استطاع مهاجم المنتخب السعودي ولاعب الهلال المعار إلى العين الإماراتي ياسر القحطاني من تدوين اسمه عالميا وتواجده في قائمة أفضل هدافي العالم في العقد الاخير . وذلك وفقا لما أعلنه الاتحاد الدولي للتأريخ وإحصاء كرة القدم كشف عبر موقعه الرسمي عن القائمة العالمية الجديدة، التي شملت أفضل 106 هدافين من جميع دول العالم خلال الفترة وحتى 2010 وتراجع القحطاني للمرتبة ال39 عالميا ب47 هدفا، بعدما كان يحتل المرتبة ال28 مع نهاية العام الميلادي المنصرم. ووفقا للقائمة النهائية لأفضل هدافي العالم خلال السنوات العشر الأخيرة تفوق القحطاني على عدد كبير من أشهر مهاجمي وهدافي العالم السابقين أو الحاليين، امثال النجم البرازيلي الشهير رونالدو وكذلك النجم الإيطالي المخضرم دل بييرو وصانع الألعاب الارجنتيني ريكلمي ,والذين تفاوتت مراكزهم في المنتصف مابين (47-48-50). ثبات القحطاني وتألقه خلال العقد الأخير قاده لأن يكون ثاني أفضل مهاجم آسيوي خلف بدر المطوع والذي تفوق عليه بفارق نقطة وحيدة ,والثالث عربيا خلف المطوع والنجم المصري الشهير محمد أبو تريكة. من جهة أخرى أشاد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم بنجم المنتخب السعودي الاول وقائده الكبير ياسر القحطاني حيث أفرد موقع الاتحاد الدولي فيفا تقريراً مطولاً حول المهاجمين الأبرز مع المنتخبات الآسيوية, وذلك في إطار تغطيته لأحداث الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2014م, ووضع التقرير اسم اللاعب ياسر القحطاني ضمن ثلاثة أسماء يتوقع أن تساعد منتخباتهم في حسم التأهل, حيث جاء ياسر بجانب كل من الكوري لي دونج جوك واللبناني محمود العلي, وقال التقرير الذي جاء بعنوان «قناصو آسيا جاهزون للتسجيل»: يسعى المهاجم الدولي السعودي ياسر القحطاني إلى الارتقاء لمستوى سمعته كأحد أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب السعودي الذي يواجه مباراة مصيرية يحتاج فيها إلى الفوز على أستراليا، التي ضمنت تأهلها، إذا كان يريد الحصول على المقعد الثاني في المجموعة. ويأمل القحطاني، المهاجم البالغ من العمر 29 عاماً والذي يطلق عليه لقب القناص من قبل وسائل الإعلام والمشجعين على حد سواء، أن يجد أخيراً طريقه إلى الشباك في التصفيات المؤهلة إلى البرازيل 2014 بهدف منح بلاده فوزها الثاني فقط بعد ان اكتفت حتى الآن بفوز يتيم وثلاثة تعادلات. وإن الأداء الذي يقدمه القحطاني مؤخراً مع العين، يؤكد بأنه ما زال يعرف طريقه إلى الشباك. فمنذ انضمامه إلى الفريق الإماراتي العملاق العام الماضي، وجد القحطاني طريقه إلى الشباك 7 مرات في 14 مباراة، ما ساهم في تربع فريقه على الصدارة بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه. ولا حاجة للقول بأنه عازم على فك صيامه أمام منتخب السوكيروس وقيادة منتخب بلاده إلى الدور الحاسم، وقد تحدث عن هذه المسألة، قائلاً «لا خيار أمامنا ضد أستراليا سوى الفوز. يتوجب علينا الحصول على النقاط الكاملة لكي نتجنب أي سيناريوهات معقدة لأن عمان تهدف أيضاً إلى الفوز على تايلاند. القحطاني والذي اشاد به موقع الفيفا من المؤمل أن يكون على قدر الثقة التي توليها إياه الجماهير السعودية ,وربما يكون نقطة التحول الكبرى في مباراة استراليا المصيرية خاصة وهو يستعيد جزءا من مستوياته الكبيرة والتي عرف بها .