كشف نائب الرئيس المصري عمر سليمان عن هروب متشددين لهم صلات بتنظيم القاعدة بين آلاف السجناء الذين فروا من السجون المصرية الشهر الماضي أثناء الاضطرابات التي صاحبت انتفاضة شعبية ضد الرئيس حسني مبارك، ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن سليمان قوله إن بعض الفارين ينتمون إلى «تنظيمات جهادية» لم تغير أفكارها ولم توافق على نبذ العنف، وكان سليمان يتحدث أثناء لقاء مع صحفيين مصريين أمس الثلاثاء، وأوضح أن جهاز المخابرات المصري الذي تولى رئاسته لسنوات بذل جهدا لتسلم هؤلاء من الخارج وهم مرتبطون بقيادات خارجية وخاصة تنظيم القاعدة. وأضاف: «من بين الهاربين سجناء لم يوافقوا على مبادرة وقف العنف ومازالوا مقتنعين بأن المجتمع كافر وهذا تهديد كبير للمجتمع»، وتعهد نائب الرئيس المصري بإجراء تحقيق.