كشف رئيس الغرفة العربية الاسترالية راي النجار عن المشاريع المشتركة بين المملكة واستراليا والتي تبلغ 39 مشروعاً قائمة بالمملكة وتغطي الأنشطة الصناعية وغير الصناعية، حيث تبلغ حصة المشروعات الصناعية 14 مشروعاً يساهم الشريك الأسترالي فيها بحصة تقدر نسبتها بحوالي 20% من إجمالي حجم استثمارات هذه المشاريع في حين تبلغ حصة الجانب السعودي 74%، بالإضافة إلى مساهمة شركاء من دول أخرى تقدر حصتهم في هذه المشروعات بنحو 5,6% وبالنسبة للاستثمار في المشاريع غير الصناعية المشتركة يوجد عدد 25 مشروعاً مشتركاً بين المملكة وأستراليا وتقدر حصة رأس مال الشريك الأسترالي بحوالي 41,1% من إجمالي تمويل هذه المشاريع وحصة رأس المال السعودي في هذه المشاريع تقدر بحوالي 58,6% من إجمالي تمويل المشاريع المشتركة غير الصناعية ويساهم شركاء من دول أخرى بحوالي 0,33% من إجمالي تمويل هذه المشاريع . وقال النجار: ان استعداد الغرفة على تقديم الاستشارات التجارية لأصحاب الأعمال السعوديين وتعريفهم بالأنظمة والعقود التجارية لدولة أستراليا وتزويدهم بالمعلومات عن الشركات الأسترالية والتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة بكل جديد حول المناسبات والمعارض والفعاليات التجارية . ودعا خلال اللقاء الذي جمعه بأمين عام غرفة جدة أمس بمقر الغرفة الرئيسي بجدة للمشاركة في فعاليات منتدى إكسبو العالمي بأستراليا خلال الفترة من 5-6/6/2012م مبدياً رغبة أصحاب الأعمال الأستراليين في دعم التبادل التجاري مع المملكة الذي يصل لمليار دولار وتصدر أستراليا للمملكة المركبات وقطع الغيار إضافة إلى تصدير اللحوم والمواد الغذائية والأرز والقمح فيما تستورد من المملكة مشتقات البترول من المملكة. وبين أن تواجد 12,000 طلب سعودي ضمن 40,000 طالب من قارة آسيا مبتعث في استراليا يعدون سفراء لبلادهم وهذا في حد ذاته شراكة في المجال العلمي والبحثي بين المملكة وأستراليا، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات بين الغرفتين تلعب دوراً في التعريف بالصناعات والمنتجات السعودية والأسترالية وتعزيز العلاقات بين الغرف التجارية في البلدين التي تعتبر مظلة القطاع الخاص . من جانبه شدد أمين غرفة جدة على تكثيف الزيارات المتبادلة من أصحاب الأعمال في البلدين لاستشراف ما تتمتع به البلدان من ثقل على خارطة الاقتصاد العالمي والبحث عن قنوات استثمارات جديدة تعم بنفعها البلدين . وبين أن دولة أستراليا تمتاز بقدرات طبيعية ومشاريع استثمارية كبيرة وهي غنية بالأراضي الزراعية الخصبة التي يمكنها أن تكون خطوات لبناء شراكات استثمارية جيدة بجانب مشاريع التقنية والمعدات التكنولوجية وبرامج التعليم حيث تمثل استراليا مكانا آمنا ومثاليا للاستثمارات والمستثمرين السعوديين نتيجة للضمانات والحماية الكبيرة التي تقدمها في هذا الصدد وكون المملكة تمثل مركز ثقل اقتصاديا كبيرا على مستوى المنطقة الخليجية والعربية والعالمية .