ذهب الفريق الاتفاقي لملاقاة نظيره الفيصلي على أمل مواصلة نتائجه الجيدة وسط حالة من التفاؤل لرفع الروح المعنوية قبل مواجهة الاتحاد المهمة في كأس ولي العهد الا أن آمال الاتفاقيين تحطمت على صخرة أبناء حرمة بالهزيمة أمامهم بهدف مقابل لا شيء إلا أن الهزيمة لا يجب أن تنال من عزيمة الاتفاقيين خاصة وأنهم مقبلين على مواجهة تحظى بأهمية قصوى من قبل جماهير فارس الدهناء . يجب على الاتفاقيين الفصل بين دوري زين و كأس ولي العهد إن أرادوا الذهاب بعيدا في هذه البطولة المهمة ووصولا للنهائي ومن ثم اللقب الذي يشتاق إليه كل اتفاقي ، فيجب عليهم تناسي هزيمة الفيصلي بأسرع وقت ممكن وإغلاق هذه الصفحة بشكل مؤقت وفتح صفحة الكأس . بشكل أكثر شفافية سأتحدث بوضوح وواقعية منافسة الاتفاق على اللقب هذا الموسم أصبحت شبه معدومة وطموحه أصبح يقتصر على احتلال مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا لكرة القدم وبطولة الأبطال . التواجد الآسيوي هو الحلم الذي أصبح يراود الاتفاقيين في الوقت الحالي خاصة على أمل تكرار تجربة الموسم قبل الماضي عندما شارك الفريق في هذه البطولة وأبلى بلاء حسنا وقدم مستويات جيدة نالت استحسان كثير من المتابعين . فترة التوقف الطويلة للدوري انعكست بشكل سلبي على لاعبي الاتفاق بعد ظهور أكثرمن لاعب بالفريق بعيدا عن مستواه على الرغم من إقامة الفريق لمعسكر خارجي بدبي لعب خلاله العديد من المباريات الوديةفترة التوقف الطويلة للدوري انعكست بشكل سلبي على لاعبي الاتفاق بعد ظهور أكثرمن لاعب بالفريق بعيدا عن مستواه على الرغم من إقامة الفريق لمعسكر خارجي بدبي لعب خلاله العديد من المباريات الودية ، وليس الاتفاق وحده الذي تضرر من فترة التوقف بل إن جميع الفرق تضررت ولكن بنسب متفاوته . كان من المفترض أن يستغل الاتفاق فترة التوقف فرصة لالتقاط الأنفاس وزيادة الجرعات التدريبة واللياقة لدى اللاعبين و التدرب على عدد من الخطط التكتيكية لتطبيقها داخل الملعب الا أن الواضح أن الاتفاق لم يستفد من كل هذا وكان فترة التوقف والمعسكر الخارجي كانت فرصة للاستجمام كحال معسكرات أغلب الفرق السعودية التي تعسكر بالخارج . ذهب الفريق الاتفاقي الى المجمعة لكسر عناد الفيصلي على أرضه الا أن الاتفاق فشل في تحقيق مبتغاه لكن الطريف في الأمر هو أن الفيصلي نجح في كسر حالة التفاؤل التي كانت تجتاح لاعبي الاتفاق عندما يلعبون بالقميص البديل (الليموني) والذي لم يخسر به في أي مباراة لعبها بهذا اللون وهو ما عكر مزاج لاعبي فارس الدهناء أكثر من تعكير مزاجهم على الخسارة فهل تنال تلك الحالة من عزيمة لاعبي الاتفاق أم سينجح الفريق في النهوض مجددا وبسرعة ؟ [email protected]