قال صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، إن "العالم يشهد مرحلة تاريخية مهمة ، وظروف صعبة تمر بها دول المنطقة، وتقلبات سياسية واقتصادية عالمية، وفي خضم ما نشهده اليوم ينعم وطننا الغالي بفضل من الله ثم بفضل قيادته الرشيدة بأمنه واستقراره ورخاءه وحرص قيادته على تناول البعد الاجتماعي بتلمس حاجة الوطن والمواطن... معادلة نادرة الوجود من الوفاء والولاء بين القيادة والمواطن، عهد جديد تميز بالتنمية والطموح والشموخ والنظر الى المستقبل برؤية واعدة تمثلت في مواقف حكيمة، فغدت هذه البلاد مرتكزا هاما يمثل ثقلا سياسيا واقتصاديا على المستويين الإقليمي والعالمي. جاء ذلك خلال رعاية سموه أمس حفل تخريج الدفعة ال39 من طلبة جامعة الملك فيصل، بحضور عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي، وعائلات الخريجين، وعدد من المسؤولين، وذلك في الأستاد الرياضي الجديد بالمدينة الجامعية بالهفوف. وأضاف سموه "هذا الحضور التاريخي العالمي شكلت ملامحه حكمة والدنا وقائد مسيرة الخير في بدلانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - الذي يجسد بعدالته ودعوته للوحدة والتضامن والوقوف في وجه كل ما يهدد السلام والأمن العالمي، وتأتي بالأمس القريب قمة القدس بالظهران منسجمة مع دعوته، وحرصه "أيده الله" على تأصيل الوحدة والتضامن بين دول المنطقة ولإعادة رسم المشهد العربي في ظل ما تشهده من تطورات". وأضاف سموه "الوطن يسابق الزمن نحو الإصلاح والتطوير الشامل مشترشدا بالرؤية الطموحة لتنمية أبناء هذا البلد وتطوره وتحقيق مزيد من الإزدهار والرخاء في إطار من العدالة والنزاهة والشفافية، ويأتي ذلك كله منسجما مع مسيرة التحول الوطني والتي تعد جزء من رؤية المملكة 2030 التي تسير على بركة الله بفضل توجيهات قائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وتحظى باهتمام من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قيادة مخلصة تتطلع الى تطوير هذا الوطن بهمة ليس لها حدود، فكانت ولا تزال المعين الرافد لانطلاقة تنموية تسابق الزمن وتعمل جاهدة ليبقى لهذا الوطن المعطاء هامة شامخة وراية تخفق بالتوحيد والحزم والخير.. قفزات تطويرية وانطلاقة حضارية، وتأتي مسيرة التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين مواكبة لعجلة التقدم العالمي لأن ما لعبته مؤسسات التعليم في هذه البلاد يعد نقلة نوعية سوف تجني منظومة التعليم ثمارها خلال السنوات القادمة بإذن الله ليكون التعليم قاعدة أساسية للانطلاقة العلمية والثقافية والتقنية. وسأل الله في ختام كلمته أن يديم على بلادنا الامن والاستقرار لينعم الوطن والمواطن بالأمن والرخاء, مقدماً شكره لمعالي مدير جامعة الملك فيصل والمسؤولين والقائمين على حفل التخريج. وفي ختام الحفل تم تكريم الرعاة والخريجين والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.