنتشر في جميع أنحاء البلاد، ويتمتعون بحرية ممارسة شعائر دينهم، ولعل تقديم العون لبناء مجمع سعد العجلان الإسلامي اليوم خير دليل على ما يحظى به الإسلام في الصين اليوم من دعم غير محدود.
وقدم لي شانج جين شكره العميق لشركة عجلان وإخوانه التي تكفلت ببناء هذا المجمع الحضاري الإسلامي وفي هذه المنطقة المهمة من الصين. ليكون رافدا حقيقيا لدعم المسلمين الصينيين، وتحقيق تطلعاتهم في أداء شعائرهم الدينية في أماكن متخصصة ومعمورة بطريقة حضارية كبيرة.
السيد محمد العجلان بجانب نائب رئيس حكومة سيان

السيد محمد العجلان ونائب رئيس حكومة سيانمع مجموعة من مسلمي سيان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.