أعرب الفائزون بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب عن سعادتهم بهذا الفوز مؤكدين أن الفوز سيكون حافزا لمواصلة انتاجهم العلمي والإبداعي وتوجهوا بالشكر والتقدير لوزارة الثقافة والاعلام على ثقتها في ترشيحهم. وقالوا ان الجائزة تميزت بتغطيتها لحقول عدة. وأضافت لمعرض الرياض الدولي للكتاب رونقا جديدا. «معجم المشيقح» في البداية عبر الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله المشيقح عضو مجلس الشورى عن سعادته بفوز كتابه « معجم المشيقح لمصطلحات العلوم الزراعية والبيئية» بجائزة وزارة الثقافة والاعلام مؤكدا أن هذا الفوز جاء نتيجة جهد متواصل لأكثر من ثلاثين عاما من البحث والمثابرة وقدم المشيقح شكره لوزارة الثقافة والإعلام على هذه الجائزة التي تؤكد حرص المسئولين فيها على تشجيع البحث العلمي الجاد في مختلف المجالات موضحا إن معجم المشيقح التقني هو ثنائي اللغة متخصص في مجال مصطلحات العلوم الزراعية والبيئية باللغة الإنجليزية وما يقابلها من المعاني العربية يضم فروع المعرفة البحثية و التجريبية والتطبيقية وما يرتبط بها. يحتوي على نحو 70 الف مصطلح في حجم مناسب. وأضاف: حرصت في هذا المعجم على الأخذ بالترجمة العربية للمصطلح وتفضيله على المعرب إن أمكن ذلك، مع أن عملية الانتقاء للترجمة الصحيحة تحتاج إلى جهد كبير، مما جعله يتميز بوجود مصطلحات عديدة. المرأة في نجد وقالت الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي أن فوز كتابها الموسوم بالمرأة في نجد تعده اعترافا بالجهد الذي بذلته في إعداد هذا الكتاب الذي استغرق سنوات عديدة مؤكدة على أن هذه الجائزة تدل على اهتمام وزارة الثقافة والإعلام بتشجيع التأليف العلمي الجاد وأضافت: وبهذه المناسبة أنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر لوزارة الثقافة والإعلام وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور عبد العزيز خوجة ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان ..وعن كتابها الفائز بالجائزة قالت الدكتورة دلال أن الكتاب يقع في 294 صفحة ويتكون من أربعة فصول تناولت مجتمع الدراسة «البيئة والتكوين « والإطار الأسري والإطار العملي إضافة إلى الإسهام في الحياة العامة . نتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والاعلام وعلى رأسها معالي الوزير على منحنا هذه الجائزة التي نعتز بنيلها، والتي ستكون داعماً لنا .. وحافزا على تشجيع البحث العلمي الجاد في مختلف المجالات. المركز القانوني فيما قال الدكتور أيوب بن منصور الجربوع بمناسبة فوز كتاب «المركز القانوني للمرأة في المملكة العربية السعودية» بجائزة وزارة الثقافة والاعلام للكتاب والذي ألفه مشاركة مع الدكتور خالد بن عبدالمحسن المحيسن: ، نتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والاعلام وعلى رأسها معالي الوزير على منحنا هذه الجائزة التي نعتز بنيلها، والتي ستكون داعماً لنا، وأضاف: وفي هذه المناسبة لا بد لنا من أن نذكر الدور الملموس لصاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد آل سعود (يحفظها الله) الأمينة العامة لجمعية النهضة النسائية في ظهور هذا الكتاب بالصيغة التي هو عليها، حيث رأت سموها أهمية تأليف كتاب يبيِّن المركز