طلاب التربية الخاصة في المدارس العامة يحملون الكثير من الآمال والتطلعات لمستقبلهم .. فهم مبدعون .. ومتميزون ... وموهوبون .. بل ويفوقون في بعض الأمور زملاءهم من الأصحاء .. ألا أن واقعهم ينقصه الكثير والكثير من الأمور والتجهيزات التي يعتبرونها حقا من حقوقهم .. لم يروها .. ويتساءلون كثيراً عنها وعن عدم توفيرها . ومع ذلك فالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الأحساء ممثلة في إدارة التربية الخاصة كانت وما زالت سباقة في تهيئة البيئة المدرسية لهذه الفئة من الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر البرامج التأهيلية وفصول الدمج حتى استطاعت وعلى مدى السنوات الماضية للحصول على التميز في العديد من البرامج والفعاليات المقدمة لطلاب التربية الخاصة في المدارس والمعاهد في الأحساء وعلى مستوى المملكة. الطموح الشخصي عبدالله الكري: طموحي أن أحصل على وظيفة مناسبة تؤمن لي العيش الكريم وأن ألقى الرعاية لأصل إلى العالمية في ألعاب القوة وأرفع راية الوطن في الأولمبيات العالمية. احمد فرحات: طموحي يثمثل في أن أكون طبيب جراحة متميزا على مستوى العالم وخصوصا في مجال جراحة القلب وهو أمر ليس كثيرا في اعتقادي على طلاب التربية الخاصة. محمد البوناصر : أطمح في أن أكون مهندسا في شركة أرامكو السعودية، هذا القطاع الذي استطاع أن يحقق للبلد النمو والرفاهية. فيصل العتيبي: أطمح في أن أكون شاعرا مشهورا يشار له بالبنان أنسج أبيات القصيد لأتغنى بالوطن الذي قدم لفئات التربية الخاصة الكثير ولم يتوان عن تقديم المساعدة والعون ليعيشوا سعداء تحت سمائه. حيدر العبدالله: طموحي أن أكون معلما في برامج التربية الخاصة حتى أخدم إخواني من ذوي الاحتياجات الخاصة فنحن أقرب لهم في المشكلة ونحس بما يحسون به وسوف نقدم المساعدة انطلاقا من نفس المشكلة التي نعاني منها معا. إبراهيم الجبران: طموحي أن أكون رجل أعمال ناجحا أساهم في توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة وأن أؤمن البرامج الوظيفية التي تجعلهم فاعلين ومشاركين، ولا نريد من رجال الأعمال الإحسان ومجرد توظيفنا في الاسم وإعطائنا مكافأة كل نهاية شهر دون عمل بل نريد أن نندمج مع المجتمع ونعمل مثل ما يعمل الناس الطبيعيون. التوصيات عبداللطيف البحر: أوصي أصحاب القرار في الاعتناء بالجانب المهني في تدريب طلاب التربية الخاصة وذلك لما لها من أهمية في تأمين مستقبل هؤلاء الطلاب ، وإكسابهم مهارات حياتية تفيدهم في مستقبل الأيام. نبيل الباش: أوصي بالاهتمام ببرامج الدمج وذلك لما لها من دور كبير في تنمية الحس واحترام الذات لدى طلاب التربية الخاصة، فكون الطالب ينتمي إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فإن ذلك لن يمنعه من مواصلة مشواره في الحياة. علي الأسمري : أوصى بتأهيل عدد كاف من المعلمين في برامج التوحد في كل منطقة ومحافظة بما يضمن استمرار هذا المعلم وعدم انتقاله إلى منطقته، فالملاحظ أن المؤهلين يرغبون في الاستقرار في مناطقهم ولو حرصت كل منطقة على تأهيل أبنائها للعمل مع فئات التربية الخاصة فسوف تحقق الاكتفاء لتسير في برامج التربية الخاصة. يوسف المخيمر : أوصي وأدعو كل من لديه ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى زيارة مركز التربية الخاصة والاستفادة من خدماته فهو مركز متخصص يعتني بجميع الحالات الموجودة في المحافظة ، ويقدم لها الدعم والرعاية الملائمتين . علي الربيعي: أؤكد على أهمية الرحلات والزيارات الترفيهية والتعريفية في التهيئة النفسية لطلاب التربية الخاصة ودمجهم في المجتمع ، الأمر الذي سوف يكسبهم الخبرة والجرأة على التعامل مع المجتمع الذي يحيط به دون تردد أو خوف. فيصل العتيبي: أوصي بتدريس مناهج الحاسب الآلي وتقنياته في مناهج طلاب التربية الخاصة في برامج الدمج الطلابي لذوي الاحتياجات الخاصة . محمد البوناصر: أوصي بتأمين وتوفير كتب دراسية لطلاب التربية الخاصة عامة والفكرية خاصة حتى تشعروا بأننا طلاب مثلنا طلاب التعليم العام. محمد البلادي : أوصي بتوفير فصول نموذجية ومجهزة لطلاب الدمج في المدارس حتى تحقق أهداف الدمج في المدارس . محمد الراجح: أوصي بتهيئة أولياء الأمور والمجتمع وتوعيتهم بأهمية الخدمات التي تقدم من قبل مراكز التربية الفكرية واستقبالهم جميع المقترحات التي من شأنها دعم تلك الفئة وتحسن من جودة التعامل مع طلاب التربية الخاصة. تفاصيل الندوة في النسخة الورقية