تعززت الاسقاطات بين ناديي الشباب والأهلي من خلال مسؤولين ومنسوبين بالناديين قبل أيام معدودة من حسم صراع بطولة الدوري من خلال المباراة التى ستجمع الفريقين في مدينة جدة في الرابع عشر من شهر ابريل الحالي. وحدثت قبل شهرين تقريبا ملاسنات واساءات واسقاطات متبادلة ومباشرة بين مديري المركزين الإعلاميين للناديين طارق النوفل ومحمد الشيخي في إحدى الفضائيات الخليجية وحاول بعض كبار المسؤولين في الناديين تلطيف الأجواء والتأكيد على أن كرة القدم يجب ألا تتجاوز حدود المنافسة الشريفة داخل أرض الملعب إلا أن هذه الاسقاطات لم تتوقف وستستمر على الأقل حتى نهاية الموسم بعد أن أشعل لهيبها رأسا الهرم بالناديين حيث قال رئيس نادي الشباب خالد البلطان بعد إحدى المباريات ضد الأهلي في بطولة كأس ولي العهد والتي خسرها الشباب وفي احتجاج مبطن على التحكيم الأجنبي بعد تلك المباراة (أقول لعبدالرحمن بن مساعد..الآن فهمتك ).ورد عليه رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد بالقول (ماذا تقصد؟ ) على اعتبار أن كلام البلطان فهم بأن التحكيم يسعى لخدمة الأهلي للفوز ببطولة الدوري. ولجأ بعض الأهلاويين والشبابيين الى مواقع التواصل الاجتماعي لتوصيل الرسائل المتبادلة والتى تصل بعضها الى حد الاساءات مما جعل الكثيرين يدخولون هذه الحرب النفسية بطريقة أوبأخرى الى درجة أن بعض التغريدات المسيئة المنسوبة الى النوفل أجبرته على الظهور في بعض الوسائل الاعلامية لنفيها واتهام مجهولين بتقمص شخصيتة كما أن هناك من تقمص فعليا شخصيات أهلاوية وشبابية وفي مقدمتهم رئيسي الناديين مع أن هناك من تطوع وبين أن الأمير فهد بن خالد لايملك حسابا في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أو فيسبوك كما حصل الأمر نفسه بتأكيد عدم تعامل خالد البلطان مع هذين الموقعين الاجتماعيين وأن تصريحاتهما الفضائية خصوصا هي من تحسب عليهم بشكل لا يقبل الشكوك. كما نسبت تصريحات لاداريين بالناديين تخص الموضوع نفسه استغلها بعض المؤزمين لتعزيز الشقاق بين الناديين والذي لن يجلب أي فائدة لأحد.مع أن بعض مسؤولي الناديين لايوقفون عن الاسقاطات من خلال الظهور في وسائل الاعلام المختلفة ولايبدو أن الحرب ستتوقف قبل الخامس عشر من أبريل والذي سيشهد على الأرجح حسم بطولة الدوري لأحدهما.وقد يتابع الجميع فصلا جديدا من المهاترات والاسقاطات بعد جولة الغد قبل الأخيرة في دوري زين.