قال نائب الرئيس المصري عمر سليمان: ان متشددين اسلاميين لهم صلات بتنظيم القاعدة كانوا بين الاف السجناء الذين فروا من السجون المصرية الشهر الماضي اثناء الاضطرابات التي صاحبت انتفاضة شعبية ضد الرئيس حسني مبارك. وإن بعض الفارين ينتمون إلى "تنظيمات جهادية" لم تغير أفكارها ولم توافق على نبذ العنف. واضاف سليمان: ان من بين الهاربين سجناء لم يوافقوا على مبادرة وقف العنف وما زالوا مقتنعين بأن المجتمع كافر وهذا تهديد كبير للمجتمع. وكان من بين الهاربين من السجون في يناير عضو بجماعة حزب الله هو سامي شهاب المتهم بالتآمر لشن هجمات في مصر.