تشهد السنغال الاحد دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد ورئيس الوزراء السابق ماكي سال. وعبد الله واد (85 عاما) يلقبونه «بالعجوز» (غورغي بلغة الولوف). ولد في 29 مايو 1926 في سان لويس (شمال غرب) حسب سيرته الذاتية الرسمية، لأب تاجر. درس في السنغال ثم في فرنسا حيث حصل على عدد من الشهادات العليا في الحقوق والاقتصاد خصوصا. وقد عاد الى السنغال في 1960 سنة الاستقلال حيث قام بتدريس الحقوق ثم فتح مكتبا للمحاماة. عمل نائبا ثم وزيرا قبل ان يتم انتخابه في 2000 رئيسا لسبع سنوات على اثر فوزه على عبدو ضيوف بعدما امضى 26 عاما في المعارضة اوقف خلالها وسجن عدة مرات. اعتبر انتخابه حينذاك مثاليا في افريقيا. وتشكل هذه المنافسة بحد ذاتها في الدورة الثانية مع سال نكسة له بعدما كان واثقا من الفوز في الدورة الاولى من الاقتراع التي جرت في 26 فبراير. اما ماكي سال (50 سنة) فهو مهندس ورئيس بلدية مدينة فاتيك (وسط غرب)، صعد بسرعة خلال حوالى 12 عاما من موقع شبه مجهول في المعارضة الى قمة الدولة. وهو يصف نفسه بانه «جمهوري مقاوم». ولد ماكي في 11 ديسمبر 1961 في فاتيك ودرس في السنغال وفرنسا. وهو مهندس جيولوجيا وخبير في الجيوفيزياء. كان امين سر الرئيس واد وتولى وزارتي المعادن والداخلية ثم رئيس وزراء (2004-2007) قبل انتخابه رئيسا للجمعية الوطنية، لكنه فقد ثقة الرئيس واقصي من رئاسة الجمعية في نوفمبر 2008. دولة بلا انقلابات والسنغال واحدة من الدول الافريقية النادرة التي لم تشهد اي انقلاب منذ استقلالها سنة 1960 ويحكمها منذ سنة 2000 عبدالله واد «85 سنة» الذي رشح نفسه لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي تجري الدورة الثانية منها اليوم. وتقع في غرب افريقيا، على المحيط الاطلسي وتحدها موريتانيا ومالي وغينيا وغينيا بيساو وتشكل غامبيا جيبا داخل اراضيها. تبلغ مساحتها 196 الفا و722 كلم مربعا. ويبلغ عدد السكان 12,9 مليون نسمة في 2010 (البنك العالمي).