صدقوني ان أغلب مشاكل الأندية تندرج تحت ما يسمى بالاستثمار وتأخر تطبيقه في بعض الأندية فيما هناك القلة من أنديتنا قامت باستثمار منشأة النادي خير استثمار ولديها مداخيل من وراء تلك الاستثمارات التي جعلت النادي يتعفف عن سؤال زيد وعبيد وحتى لو تأخرت اعانة رعاية الشباب فإن النادي قادر على السير قدما نحو الأمام من خلال مبالغ تدخل خزينة النادي قادرة على دفع رواتب اللاعبين وتحفيزهم بالمكافآت وأمور أخرى تنقذ النادي من همها. الأمور الاستثمارية في الأندية من أهم الأشياء التي نسمع بها ولا نراها وهناك الكثير من الأندية التي تملك منشآت تقع في مواقع استراتيجية من الممكن استغلالها افضل استغلال لتدر الأموال على النادي، ولكن لا ندري ما سبب التأخير في التطبيق، هل هو النادي نفسه أم أن هناك تعقيدات من قبل لجان رعاية الشباب المسؤولة تجعل النادي بعيدا عن التطبيق السريع وبالتالي تكون رعاية الشباب هي الجهة المسؤولة عن تدهور النادي بدلا من تقدمه!!. دعونا من كل الشعارات والاعلانات بأن تطبيق الخصخصة قريب، وأن تطبيق الاستثمار قريب، وأن وأن وأن العديد من الأمور سترى النور قريبا، كل ذلك الكلام إن لم يصاحبه فعل سريع فلن تتقدم أنديتنا خطوة واحدة تحدثنا كثيرا عن أن دور أعضاء الشرف في النادي قد انتهى زمنه وحان الوقت لاعتماد النادي على نفسه وحتى الاستغناء عن مداخيل رعاية الشباب ومنح الحرية للنادي في استغلال المنشأة واسم النادي خاصة عندما يكون جماهيريا من أجل رسم مستقبل ذلك النادي بين الأندية الأخرى ومن ثم تكون خزينة النادي بألف خير بعيدا عن فضائح الجمعيات العمومية عندما تمتنع أندية عن ذكر ارقام ميزانياتها في السنوات الأربع ابان فترة رئاستها قبل استلام الادارة الجديدة مهامها حيث إن أغلب الأرقام الموجودة بالخزينة (صفر) أو ذكر مبالغ مخجلة لا يمكن لأي ادارة جديدة أن تنهض عليها!!. دعونا من كل الشعارات والاعلانات بأن تطبيق الخصخصة قريب، وأن تطبيق الاستثمار قريب، وأن وأن وأن العديد من الأمور سترى النور قريبا، كل ذلك الكلام ان لم يصاحبه فعل سريع فلن تتقدم أنديتنا خطوة واحدة وبالتالي يجب اعطاء الأندية الحرية في العمل الاستثماري بعيدا عن أي تعقيد ينتظرها ومن ثم محاسبة أي ادارة على مصروفات ذلك الاستثمار من خلال مفتشين وتقارير ترفع الى رعاية الشباب التي ستكون على علم بها لأنها الجهة المشرفة على الأندية أولا وأخيرا. عزوف الأغلبية عن استلام رئاسة أي ناد سببه الأمور المالية التي عليها بعض الأندية التي تشكو من قلة الدعم وقلة مواردها المالية مع العلم أن العديد منها قادر على وضع خطط استثمارية تدر أموالا كبيرة على خزينة النادي ولكن حالة الاستغراب لماذا التأخير في التطبيق والنادي قادر على السير في تلك الخطط؟! أمنية بأن تكون كلمة استثمار (فرجا) لكل ناد ولا تكون وبالا عليه وأن يكون التطبيق حيز التنفيذ بتشجيع من رعاية الشباب نفسها في القريب العاجل.