وصف معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي عهد خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالعهد الزاهر بالعطاء التنموي والحضاري، ومرحلة تاريخية مفعمة بروح التنمية الواعدة، والتطلع إلى مستقبل الوطن برؤية طموحة تمثلت في مواقف حكيمة اتسمت بالحزم والحسم والعزم، ومواقفَ داخلية مكنت قيادة الدولة من إجراء إصلاحات مفصلية ترسخ مبادئ النزاهة، وتجتث جذور الفساد بكل أشكاله، وتقدم أرقى الخدمات لمواطنيها، وتسعى نحو التطوير بخُطًا ثابتة، منطلقة من ثوابت منهجها الوسطي المعتدل القائم على شريعة الإسلام السمحة، التي تحفظ للوطن قيمه وأصالته، وتقوده إلى فضاءات من التميز والريادة الحضارية، ومواقفَ خارجية متوازنة حاسمة جعلت من المملكة محورًا هامًّا في تشكيل القرار السياسي الدولي لتمثل ثقلا سياسيًّا واقتصاديًّا على المستوى الإقليمي والعالمي . وأشار إلى أن هذا الحضور التاريخي، وذلك العهد السعودي المزهر، شكلت ملامحه حنكة قائد حكيم هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله تعالى - الملك الذي أعطى شعبه جُل اهتمامه ورعايته، بل منح شعوب المنطقة والعالم من وقفاته الإنسانية ما يسجل بمداد من نور وافتخار، وفي ظل ما يمر به العالم وبالأخص دول المنطقة من تقلبات سياسية واقتصادية ينعم هذا الوطن الغالي بفضل من الله تعالى بأمنه ورخائه واستقراره، معتزًا بلحمة شعبه وقيادته، لتمر ثلاثة أعوام من النماء تسابق مسيرة الزمن نحو تحقيق "رؤية 2030" رؤية الإصلاح والتطوير الشامل، والمستقبل المزهر؛ لتحقيق مزيد من الرفاهية في إطار من العدالة، والنزاهة، والشفافية، ومكافحة الفساد بكل أشكاله. وأضاف معالي مدير جامعة الملك فيصل أن بلادنا المباركة تشهد مسيرة تحول وطني تاريخي، تسير برعاية من الله وحده، ثم بفضل توجيهات قائد هذه المسيرة المباركة، واهتمام قيادة شابة طموحة يدير دفتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، قيادة متوقدة همة وعطاء، تسعى نحو تطوير هذا الوطن، وتمثل معينًا رافدًا لانطلاقة تنموية تحلق بالوطن نحو آفاق من الريادة والمكانة العالمية تحت راية تخفق بالتوحيد والحزم وبالعزم، وفي ظل تطلعات قيادتنا الرشيدة الساعية إلى تشخيص واقع التعليم، وما تقدمه من توجيهات ودعم سخي، واعتماد مشروعات نوعية ترمي إلى مواكبة عجلة التقدم العلمي العالمي، فإننا على يقين أن ما سيتحقق لهذه البلاد قريبًا - بإذن الله - يعد نقلة نوعية ستجني منظومة التعليم ثمارها، وستشكل منعطفًا تقدميًّا حضاريًّا في تاريخ الوطن بتوفيق الله.