رجل برتبة لواء يرأس نادي برتبة عميد قمة التوافق لم يأت بتكليف او بتزكية بل جلس على الكرسي الوثير بسيل جارف من ترشيحات عشاق العميد بعد أن اكتسح بها جميع منافسيه بعد أن وجدوا فيه الرجل المناسب لمرحلة صعبة تحتاج لقوة شخصية أبو طلال عله أن يوقف تدهور حال هذا الثمانيني عندها حمل سعادة اللواء على عاتقه أمانة إيقاف ذلك التدهور وإعادة الاتحاد إلى جادة البطولات والإنجازات نعم لم يعد بالبطولات ولكنه وعد ببناء فريق يحقق البطولات إذا عليكم بالصبر بدلا من تعليق المشانق اذهب وحدك فإذا تعبت فنحن هنا يبدو بأن هذا ما قاله الأعضاء الداعمون الذين تخلّوا عن سعادة اللواء، بعد أن كسر غرورهم بأموالهم ورفض بعض الإملاءات عليه ليسير بثبات وثقة في طريق ملؤه بالأشواك معتقدين بأنه يسير حافي القدمين علهم يعيقونه عن مواصلة المشوار عن الهدف الذي تنشده الجماهير الاتحادية وهو بث روح الشباب فيه وسلخ الجلد العتيق ليتمكن ذلك النمر من اكتساب جلد جديد للأسف بأنهم بخلقهم للكثير من المشاكل في طريق إدارة تتحسس خطوات النجاح ويحاولون جعل الادارة تحت وطأة ضغط مطالبة الجماهير بالبطولات ليعود إليهم الرئيس منكسرا طالبا منهم مد يد العون وقد غاب عن تفكيرهم بأنه مازال هناك من العشاق الداعمون الكثير ويأتي على رأسهم العضو الماسي عيد الجهني والعضو سامر المحضر وكانت لهم وقفات صادقة ستخلد في ذاكرة الجماهير العاشقة للكيان، لقد زرعوا في طريق إدارة بن داخل الكثير من العراقيل وتخلّى عنه من تخلّى وتمنّى فشله من تمنّى ولكنه ظل صامدا قويا مبتسما امام تلك الصعاب والتحديات، ومضى قدما غير آبه بما يحاك ضده لتستمر عجلة الإنفاق رغم من وعدوه بالدعم ،ليصبح سؤالهم من أين له هذا هناك حقيقة لا نستطيع إنكارها إن للنجاح محبين وأعداء. ما يميز سعادة اللواء بن داخل إنه رجل مستقل يرفض الوصاية بكل أنواعها لكن بعض المنتفعين من الحرس القديم لم يستوعبوا ذلك جيدا وما يميز سعادة اللواء بن داخل إنه رجل مستقل يرفض الوصاية بكل أنواعها لكن بعض المنتفعين من الحرس القديم لم يستوعبوا ذلك جيدا ولم يدركوا بأن هناك أندية كالهلال والأهلي والشباب متأهبين لخطف ما تبقى من بطولات الموسم بعد أن احتفظ الهلال بكأس ولي العهد وهي الأندية الأجهز والأكمل والأميز من الاتحاد ولم يتبق للاتحاد سوى بطولة كأس الملك متى ما أعد لاعبو الاتحاد العدة لتلك البطولة الغالية متناسين بعض المشاكل والصراعات. تويتر @saifalqhtani20