نجح مؤشر سوق الأسهم السعودية بنهاية تداولات الأسبوع الماضي وبعد مواصلة تسجيله المكاسب لخمسة أسابيع متتالية بتجاوز مستوى 7,000 نقطة، حيث توقفت تحركات المؤشر الأسبوع الماضي عند مستوى 7,031 نقطة مسجّلًا مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 3.22 بالمائة؛ ليضيف المؤشر 219 نقطة إلى نقاطه المكتسبة في الأسابيع الخمسة الماضية، وتذبذب مؤشر «تداول» خلال الأسبوع الماضي في مدى بلغ 244 نقطة، سجّل المؤشر أعلى نقاطه الأسبوعية قبيل الإغلاق الأسبوعي عند ملامسة المؤشر لمستوى 7,055 نقطة وكان مستوى الافتتاح الأسبوعي هو أدنى المستويات للسوق والذي كان عند مستوى 6,811 نقطة. واستمر السوق في تسجيل مكاسب متتالية في الخمس الجلسات الماضية يظهر ذلك كون الإغلاق الأسبوعي الأدنى كان بختام جلسة تداول السبت عند مستوى 6,830 نقطة، واستمر المؤشر يسجّل مكاسب حتى نهاية تداولات الأسبوع، حيث توقفت تحرّكات عند 7,031 نقطة. وبهذا الإغلاق يكون السوق قد سجّل ارتفاعات في الأسابيع الخمسة الماضية بنسبة 10.25 بالمائة، حيث أضاف المؤشر 654 نقطة إلى مجموع نقاطة، أما على المدى السنوي ومنذ بداية العام فقد سجّل مؤشر التداول مكاسب بنسبة 9.56 بالمائة، حيث أضاف المؤشر 613 نقطة بالمقارنة مع انطلاقة التداولات السنوية عند المستوى 6,417 نقطة، واستمرت جميع قطاعات السوق الخمسة تسجّل مكاسب بالمقارنة مع مستويات الافتتاح السنوية، كما استمر قطاع التأمين في تسجيله أكبر المكاسب السنوية، حيث يرتفع القطاع منذ بداية العام بنسبة بلغت 30.27 بالمائة، أما المكاسب السنوية الأقل فكانت في قطاع التجزئة الذي يسجّل ارتفاعًا بنسبة 4.57 بالمائة، أما فيما يخصّ القطاعات الثلاثة الأكبر فإن المكاسب المحققة بنهاية الأسبوع الماضي لقطاع الصناعات البتروكيماوية قد بلغت 5.48 بالمائة، ويسجّل قطاع المصارف والخدمات المالية مكاسب منذ بداية العام بنسبة 9.12 بالمائة. وأخيرًا قطاع الاتصالات الذي يسجّل منذ بداية العام مكاسب بنسبة 14.75 بالمائة. وتوقف السوق السعودي بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى قياسي جديد لم يبلغه منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في أكتوبر من العام 2008 ليكون هذا المستوى هو الأعلى منذ ذلك التاريخ ويشترك هذا المستوى في كونه المستوى الذي انطلق منه مؤشر التداول متجاوزًا مستوى 12,000 نقطة في منتصف العام 2007. السيولة في أسبوع قفزت قيم وأحجام التداول بنهاية الأسبوع الماضي لتتجاوز القيمة المتداولة بنهاية الأسبوع الماضي 51,8 مليار ريال، كما بلغت كمية الأسهم المتداولة 2,1 مليار سهم نفذت جميعها من خلال تنفيذ ما يزيد على مليار صفقة في السوق؛ ليعاود بذلك متوسط قيم التداول اليومية الارتفاع متجاوزًا حاجز 10 مليارات ريال، حيث بلغ متوسط قيمة التداول اليومية 10,3 مليار ريال مرتفعًا عن الأسبوع السابق بنسبة 22.63 بالمائة مقارنة مع متوسط قيمة تداول يومية للأسبوع السابق كانت عند 8,4 مليار ريال، كما سجّلت متوسط قيمة الصفقة الواحدة المنفذة في السوق إلى 51,148 ريال بالمقارنة ب48,960 ريال، وانخفض متوسط حجم الصفقة الواحدة إلى 2,124 سهم وهو ما يظهر حجم التغيّر في أسعار الأسهم وأيضًا الفئة السعرية التي شهدت تركّز التداولات فيها. أما على صعيد القطاعات المدرجة في السوق فقد شهدت أغلبيتها ارتفاعًا في القيمة المدوّرة فيها باستثناء ثلاثة قطاعات وهي أولًا: قطاع المصارف