شارك جناح الشرقية في السوق الشعبي بمهرجان التراث والثقافة «الجنادرية 27» هذا العام ب «36» حرفة في مختلف الصناعات الشعبية شملت جميع محافظات المنطقة الشرقية بجانب مناطق المملكة الأخرى، فيما يشارك داخل بيت الخير هذا العام 27 حرفة ، بالإضافة ل «5» حرف شعبية في المعرض العشرين بالجنادرية. من جانبه أكد مشرف الحرفيين في بيت الخير بالمهرجان صالح سلطان بوشويعي أن عدد المشاركين في السوق الشعبي هذا العام بلغ 50 مشاركا ضمن مشاركات المناطق الأخرى، مشيرا إلى أن المشاركات تنوعت واختلفت من مشاركة إلى أخرى، حيث شاركت المنطقة الشرقية بحرفة الفخار والطواش وصناعة السفن والرسم بالخرز والزرابيل والنوخذة وخياطة الملابس النسائية وصناعة الأختام وصناعة الفخار والقراقير وصناعة المنافيخ والنهام وصناعة المنسف وصناعة المداد والتحنيط وعربة القاز والغيص ورفي البشوت وصناعة الأقفاص وصناعة الذهب والفضة والقلاف والنداف وتوشير المحاش وصناعة السبح والخوصيات والنجار والخراز وصناعة السيوف والخروج والمناقل وشبك الصيد والغيص وحرفة «حياكة الوزرة « و «حياكة البشوت» وصناعة الطبول، وقال بوشويعي: إن بيت الخير شارك فيه ما يقارب 27 حرفيا في مختلف الحرف والصناعات الشعبية، مؤكدا أن مشاركة الشرقية في المهرجان هي الأكبر من ناحية عدد الحرف، وقد حظيت الحرف في السوق الشعبي وفي بيت الخير بإقبال كبير من الزوار، حيث تعرفوا على هذه الحرف والصناعات الشعبية والمنتجات القديمة وحرصوا على اقتنائها أيضا من السوق الشعبي ومن سوق القيصرية الذي يضم هذه الحرف والصناعات داخل بيت الخير. بيت الخير شارك فيه ما يقارب 27 حرفيا في مختلف الحرف والصناعات الشعبية، مؤكدا أن مشاركة الشرقية في المهرجان هي الأكبر من ناحية عدد الحرف من جهة أخرى وفي تجربة فريدة أعادت زوار بيت الخير للزمن الماضي وما كان يعيشه الآباء والأجداد واستمتع الزوار باستخراج الماء من «الجليب» كما كان يسمى وهو بئر الماء، حيث يتوسط ساحة بيت الشرقية الداخلية بعمق يصل إلى 10 أمتار ، يحكي ما كانت عليه البئر في العهود السابقة، وكيف كان يتم استخراج الماء من البئر، حيث جذب اهتمام زوار بيت الخير وتعرفوا على طرق استخراج الماء، بالإضافة إلى الأدوات التي كانت تستخدم قديما. يقول أحد زائري بيت الشرقية محمد القطان: إن البئر تم تصميمها بطريقة جميلة، حيث استطعنا التعرف من خلالها عليه وكيف كان الآباء والأجداد يستخرجون الماء قديما، بالإضافة إلى الأدوات التي تستخدم في استخراج الماء، مشيرا إلى أننا قمنا باستخراج الماء من البئر بمساعدة المنظمين الذين يتواجدون داخل البيت. ويرى زائر بيت الشرقية محمد السيف أن وجود البئر داخل البيت يؤكد اهتمام القائمين على هذا البيت بموروث الآباء والأجداد وأنه يجب علينا زيارة المهرجان بشكل عام والتعرف على تاريخ وحضارة المملكة من خلال زيارة الأجنحة الخاصة بكل منطقة. ويقول زائر بيت الخير حسن المبارك : إننا استطعنا من خلال زيارة بيت الشرقية تعريف الأطفال على البئر وكيف كان الوصول إلى الماء قديما في ظل التطور الذي نعيشه في وقتنا الحاضر، مشيرا إلى أن البئر صممت بطريقة تاريخية تحكي الماضي الذي كان يعيشه