كشف القنصل العام البريطاني بجدة بان مجموع المشروعات البريطانية السعودية المشتركة وصلت إلى 150 مشروعا وقال : نجحت المشاريع المشتركة إلى وصول حجم التبادل التجاري ل 20 مليار ريال متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون والعمل المشترك . وامتدح الجهود التي يبذلها القطاع الخاص في البلدين في تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية التي أثمرت على تأسيس قاعدة مشتركة للتعاون تمثلت في زيارات وفود أصحاب الأعمال بالبلدين وقيام مشروعات استثمارية مشتركة وعقد المنتديات والملتقيات الاقتصادية وإبرام الاتفاقيات التجارية . وأشار إلى أن قطاع المنشآت الصغيرة في المملكة وصل إلى مرحلة متقدمة ويمتلك سجل حافل من الإنجازات وأصبح يضاهي مثيله في دول العالم مقدماً شكره لغرفة جدة على استضافة فعاليات هذه الورشة التي تسلط الضوء على هذا القطاع والتحديات التي تواجهه معتبراً الاستثمار في المملكة من أفضل الاستثمارات للمناخ الاقتصادي الذي تتميز به وما تمثله من ثقل اقتصادي إقليمي ودولي وذلك بفضل السياسات الاقتصادية الحكيمة التي تتبعها المملكة . وأشاد القنصل العام البريطاني بجدة محمد شوكت بما يتميز به الاقتصاد السعودي من إجراءات استثمارية سهلة لكونه مبنيا على قاعدة متينة ومدعومة من حكومة المملكة، مما حسن من البيئة الاستثمارية التي تعيشها المملكة والقوة الجاذبة للاقتصاد السعودي الذي يشهد نموا وتطورا ملحوظا إلى جانب أن هناك تبادلاً مشتركا في مجالات عدة بين البلدين في رقي وتطور مبدياً رغبة الشركات البريطانية في إقامة المزيد من الشراكات مع نظيراتها السعودية. وأكد أن بريطانيا من أكبر الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة وحسب الإحصاءات الأخيرة لحجم التبادل التجاري بين البلدين تأتي بريطانيا في مرتبة متقدمة كدولة من أكبر الدول الصناعية المصدرة للمملكة وشهد التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال السنوات الأخيرة نسقًا تصاعديًا وتطورًا ملموسًا على جميع الأصعدة. جاء ذلك اثناء استضافت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في مركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة ورشة عمل بعنوان «التعليم من أجل إدارة النمو» وذلك بقاعة صالح التركي بمقر الغرفة الرئيسي بجدة بحضور 70 من أصحاب الأعمال والمهتمين بقطاع المنشآت الصغيرة وأمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة والقنصل العام البريطاني بجدة محمد شوكت . وأوضح أمين عام الغرفة أن الورشة التي يأتي تنظيمها بالتعاون مع القنصلية البريطانية بجدة وبنك ساب يعزز الاهتمام بالمنشآت الصغيرة التي تمثل الحراك الاقتصادي والأقوى في المنطقة منوهاً بدور غرفة جدة كداعم للحركة التجارية والاقتصادية والصناعية في مدينة جدة ورعاية أنشطة المنشآت الصغيرة من خلال مركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة ومركز المسؤولية الاجتماعية واللذين يعتبران من المراكز الداعمة للشركات والمشاريع الصغيرة والناشئة واللذين يرعيا هذه الشريحة المهمة من مجتمع الأعمال . وأبرز تجربة غرفة جدة في إدارة وإطلاق المشاريع الصغيرة وتعزيز قدرات شباب الأعمال بميادين العمل الحر وتمكينهم من إنجاح مشاريعهم مضيفاً أن تنظيم مثل هذه الورش يأتي في إطار جهود الغرفة لتوسيع علاقاتها الخارجية مع كافة الجهات والمنظمات الدولية للرقي بكل ما من شأنه يخدم مجتمع الأعمال بشكل عام .