برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أطلقت أمس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مؤتمر «الأدب في مواجهة الإرهاب» الذي يستمر ليومين 15و16 ربيع الأول 1433ه (7و8 فبراير 2012م). وأشار عميد كلية اللغة العربية بالرياض نائب رئيس اللجنة التحضيرية رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور محمد بن علي الصامل إلى أن الجامعة ستقيم على هامش فعاليات المؤتمر أمسية شعرية في مبنى المؤتمرات بالحامعة (قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري للرجال، والقاعة ب للنساء)، وذلك في الساعة 7.45 من مساء اليوم الأربعاء يشارك فيها خمسة شعراء، هم : د.صابر عبدالدايم ،د.سليمان المنصور، د.فواز اللعبون، وعيسى جرابا، وصالح بن عودة العنزي، ويديرها عميد تقنية المعلومات بالجامعة الدكتور محمد بن علي الحسّون. ويهدف المؤتمر إلى بيان أثر الأدب في خدمة المجتمع، وإبراز أثر الأدباء في نشر ثقافة التسامح، وإبراز الوجه الحقيقي للأديب العربي المسلم، ويجيء لمدارسة وظيفة الأدب والكلمة الطَّيِّبة في مواجهة الإرهاب والفكر المنحرف، وللكشف عن أثر الكلمة الطَّيِّبة في فضح الكلمة الخبيثة. ويرتكز المؤتمر على جملة من المحاور، وهي : الأدب وثقافة المواطنة، والأدب وثقافة الأمن، والأدب وثقافة العنف، والأدب وثقافة الحوار، والأدب وآثار الإرهاب على التنمية. ويشارك في المؤتمر عدد من الباحثين المتخصصين في الأدب والنقد من داخل المملكة وخارجها، هذا وقد بدأت جلسات المؤتمر بجلسه تحت عنوان (الأدب وثقافة الأمن) وشارك فيها : أ.د.محمود بن إسماعيل عمار بدراسة تحت عنوان (الأمن الذي حقّقه الملك عبد العزيز في عيون الشعراء). د.الوليد عبدالرؤوف المنشاوي ببحث تحت عنوان (أثر الأدب في إرساء دعائم الأمن في المجتمع). د.سعاد بنت فريح الثقفي ببحث (الأمن الاجتماعي في وظيفة الشعر عند النقاد العرب). د.نادي حسن شحاتة ببحث (الشعر في مواجهة الانحراف الديني : الزندقة في العصر العباسي أنموذجا). وترأس الجلسة د.سعود بن عبد الله آل حسين. وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان (الأدب وثقافة العنف 1) وشارك فيها : أ.فوزية بنت صالح الحبشي بدراسة تحت عنوان (توظيف القصص القرآني في مواجهة العنف مع الذات ومع الآخر دراسة تحليلية أدبية ثقافية). د.أحمد سمير المرسي العاقور ببحث (العنف بين الأدبين العربي والغربي). أ.عزت محمد ضراغمة ببحث (تنمية العنف ضد العرب في الأدب اليهودي الصهيوني). أ.فرج بن دغيّم الظفيري ببحث (العنف في أدب الطفل في مجلات الأطفال السعودية). رئيس الجلسة : أ.د.أحمد بن عبدالله السالم. وجاءت الجلسة الثالثة تحت العنوان (الأدب وثقافة العنف 2) وشارك فيها : أ.عبد الغني خشة ببحث (المنجز الشعري في مواجهة العنف : المنجز الشعري التسعيني الجزائري أنموذجاً). د.سكينة قدّور ببحث (موقف الشاعر الجزائري المعاصر من العنف). د.الخامسة علاوي ببحث (تجليات الفعل العنيف في الأدب : النص السردي الروائي الجزائري أنموذجاً). د.أمينة بوكيلا بدراسة (الرواية الجزائرية بين دموية المشهد وسحر السرد «بم تحلم الذئاب؟» لياسمينة خضرا نموذجاً). د.عبد الحق عمور بلعابد بدراسة (خطاب الرواية ضد خطب الإرهاب ، بحثاً عن حركية العنف والإرهاب في رواية المحنة الجزائرية). رئيس الجلسة : أ.د.أحمد بن صالح الطامي. الجلسة الرابعة تحت عنوان (الأدب وثقافة العنف 3) وشارك فيها : أ.د.مراد عبدالرحمن مبروك بدراسة (الشخصية الروائية العربية بين هجرتين دراسة نقدية في ضوء الهوية والتعادلية). د.جميل حمداوي بدراسة (سيميوطيقا الأهواء في الرواية العربية السعودية رواية الإرهابي20 لعبد الله ثابت نموذجا). د.عصام حسين أبو شندي بدراسة (تقنيتا الحركة والصوت في رواية «سوق الإرهاب» لمحمد عبد الله قواسمة). أ. عبدالله بن فهد الغانم بدراسة (العنف في الرواية السعودية روايات مختارة). رئيس الجلسة : د.إبراهيم بن محمد العواجي.