الآباء والأجداد. الأمير عبدالله بن جلوي: بيت الخير يجسد الأصالة الأمير عبدالله بن جلوي خلال زيارته لبيت الخير أشاد صاحب السمو الامير عبدالله بن فيصل بن تركي بن جلوي ال سعود ببيت الخير الذي يمثل مشاركة المنطقة الشرقية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 27. وقال سموه ان بيت الخير اسم على مسمى حيث استطاع ان يقدم الصورة المشرفة عن تاريخ وتراث المنطقة الشرقية وما كان علية الاباء والاجداد في هذه المنطقة الغالية علينا جميعا. وبين سموه ان بيت الخير استطاع تجسيد العديد من المواقع الاثرية التاريخية بصورة مطابقة للواقع بحيث يعطي الزائر فكرة كاملة عن تلك المواقع التي تمثل جزءا من شخصية المنطقة التراثي مشيدا ببيت البيعة. ودعا سموه الشباب الى الاطلاع على تاريخ وحضارة وطنهم والتعرف عما كان عليه الاباء و الاجداد من كفاح وما نعيشه اليوم من نهضة حضارية وتطور كبير في شتى المجالات بفضل من الله ثم ما تقوم به قيادة هذه البلاد المباركة من عناية واهتمام للوطن والمواطن. جاء ذلك عقب زيارة قام بها سموه يرافقه صاحب السمو الامير سلمان بن عبدالله بن فيصل بن جلوي ال سعود حيث تجول سموه في اركان واجنحة بيت الخير. واطلع سموه على البيئة الصحراوية ممثلة في بيت الشعر وتربية الصقور والبيئة الزراعية وجبل قارة ومسجد جواثا ثاني مسجد اديت فيه صلاة الجمعة في الاسلام. كما شاهد سموه سوق القيصرية والحرف الشعبية التي تعرض للزوار ثم انتقل سموه الى البيت التقليدي وزار بيت البيعة ثم جسر الملك فهد وجناح امانة المنطقة الشرقية والقهوة الشعبية. مشاركة 3 رسامات بتعليم الشرقية تشارك إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية في مهرجان الجنادرية ( 27) لهذا العام بثلاث رسامات هن زينب موسى آل يوسف، وفوزية الحارثي ، وشريفة العتيبي ضمن فعالية «رسّامة الوزارة» . كما تشارك المعلمة بلقيس محمد الملحم كشاعرة الوزارة وتم اختيار المعلمة عزيزة القرني من مدارس الحرس الوطني لتفعيل ورشة «أساسيات التصوير الفوتوغرافي» وكان جناح الوزارة قد وجّه الدعوة للفائزين من المعلمين والمعلمات بجائزة الوزارة «تميز» هذا العام من المنطقة الشرقية وذلك تثمينا لتميزهم ودورهم في المسيرة التربوية والتعليمية والمتزامن مع انطلاق «عام المعلم» وهما المعلمة فاطمة الرويس من مدارس البسام وحسن العيد من ابتدائية الأمير فهد بن سلمان، وتقدم المشرفة التربوية بسمة عاتق العنمي من مكتب إشراف الجبيل تجربتها التربوية «قناة إرشاد» ، من جانبها عبرت مديرة إدارة نشاط الطالبات بالمنطقة الشرقية عزة الغامدي عن سعادتها بمشاركة عدد من منسوبات التعليم بالجنادرية ، وثمنت الدور الكبير الذي تقوم به إدارة المهرجان في استقطاب كافة قطاعات ومؤسسات الدولة وتسليط الضوء على المتميزين فيها وقالت ان وزارة التربية والتعليم عبر جناحها تسعى جاهدة في رسم الصورة الحقيقية والمميزة للمجتمع التربوي عبر أنشطته المختلفة ، من جهة أخرى تشارك طالبات تعليم الشرقية في تفعيل مسرح البنات بمقر الجنادرية للطالبات من عمر 7 الى 18 عاما ببرامج مختلفة تتنوع بين الأناشيد والمسابقات والعروض الفلكلورية الخاصة بالمنطقة .