كشف وليد الغثيار رئيس لجنة المخلصين الجمركيين في غرفة الشرقية في تصريح خاص « ل ليوم « بوجود عدد من الرخص المستأجرة لغير أصحابها الأساسيين من الأجانب والشركات, مما يتسبب في منازعات ومشاكل بين مخلصين الجمرك إضافة إلى أنها إساءه للمهنة وإخلاء للمسؤولية وإضاعة لحقوق التجار. ولفت الغيثار فيما يخص ثلاجات الميناء بأن حجم الواردات المثلجة لميناء الملك عبدالعزيز يفوق إمكانية المنطقة المخصصة لمعاينة الحاويات المتاحة, حيث إن الموقع المخصص لإنهاء الإجراءات الجمركية لا يستوعب إلا 40 حاوية للفترتين في اليوم الواحد مما يؤدي إلى تأخر في فسح المواد الغذائية والخسائر المادية في حالة تأخر التفريغ عن 4 أيام من وصول الباخرة. وبشأن إعادة الحاويات الفارغة قال: « إن بعض ساحات الوكلاء لديها طوابير من الشاحنات لم تفرع وفترة الانتظار تصل إلى 16 ساعة, كما تفرض علينا غرامة تصل 100 ريال عن كل يوم تأخير بعد فترة السماح وهي 15 يوما من وصول الباخرة, في الوقت الذي لا يستطيع الناقلون إعادة إدخال الشاحنات للتحميل من الميناء خلال الفترة .» من جانبهم طالب مخلصو الجمرك خلال اجتماعهم بغرفة الشرقية بإعفاء الأرضيات على المخلص والتاجر في حال وقوع تأخيرات لم يكن لهم دور فيها.