انفجرت سيارات ملغومة وقنابل مزروعة على الطرق في مدن وبلدات في أنحاء مختلفة بالعراق الثلاثاء ما أسفر عن مقتل 43 على الأقل وإصابة 232 في أكبر موجة عنف قبل القمة العربية المقررة في بغداد الأسبوع المقبل . وينظر إلى القمة المقبلة على أنها أول ظهور للعراق على الساحة الإقليمية بعد انسحاب القوات الأمريكية منه في ديسمبر ,وتحرص الحكومة العراقية على أن تظهر أن بإمكانها إرساء الأمن لاستضافة جيرانها في المنطقة. وقال جمال مهدي المتحدث باسم إدارة الصحة في كربلاء إن أدمى الهجمات وقع في المدينة الواقعة بجنوب العراق حيث وقع انفجاران أسفرا عن مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة 48 . وقال مرتضى علي كاظم وهو صاحب متجر لرويترز:الانفجار الثاني هو الذي أحدث دمارا أكبر. رأيت أشلاء جثث.. أصابع وأياد متناثرة على الطريق. واستطرد إن أفراد قوات الأمن أغبياء لأنهم دائما ما يتجمعون في موقع الإنفجار وبعدها يحدث انفجار ثان. ويكونوا مستهدفين. كركوك وفي مدينة كركوك بشمال العراق انفجرت سيارة ملغومة قرب مقر للشرطة ما أسفر عن مقتل سبعة وإصابة 30 . وفي وسط بغداد قتل انتحاري يقود سيارة ملغومة ثلاثة أشخاص وأصاب 21 . ووقعت انفجارات أيضا في بيجي وسامراء وطوزخورماتو وداقوق والضلوعية وكلها بلدات تقع إلى الشمال من بغداد كما وقعت انفجارات في مدينتي الحلة واللطيفية إلى الجنوب. وذكرت الشرطة في مدينة بعقوبة بشمال شرق العراق أنها عثرت على ثماني قنابل وأبطلت مفعولها. واستهدفت سيارة ملغومة دورية للشرطة في المحمودية في الجنوب مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 في حين انفجرت سيارة ملغومة قرب قافلة تقل محافظ الأنبار مما أدى إلى مقتل أحد حراسه وإصابة ثمانية أشخاص آخرين. 16 إنفجارا وهز 16 إنفجارا على الأقل عددا من المدن والبلدات العراقية أمس في استمرار لأعمال العنف التي ينفذها متشددون قبل القمة العربية المقرر استضافتها في بغداد الأسبوع المقبل. هز 16 انفجارا على الأقل عددا من المدن والبلدات العراقية الثلاثاء في استمرار لأعمال العنف التي ينفذها متشددون قبل القمة العربية المقرر استضافتها في بغداد الأسبوع المقبل.وقالت الشرطة العراقية أن خمسة انفجارات وقعت في محافظة ديالى بشمال العراق مساء الإثنين ما أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل وإصابة أكثر من 30 . وقالت الشرطة العراقية أن خمسة انفجارات وقعت في محافظة ديالى بشمال العراق مساء الإثنين ما أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل وإصابة أكثر من 30 . القمة: وأكدت الحكومة العراقية ، اكتمال الاستعدادات لاستقبال الوفود المشاركة في القمة العربية، المقرر عقدها في بغداد أواخر مارس الجاري، وسط أنباء عن نشر ما يقرب من 100 ألف جندي وعنصر أمن، لتأمين مقر انعقاد القمة، التي تعول العراق عليها كثيراً، للعودة إلى «بيت العرب.» ونظمت أمانة بغداد جولة لعدد من الصحفيين والإعلاميين داخل مقر انعقاد القمة العربية، للوقوف على الاستعدادات الجارية في العاصمة العراقية، لاستضافة القمة التاريخية، التي من المتوقع أن يحضرها نحو 14 من رؤساء وملوك الدول العربية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الحكوميين في مختلف الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية. ونقلت تقارير إعلامية محلية عن أمين بغداد، صابر العيساوي، قوله إن الطرق والحدائق والقاعات أصبحت مؤهلة لاستقبال ضيوف القمة، المقرر انعقادها في 29 من الشهر الجاري، وهي ثالث قمة تستضيفها العاصمة العراقية، بعد قمتي 1978 و1990. إلى ذلك، أفادت التقارير، نقلاً عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية، باكتمال نشر القوات الأمنية المكلفة بحماية أمن وسلامة الزعماء والقادة العرب، مبينا أن تلك القوات تعمل تحت إدارة القادة الأمنيين وبإشراف مباشر من رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة. وقال الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد، العقيد ضياء الوكيل، في تصريحات أوردتها وكالة كردستان للأنباء «آكانيوز»، إن «الخطط الأمنية تكاملت، وهي كفيلة بحماية أمن وسلامة الزعماء والقادة العرب.»