نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ،رعى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء مساء أول من أمس الأربعاء حفل تخريج الدفعة ال39 من طلبة جامعة الملك فيصل، ، وذلك في الاستاد الرياضي الجديد بالمدينة الجامعية. وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم انطلقت مسيرة الخريجين الأكاديمية يتقدمهم مدير الجامعة ، وقد هنأ سمو محافظ الأحساء في كلمته التي ألقاها نيابة عن راعي الحفل سمو أمير المنطقة الشرقية: أكد أن أننا نمر بمرحلة تاريخية هامة وتقلبات سياسية واقتصادية عالمية، وفي هذا فإن وطننا الغالي ينعم بفضل الله ثم بفضل قيادته بأمن واستقرار ورخاء ،وحرص من قيادته على تلمس حاجة الوطن والمواطن ،وهي معادلة نادرة من الوفاء والولاء بين القيادة والمواطن ، وهذا الحضور التاريخي لبلادنا شكلت ملامحه حكمة والدنا وقائد مسيرة الخير في بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله - ،الذي يجسد بعدالته ودعوته للوحدة والتضامن في وجه كل ما يهدد السلام والأمن العالمي ،وبالأمس القريب جاءت قمة الظهران منسجمة مع دعوته وحرصه على تأصيل الوحدة والتضامن بين دول المنطقة ،ولإعادة رسم المشهد العربي . وتابع سموه : الوطن يسابق الزمن نحو الإصلاح والتطوير الشامل مسترشداً بالرؤية الطموحة لتنمية هذا البلد، وهذا يأتي منسجماً مع مسيرة التحول الوطني التي تعد جزء من رؤية المملكة 2030 التي تحظى بتوجيه خادم الحرمين ، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ،فقيادتنا مخلصة تتطلع إلى تطوير هذا الوطن بهمة ليس لهاد حدود . وعبر مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي عن سعادته برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للحفل، وبحضور سمو محافظ الأحساء، مشيراً إلى أن جامعةُ الملكِ فيصل وقد تجاوزتْ من عُمُرِها أكثرَ من أربعةِ عقودٍ منارةَ علمٍ، وصرحًا معرفيًّا وبحثيًّا، وأكد ومنذ انطلاقِ فجرِ رؤيةِ الوطنِ 2030 أخذتْ الجامعةُ على عاتِقها أنْ تكونَ حاضرةً وفَاعلةً في كُلِّ التوجهاتِ والتحولاتِ التطويريةِ والتنمويةِ الوطنيةِ بمُختلفِ المجالات، ومن ذلك اطلاق مَشروعَها الواعدَ واحةَ الأحساءِ للابتكارِ والتقنية، وقد رفدتْ الجامعةُ انطلاقةَ المشروعِ بِتخصيصِ مَبلغٍ من صُندوقِ الجامعةِ الوقفيِّ قَدرهُ ثَلاثُمائةِ مَليونِ ريال. واستعرض د.العوهلي منجزات الجامعة ومنها مَنحَ المجلسُ الكنديُّ الاعتمادَ الكاملَ لكليةِ الصيدلةِ الإكلينيكية، وحصول قِسمُ الماليةِ وقسمُ المحاسبة في كليةِ إدارةِ الأعمالِ على اعترافِ مَعهدِ المحللينَ الماليينَ المعتمدين ، كما حَصدتِ سَبعَ جَوائزَ في مَجالِ التميزِ في التعليمِ الإلكتروني، وعززت مستويات الجودة في تطبيقات الحوكمة الالكترونية، لتكون ضمن أفضلِ خَمسَ عَشرةَ جِهةٍ حُكوميةٍ بالمملكة في مؤشرِ نُضجِ الخدماتِ الإلكترونيةِ الحكومية لعام 2017م، وفازت الجامعةُ بالمركز الثاني على مستوى الجامعاتِ السعودية عن إسهامِها في منصةِ شمسِ التعليمية والتعلم الالكتروني، ودشنتْ الجامعةُ بمركزِ أبحاثِ الثروةِ السمكية مشروعَ إنتاجِ الجيلِ الأولِ من روبيانِ المياهِ العذبةِ على مستوى المملكة، وضاعفت الجامعة عدد ما تقدمه من برامج الدراسات العليا لتصل إلى ستة وخمسين برنامجًا دراسيًّا ،كما حصلت طالباتِ قِسمِ التمريضِ على أعلى نسبةٍ بين جامعاتِ المملكة في امتحانِ الهيئةِ السعوديةِ للتخصصاتِ الصحية في مجالِ التمريض ونسبة اجتياز 100% . ثم أعلن عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد بن عبدالوهاب الفريدان أن إجمالي عدد خريجي الجامعة والمتوقع تخرجهم هذا العام هو (34763) خريجًا وخريجة؛ من نظام البكالوريوس انتظام بلغ (1923) خريجًا، و(5027) خريجة، ومن نظام البكالوريوس انتساب مطور بلغ (13166) خريجًا، و(14112) خريجة، ومن نظام الدراسات العليا بلغ (160) خريجًا، و(305) خريجة. Your browser does not support the video tag.