القانوني للمرأة في المملكة العربية السعودية لما في ذلك من تعزيز للثقافة القانونية في المجتمع وخصوصاً للمرأة بشأن ما لها من حقوق وما عليها من واجبات، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء وما يصدره ولي الأمر من أنظمة لا تتعارض معها، مشيرا إلى أن سمو الأميرة حفظها الله قد تفضلت مشكورة بتبني هذا الكتاب ودعمه. البرج العاجي ومن جانبه عبر الدكتور محمد بن عبد الله الخازم عن سعادته بفوز كتابه «اختراق البرج العاجي» قراءة في التحولات الجيو سياسية والاثير الايديولوجي في بنية وسياسة التعليم العالي, مشيرا إلى أن فوزه كان مفاجأة سعيدة. وأضاف قائلا: وبغض النظر عن فوزي بالجائزة من عدمه أود ان اشيد بخطوة الجائزة فقد تميزت بتغطيتها لحقول عدة..وعن الكتاب وما يحتويه قال الدكتور الخازم أن كتاب «اختراق البرج العاجي» يبحث في اختراق بنية الجامعة السعودية عبر مؤثرين رئيسيين. الأول يمثل الأدلجة الدينية التي اشتد عودها بالذات مع نهاية السبعينيات الميلادية والمؤثر الثاني يتمثل في بروز المركزية الإدارية وسيطرة الإدارة المركزية الحكومية على الجامعات عبر وزارة التعليم العالي . وقال: جاء الكتاب في ستة فصول بدأت بتعريف المدرسة الفكرية السائدة في المملكة العربيه السعودية. كما يلخص الكتاب أبرز مؤشرات التأثير الأيديولوجي في التعليم العالي و علاقة الدولة بالجامعة عبر تحليل الممارسات الإدارية والتنظيمية . الصوت والمعنى كما تحدث أحمد الواصل عن مشاعره قائلا : «إن الفرح تحول إلى حمامات راقصة. حمامة أولى تطير لفوز جاء نتيجة تراكم عمل نقدي مستمر بدأ وتواصل منذ كتاب «الصوت والمعنى(2003). والحمامة الثانية أن الفضل يعود إلى تاريخ الغناء في الجزيرة العربية الذي كان سبب هذه الجائزة. والحمامة الثالثة أنه اعتراف بالعمل النقدي المعتني بالغناء والموسيقى عبر جائزة. والحمامة الرابعة هي تكريم لدور حققه مجموعة أعضاء النادي الأدبي بحائل عام 2010 الذين كانوا وراء هذا العمل بالدعم والنشر والتسويق بالإضافة إلى مؤسسة الانتشار العربي التي اشتركت في نشر الكتاب. وأضاف الواصل: إن الجائزة حافز للمؤلفين على تقديم الأفضل. ميدان الترجمة فيما قال الدكتور سعد البازعي: «لاشك بأنني سعيد بهذا الفوز وأود أن أوجه شكري لمن رأى في الكتاب قيمة يستحق من خلالها أن ينال هذه الجائزة مع أنني لا أعتقد أن هذا الكتاب أفضل الدراسات النقدية في مشهدنا الثقافي السعودي لكن يبدو أن من اختاره ورشحه رأى فيه غير ذلك. وأضاف: أنا لا أتوقف عن الترجمة وقد سبق لي أن نشرت العديد من الترجمات ومنها كتاب «المسلمون في التاريخ الأمريكي» الصادر في أبوظبي ومع ذلك فإنني أعتبر نفسي مقصراً في ميدان الترجمة. أما الكاتب الساخر والروائي سعد الدوسري فقال: عندما وصلني خطابُ الفوز الرسمي من الدكتور ناصر الحجيلان، وكيل وزارة الثقافة والإعلام، شعرت للوهلة الأولى، أن الفوز ليس مجردَ ترشيح، بل تواطؤ متعمَّد مع الرواية التي انتظرت كلَّ هذه السنين، ربما لكي تتم إجازتها رسمياً، و لكي تأخذ حقَّها و مركزَها الأوَّل، بعد سنة من صدورها ! لا شك أنني محظوظ، لأن هذا العمل يمثل جيلا كاملا من الكاتبات والكتاب المحليين، الذين تعبوا وشقوا وحُرموا من امتيازاتهم وربما مكتسباتهم، لكي يَسمعَ العالمُ أصواتهم.