والخدمات المالية الذي تراجعت قيمة التداول فيه بنسبة 44.74 بالمائة لتبلغ بنهاية الأسبوع 2,5 مليار ريال وهذا بسبب أثر الصفقة الخاصة المنفذة على بنك الرياض في الأسبوع السابق، ثانيًا قطاع التطوير العقاري الذي تراجعت القيمة المتداولة فيه بنسبة 27.33 بالمائة؛ ليكون إجمالي ما تداوله القطاع الأسبوع الماضي يتجاوز 3 مليارات ريال. ثالثا: قطاع الاعلام والنشر الذي تراجعت القيمة المتداولة فيه بنسبة 21.49 بالمائة ليكون إجمالي ما تداوله القطاع 353,3 مليون ريال. كان المؤشر يتذبذب في الأسبوع الذي سبقه بين منطقتي المكاسب والربح، ونجح المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في تجاوز مستوى 7,000 نقطة الأسبوع الماضي لأول مرة منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في سبتمبر 2008، حيث ساهم قطاعا الصناعات البتروكيماوية والمصارف والخدمات المالية في دفع المؤشر خلال جلسة الأربعاء إلى ما فوق مستوى 7,000 نقطة، جاء هذا بعد إعلان السوق المالية الثلاثاء عن البدء في تحديث بيانات ملكية عملاء اتفاقيات المبادلة من أسماء وسطائهم إلى أسماء الملاك مباشرة.## أما القطاعات التي سجّلت ارتفاعًا في قيمها المتداولة فجاء على رأسها قطاع النقل الذي قفزت قيم التداول فيه بنسبة 218 بالمائة بالمقارنة مع الأسبوع السابق لتبلغ بنهاية الأسبوع 2,5 مليار ريال مستحوذًا على 5 بالمائة من إجمالي قيم التداول في السوق. ثانيًا: قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي ارتفعت قيم التداول فيه بنسبة 95.36 بالمائة، لتبلغ بنهاية الأسبوع الماضي 11,2 مليار ريال مستحوذًا على 21.76 بالمائة من إجمالي تداولات السوق، ثالثا: قطاع الفنادق والسياحة الذي ارتفعت قيمة التداول فيه بنسبة 65 بالمائة لتبلغ بنهاية الأسبوع 975,7 مليون ريال مستحوذًا على 1.9بالمائة. ويضاف إلى القطاعات الأكبر المذكورة سابقًا قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي ارتفعت قيمة التداول فيه بنسبة 14.73 بالمائة لتبلغ بنهاية الأسبوع 1,9 مليار ريال مستحوذًا على 3.84 بالمائة من إجمالي القيم المتداولة في السوق. وعلى صعيد نشاط التداول بين قطاعات السوق فقد جاء قطاع التأمين على رأسها بعد أن كانت قيم التداول في القطاع هي الأعلى بين قطاعات السوق مستحوذًا على 25.6 بالمائة من إجمالي التداولات، حيث بلغت تداولات القطاع 13,2 مليار ريال، وجاء قطاع الصناعات البتروكيماوية.. واستحوذ على 21.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداولات في السوق بعد أن بلغت التداولات الأسبوعية في القطاع 11,2 مليار ريال، وثالث النشطين بالقيمة كان قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي بلغت قيمة التداول فيه 3,6 مليار ريال مستحوذًا على 7.1 بالمائة من إجمالي القيم المتداولة في السوق.
القيمة السوقية في أسبوع قفزت القيمة السوقية ل»تداول» بنهاية الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت بما نسبته 3.5 بالمائة أو ما يمثل إضافة السوق ل46,6 مليار ريال إلى قيمته لتبلغ 1,384 تريليون ريال، وسجلت جميع قطاعات السوق ارتفاعًا في قيمها السوقية بالمقارنة مع الأسبوع السابق باستثناء قطاعي الإعلام والنشر والاستثمار المتعدّد، فقد انخفضت القيمة السوقية للإعلام والنشر بنسبة 2.46 بالمائة، لتكون قيمته بنهاية الأسبوع 2,896 مليار ريال وانخفضت القيمة السوقية لقطاع الاستثمار المتعدّد بنسبة 0.65 