راهن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على العودة القوية لمهاجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني في المباراة المصيرية التي تجمع الأخضر بنظيره الاسترالي في عقر داره الأخير الأربعاء المقبل. وفي تقرير مطول عن المهمة الصعبة التي تنتظر قناصي آسيا في المرحلة الحاسمة من التصفيات المونديالية، وتحت عنوان "قناصو آسيا جاهزون للتسجيل"، وضع "فيفا" القحطاني على رأس القائمة هؤلاء القناصين، وإلى جانبه المهاجم الكوري الجنوبي لي دونج جوك، وهداف المنتخب اللبناني محمود العلي. ومهد الموقع الرسمي لتقريره، قائلاً "أفضل الفولاذ يستخدم في طرف السكين، إنه المثل الصيني الذي يحدد أهمية النخبة.. وإذا احتكم إلى الحكمة الشرق آسيوية، فإن أفضل مهاجمي القارة جاهزون للارتقاء إلى مستوى الحدث من أجل مساعدة منتخبات بلادهم في مباريات الأربعاء في الجولة الأخيرة من الدور الثالث لتصفيات القارة المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل 2014، وفي ظل بقاء أربع بطاقات لحجزها إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية، تعول المنتخبات الثمانية على أهم أسلحتها من أجل إنهاء حملاتها في التصفيات بفوز هام للغاية". وعن القحطاني، قال "فيفا" "يسعى المهاجم الدولي السعودي ياسر القحطاني إلى الارتقاء لمستوى سمعته كأحد أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب السعودي الذي يواجه مباراة مصيرية يحتاج فيها إلى الفوز على أستراليا، التي ضمنت تأهلها، إذا كان يريد الحصول على المقعد الثاني في المجموعة". وتابع: "يأمل القحطاني، المهاجم البالغ من العمر 29 عاماً الذي يطلق عليه لقب القناص من قبل وسائل الإعلام والمشجعين على حد سواء، أن يجد أخيراً طريقه إلى الشباك في التصفيات المؤهلة إلى البرازيل 2014 بهدف منح بلاده فوزها الثاني فقط بعد أن أكتفت حتى الآن بفوز يتيم وثلاثة تعادلات، والأداء الذي يقدمه القحطاني أخيراً مع العين، يؤكد أنه ما زال يعرف طريقه إلى الشباك". ومنذ انضمامه إلى الفريق الإماراتي العام الماضي، وجد القحطاني طريقه إلى الشباك 7 مرات في 14 مباراة، ما ساهم في تربع فريقه على الصدارة بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه، ولا حاجة للقول أنه عازم على فك صيامه أمام منتخب السوكيروس وقيادة منتخب بلاده إلى الدور الحاسم، وقد تحدث عن هذه المسألة، قائلاً "لا خيار أمامنا ضد أستراليا سوى الفوز، يتوجب علينا الحصول على النقاط الكاملة لكي نتجنب أي سيناريوهات معقدة لأن عمان تهدف أيضاً إلى الفوز على تايلاند".