أعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ان خبراءها اخذوا عينات السبت من موقع الهجوم المفترض في مدينة دوما السورية، فيما بدأ مقاتلو المعارضة في وقت سابق أمس، بالخروج من القلمون شمال شرق دمشق، في إطار اتفاق تهجير جديد بين النظام السوري والفصائل المسلحة. وجاء في بيان للمنظمة: ان بعثة تقصي الحقائق التابعة لها زارت دوما السبت لجمع عينات للتحليل فيما يتصل بالشبهات باستخدام اسلحة كيماوية في 7 ابريل 2018، واضاف: ان المنظمة ستقيم الوضع وتنظر في خطوات لاحقة بما يشمل زيارة اخرى محتملة لدوما. وقال البيان: ان العينات التي جمعت ستنقل الى مختبر المنظمة في ريسفيك بضواحي لاهاي؛ ثم سترسل للتحليل في مختبرات تابعة للمنظمة. وكانت الخارجية الروسية اعلنت في وقت سابق ان الفريق وصل الى المواقع التي يشتبه بأن مواد سامة استخدمها نظام الأسد ضد الابرياء في دوما، وراح ضحيتها أكثر من 40 مدنيا معظمهم من الأطفال. يأتي هذا تزامنا مع انتهاء اجتماع الدول ال15 الأعضاء بمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في جلسة مناقشات غير رسمية بجنوبي السويد، وسط انقسام عميق بشأن الأزمة في سوريا. واجتمع المجلس ست مرات بشأن سوريا منذ الهجوم الكمياوي في دوما، لكن المجلس فشل مرارا في التوصل لاتفاق بشأن إجراء في أعقاب ذلك. وقال غوتيريش للصحفيين: لا حل عسكريا للصراع هناك، مشددا في الوقت نفسه على الحاجة إلى «محاسبة» من يستخدمون السلاح الكيماوي. وفي سياق اتفاق التهجير الجديد، غادر 1156 شخصا بينهم 505 مسلحين و252 امرأة و399 طفلاً القلمون الشرقية الى منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي تقلهم 35 حافلة. وكانت الدفعة الأولى من مسلحي القلمون قد غادرت في وقت سابق أمس، إلى ريف حلب الغربي ومنطقة الركبان على حدود الأردن.