ندد أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة، بالتصعيد الاسرائيلي ضد قطاع غزة واستباحة المنازل المدنية، مشدداً على أن ذلك يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني.وقال أبو سلمية، في بيانٍ امس:»لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تمارس جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة ضاربةً بعرض الحائط كل الاتفاقيات والأعراف الدولية، ومتجاهلةً حياة المدنيين العزل، حيث باتت تستهدف وبشكل مباشر منازل المدنيين الأمنيين». وفي الضفة الغربيةالمحتلة قمع جنود الاحتلال المسيرة الاسبوعية لاهالي بلدات بلعين والمعصرة ونعلين غرب رام الله بعشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع.وكان اهالي بلدة نعلين اقاموا صلاة الجمعة على اراضيهم بالقرب من جدار الفصل العنصري وخلال خطبة الجمعة شدد الخطيب على ضرورة الوقوف الى جانب الاسير خضر عدنان الذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ قرابة الخمسين يوما في سبيل تحقيق مطالبه الانسانية ورفضا لسياسة الاعتقال الاداري الذي يتخذه الاحتلال كمنهج ضد الاسرى الفلسطينيين.ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية وهتفوا ضد الاحتلال واجراءاته القمعية ضد المزارعين والاسرى على حد سواء وهتفوا بهتافات تحيي صمود الاسير عدنان وباقي الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.وعند وصول المسيرة عند بوابة الجدار اطلق جنود الاحتلال عشرات قنابل الغاز فوق رؤوس المواطنين ما ادى الى اصابة العشرات منهم بحالات اختناق جراء استنشاقهم لهذا الغاز الامر الذي ادى الى اندلاع مواجهات بين الشبان المشاركين في المسيرة وقوات الاحتلال استمرت لساعات بعد الظهر . وفي القدسالمحتلة اعلنت بلدية الاحتلال عن مخطط جديد لبناء مركز تجاري - وموقف خاص على اراضي تابعة لدير الارمن في البلدة القديمة من القدسالمحتلة. من جانبه أكد منسق الحملةالشعبية لمقاومة الجدار في رام الله عاهد الخواجا بأن هذه المسيرة جاءت للتضامن مع الاسير خضر عدنان ولتؤيد خطوته الاحتجاجاية المتمثلة بالاضراب المفتوح عن الطعام في سبيل تحقيق الكرامة للاسير الفلسطيني في سجون الاحتلال. وضد جدار الفصل العنصري. وشرع مستوطنون امس في إقامة بؤرة استيطانية جديد جنوب الخليل، واقتحموا قرية الكرمل شرق يطا، فيما اقتحم آخرون منطقة زعته ببلدة بيت أمر شمال المحافظة.وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة يطا، راتب جبور، ان قرابة 250 مستوطنا يرافقهم ما يسمى بحرس الحدود، والشرطة الاسرائيلية، اقتحموا قرية الكرمل، ونصبوا ستة كرافانات جديدة في منطقة ‹أم الشقحان›، القريبة لمستوطنة ماعون المقامة عنوة على أراضي المواطنين في يطا .وفي سياق متصل أكد الناطق الاعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان في بلدة بيت أمر، يوسف أبو ماريا، أن نحو 150مستوطنا تجولوا في أراضي المواطنين في منطقة ‹زعته›، شرق البلدة، واغلقوا شارع القدس- الخليل، ومنعوا المركبات الفلسطينية من العبور، وعرقلوا حركة السير على الشارع، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال التي تواجدت لحمايتهم.وقال خبير الخرائط والاستيطان جنوب الضفة الغربية، عبد الهادي حنتش، إن هذه الممارسات تأتي في سياق مواصلة تنفيذ المخططات الاستيطانية، والاستيلاء على المزيد من الأراضي لتوسيع البؤر الاستيطانية أو إقامة بؤر استيطانية جديدة. وقال حنتش: إن هناك سياسة استيطانية جديدة تتبعها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة، وذلك من خلال إقامة بؤر استيطانية جديدة على التلال المرتفعه لربط المستوطنات مع بعضها البعض.ويرى حنتش أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء الاستيلاء على أراض في منطقة ‹ام الشقحان› ونصب لكرافانات جديدة عليها، يهدف لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، لخلق واقع جغرافي جديد ليربطها مع سلسلة المستوطنات المقامة شرق بلدة يطا: ‹ماعون›، و›كرمئيل›، و›حفات يئير›، و›آفي غايل› و›سوسيا›.كما أشار إلى أن سلطات الاحتلال تنفذ مخططا استيطانيا يرمي لمحاصرة المواطنين في التجمعات السكانية، خاصة خِرَب: اللتواني، وجنبا، وبير العد، والفخيت، والحلاوه، وخربة خلة الخروبه، وعدد من التجمعات الاخرى، ما بين جدار الفصل العنصري، وسلسلة المستوطنات التي تمتد وتتواصل على التلال في هذه المنطقة. وأكد أن هذه الممارسات تاتي في سياق تضييق الخناق على المواطنين، واجبارهم على الرحيل من ارضهم، إلا أن المواطنين متمسكون بأراضيهم وبيوتهم وخيمهم وكهوفهم لمواجهة هذه المخططات الإسرائيلية.وفي القدسالمحتلة اعلنت بلدية الاحتلال عن مخطط جديد لبناء مركز تجاري - وموقف خاص على اراضي تابعة لدير الارمن في البلدة القديمة من القدس حيث منعت سكان حارة الارمن من وضع سياراتهم في هذا الموقف القديم والذي تعود ارضه لدير الارمن وهو بالقرب من عمارة سكنية تعود الى الدير.وقال سكان دير الارمن الذين تظاهروا ضد قرار اغلاق الموقف ومنعهم من ايقاف سيارتهم في هذا الموقف ان الشرطة الإسرائيلية منعتهم وفرقتهم مشيرين الى ان الارض تعود للدير وتبلغ مساحتها نحو اربعة دونمات.ولفتوا الى ان الموقف والعمارة مقابل مسجد الديسي وقد فاجأتهم ما يسمى ب(لجنة الحي اليهودي ) في البداية وفرضت عليهم دفع مبلغ 200شيكل للوقوف في الموقف ثم منعتهم من الوقوف بصورة نهائية.