بالمائة، حيث بلغت قيمة القطاع بنهاية الأسبوع 47,8 مليار ريال ممثلًا ما نسبته 3.46 بالمائة من القيمة السوقية للتداول. أما في القطاعات التي سجّلت زيادة في قيمها السوقية فجاء قطاع النقل على رأس هذه القطاعات بعد أن ارتفعت قيمته السوقية بنسبة قاربت 9 بالمائة لتقترب بنهاية الأسبوع من 8,3 مليار ريال، وثانيًا كانت أكبر زيادة في القيمة السوقية في قطاع الاستثمار الصناعي الذي ارتفعت قيمته بنسبة 5.5 بالمائة؛ لتتجاوز إجمالي قيمة القطاع 49 مليار ريال، وثالثًا كان قطاع التأمين الذي ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 5.2 بالمائة لتبلغ 32,9 مليار ريال. وبالانتقال إلى التغيّرات في القيم السوقية للقطاعات الثلاثة الأكبر فقد سجّل قطاع الصناعات البتروكيماوية ارتفاعًا في القيمة السوقية بنسبة 5.21 بالمائة؛ لتبلغ بنهاية الأسبوع 487,6 مليار ريال ما يمثل 35.22 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية للسوق، كما سجّلت القيمة السوقية لقطاع المصارف والخدمات المالية ارتفاعًا بنسبة 2.6 بالمائة بنهاية الأسبوع لتكون القيمة السوقية للقطاع قد بلغت 336 مليار ريال ممثلًا ل24.3 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية وثالثًا سجّل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ارتفاعًا في قيمته السوقية لتتجاوز 131,1 مليار ريال بعد أن بلغت نسبة الزيادة الأسبوعية في قيمة القطاع 3.2بالمائة، ويمثل ما نسبته 9.47 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية للسوق. المؤشر في أسبوع نجح مؤشر سوق الأسهم الأسبوع الماضي في مواصلة تسجيل المكاسب لخمس جلسات متتالية بعد أن كان المؤشر يتذبذب في الأسبوع الذي سبقه بين منطقتي المكاسب والربح، ونجح المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في تجاوز مستوى 7,000 نقطة الأسبوع الماضي لأول مره منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في سبتمبر 2008، حيث ساهم قطاعا الصناعات البتروكيماوية والمصارف والخدمات المالية في دفع المؤشر خلال جلسة الأربعاء إلى ما فوق مستوى 7,000 نقطة، وجاء هذا بعد إعلان السوق المالية الثلاثاء عن البدء في تحديث بيانات ملكية عملاء اتفاقيات المبادلة من أسماء وسطائهم إلى أسماء الملاك مباشرة ولعل هذا ما قرأه المهتمّ والمستثمر في السوق بمثابة الخطوة الأولى للدخول المباشر للمستثمر الأجني للسوق المحلي.. على خلاف التوقعات بأن يتحرّك المؤشر جنوبًا الأسبوع الماضي قبل محاولة تجاوز أعلى نقطة سجّلت في 2010 عند 6,940 نقطة، كان الزخم ودفع السيولة في السوق أكبر، حيث ساهمت معاودة الزحف للارتفاع في دفع مؤشر السوق شمالًا نحو مستويات سابقه كان قد تراجع منها وكانت هذه إحدى أهم الإشارات الإيجابية للسوق خلال الأسبوع الماضي وعن تداولات أسبوعنا الحالي فإن المنطقة الواقعة بين 7,120 نقطة و7,140 نقطة تمثل مستوى مقاومة للمؤشر العام للسوق السعودية وفي حال جني الأرباح فإن مستوى 6,940 نقطة كقيمة سابقة ستكون منطقة دعم مهمة للسوق فالتماسك عندها هو إشارة تؤكد حقيقة بناء السوق لمسار صاعد جديد ما يؤكد أيضًا متانة وانتظام التداولات في السوق خصوصًا مع تسجيل الاقتصاد العالمي إشارات إيجابية واضعة التعافي أمام أعين المستثمرين والمتعاملين كخيار منطقي وملموس ويلي هذا المستوى من الدعم المنطقة الواقعة بين 6,830 و6,800 نقطة. محلل أسواق المال Twitter: @THAMER_ALSAEED