أقام القسم النسائي بشعبة توعية الجاليات بالدمام حفلا للمسلمات الجدد لشهري محرم وصفر من هذا العام حضرته 130 سيدة بينهن 53 كفيلة والباقي من المسلمات الجدد من جنسيات مختلفة. بدىء الحفل بآيات من كتاب الله عز وجل ثم جاءت كلمة من القسم النسائي مهنئة المسلمات الجديدات على إسلامهن، موضحة كيفية الثبات على الدين من خلال الوسائل المعينة على ذلك، وبين القسم نعمة الإسلام على الإنسان وأهمية الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وفضلها، ثم تم شكر الأخوات كفيلات النساء اللاتي تم إعلان إسلامهن. كيف كانت حياتك قبل الإسلام؟ وحول هذا السؤال كيف كانت حياتك قبل الإسلام شاركت التاميلية نصرة عن وضعها قبل الإسلام في الهندوسية وعن عدم اقتناعها وفهمها معتقدات المجتمع الذي تعيش فيه، وقالت : هي مرتبطة بزوج مسلم ورفضه أهلها لأنه مسلم ما أثر عليها سلبا واضطرت للهرب والسفر للعمل في مستشفى ببلد إسلامي ولم يعرض عليها أحد الإسلام، لذلك رجعت لبلدها وبقيت معجبة بالمجتمع المسلم وتعاملاته الراقية، ثم قدمت إلى السعودية ورأت مثل ما رأته من المسلمين في ذلك البلد والفارق تمسك النساء بالحجاب فطلبت من الكفيل كتبا عن الإسلام وأحضرها للشعبة، وبعد نقاش وقراءة وتفكير قررت اعتناق الإسلام، وهي تريد دعوة والديها للإسلام بعد عودتها لوطنها. أما الهندية «سارة» فتحدثت عن وضعها في الهندوسية وعن مدى الجهل الذي عاشته مع أسرتها وهي تحمد الله تعالى الذي أكرمها بالعمل في السعودية والتعرف على الإسلام من خلال تعاملها مع المسلمين في عملها في أحد المستشفيات واعتنقت الإسلام مع زوجها وأسرتها وهي تتحسر على ما فات من عمرها. واقع المسلمين أدخلني الإسلام من جهتها ذكرت الفلبينية ملكية ان الكنيسة التي تتردد عليها لا تسمح بالتعامل مع المسلمين لانهم اناس سيئون وارهابيون حسب اعتقادهم، وكنت متعصبة للمذهب البروتستانتي، وبعد ان قدمت للعمل في السعودية ورأيت واقع المسلمين وشاهدت الكعبة وصلاة التراويح في رمضان وتحدثت معي الكفيلة عن الإسلام وأحضرت لي الكتب فهمت معنى الإله الواحد على عكس ما تؤمن به المسيحية، وبعد القراءة والاطلاع اقتنعت بالإسلام ووحدانية العبودية لله فأسلمت. 12 فلبينيا أسلموا ثم تم عرض مقطع فيديو ل «12» فلبينيا أسلموا دفعة واحدة تمهيدا للاجابة عن سؤال كيف أسلمت؟ ولماذا شاركت الصينية سارا؟ وقالت : أنا ممرضة في مستشفى منذ سنوات لا أدين بدين (ملحدة) أعيش بلا هدف واسأل نفسي دائما : ما الغرض من الحياة وسبب هدايتي أن جدتي عانت كثيرا مرض السرطان وقبل وفاتها قالت لي : إن الحياة صعبة ومريرة وأعتقد ان الموت هو السبيل للخلاص من ذلك لانه كلما مت صغيرا تقل معاناتك وتنقص وأقول كل من ليس له دين قويم يعتقد ان الدنيا أفضل مكان للاستمتاع لكن عندما يدرك خطأ معتقده يكون قد فاته الأوان بلا رجعة فلا ينفع سوى الإيمان القوي الراسخ ووجدت في الإسلام كل الاجابات عن اسئلتي المحيرة فلن تكون الحياة صعبة بالإيمان بالخالق الذي أمرنا بعدم الإفساد بالأرض وأمرنا بفعل الخير . تعلمت أن أرضى بكل ما قدر لي لأني مع الإسلام أشعر بالراحة والطمأنينة وإنني سعيدة وفخورة جدا بأنني مسلمة.