أجمع طلاب مجمع الأمير سعود بن نايف في الدمام على ان المناهج الحديثة عززت جوانب التفكير والابداع لدى الطلاب بعكس المناهج القديمة التي اعتمدت على التلقين والحفظ، وطالبوا في برلمان (اليوم) بضرورة تأهيل المعلم السعودي ليساعد الطلاب على تعزيز قدراتهم الشخصية وتطوير ذاتهم بما يدفعهم الى ان يكونوا مصدرين للمعلومة بعد ان كانوا مستقبلين لها. وخلص البرلمان الى ان البيئة التعليمية السعودية في حاجة الى المزيد من الدعم من قبل وزارة التربية والتعليم وأوصوا بالنظر الى تجارب الدول الاخرى فيما وصلت اليه من تعليم متقدم ومتطور ساهم في الارتقاء بأجيالها، واختتم طلاب المركز نقاشاتهم بالكشف عن امنياتهم وتطلعاتهم، وارسلوا عدة توصيات الى المسؤولين وولاة الامر. الطموح الشخصي أحمد العلوتي : طموحي يتمثل في أن أكون مهندسا كيميائيا أو بتروليا، لأن هذا القطاع يمثل عصب الاقتصاد الوطني، فجميل أن أسهم في بناء اقتصاد الوطن. عبد الله البراق : أطمح إلى أن يكون لدى كل معلم أجهزة حديثة تواكب روح العصر الذي نعيش فيه، التي تخدم العمل التربوي وتصل وتربط المعلم بالجديد في المجالات العلمية والمخترعات. أنس القحطاني : أتمنى أن أتميز في مجال الدراسات التطبيقية خصوصا في الطب النفسي، وأن أحصل على جوائز علمية تعزز مكانة المملكة في المجالات العلمية. محمد القحطاني : أطمح في المستقبل إلى أن أكون طيارا، وأن تتاح لي دراسة هذا المجال في بلدي، وألا اضطر إلى السفر بعيدا عن الأهل لدراسة هذا التخصص المهم والحيوي. فارس الشمري : أطمح إلى أن أدرس بجامعة هارفرد، وأن يكون لي حضور، وأن أغير العالم إلى الأفضل فقد سئمنا من عالم مليء بالحروب والأزمات الاقتصادية ولنا أخوان في الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها يموتون جوعا. مشعل الشهري : أريد أن أكون قائدا في أحد القطاعات الحكومية، وأن أخدم الوطن بما أملكه من علم ومعرفة. يوسف العصيمي : أريد أن أكون رجلا صاحب مكانة عالية في المجتمع، وأن أجمع بين التخصص في الطب والدعوة إلى الله. عبد الرحمن آل بومدرة : أطمح إلى أن أكون أستاذا في إحدى الجامعات السعودية، وأن تتاح لي فرص البحث العلمي.
التوصيات أحمد العلوتي : أوصي باستحداث نواد للشباب، فلطالما منعنا نحن كشباب من أشياء كثيرة، مع العلم بأن العالم من أقصاه إلى أدناه الشعوب الغنية والفقيرة كلها وجهت جهودها نحو الاستثمار الحقيقي وهو الشباب. عبد الله البراق : أوصي بمزيد من الاهتمام والرعاية بالأندية العلمية داخل المدارس وتعزيز مفهوم البحث العلمي لدى الطلاب. سلمان الرزقان : أوصي بتقليل المعلومات في المناهج الدراسية والاهتمام بالنوع على حساب الكيف، فالعالم يسير إلى الانتقائية والاستثمار في الإنسان وتأهيله بدرجة من الكفاءة لخدمة الإنسانية. بدر الحماد : أوصي بتخصيص نصف ساعة من اليوم الدراسي يسأل الطلاب فيها المعلمين عن المعلومات التي تصعب عليهم. سعد الغامدي : دعم الشباب لتحقيق طموحاتهم وفتح الأبواب على مصاريعها، كي يبدعوا وينتجوا، فالبلد لم يبخل يوما على أبنائه فلماذا يبخل المسؤولون على أبنائهم في كافة القطاعات التعليمية والشبابية ؟ أنس القحطاني : أتمنى أن يكون في كل مدرسة مرشد طلابي متخصص وعلى درجة عالية من الكفاءة كي يساعد الطلاب على تحديد ميولهم ونوع تخصص الدراسي للمرحلة ما بعد الجامعية. محمد القحطاني : أوصي بتوفير نواد شبابية داخل الأحياء ولا تقتصر على لعب الكرة وإنما توسع نشاطاتها لتشمل الجوانب الثقافية والفكرية وتأهيل العاملين بها ليصلوا إلى درجة الاحتراف في صنع البرامج التي تخرج جيلا حيا على مستوى المسؤولية. فارس الشمري : أوصي بأن يكون هناك مزيد من الانفتاح على الأفكار وألا تضيق صدورنا بما يطرح، بل نناقش الأفكار وننتقي منها ما يناسبنا ويناسب عقيدتنا. مشعل الشهري : أطالب بتجهيز المختبرات المدرسية بالكامل وأن تحدث المناهج تبعا للتطورات المتسارعة في المجال العلمي. يوسف العصيمي : أوصي بالتوسع في فتح الجامعات المحلية واستقطاب الكفاءات وأن تكون البعثات للداخل. عبد الرحمن آل بومدرة : أوصي بالاهتمام ببناء المدارس والاطلاع على التجارب العالمية وآخر ما توصلت إليه الدراسات العلمية.