يدشن رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة د. خليل الثقفي يوم الأحد القادم، المرحلة الثانية لحملة ال1001 منشأة في المنطقة الشرقية؛ وذلك استكمالًا للمرحلة الأولى التي شهدتها منطقة الرياض، تزامنًا مع الحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الشرقي من الحدود السعودية الكويتية إلى الحدود السعودية الإماراتية بطول 1600 كيلو بالاستعانة بفريق عمل من الكوادر السعودية الشابة. وقال الثقفي انه سيتم في المرحلة الثانية للمسح الوقوف على الوضع البيئي ومعرفة جميع مصادر تصريف المياه غير المعالجة إلى مياه الخليج العربي وحصر عددها ونوعها ومصادرها، كما سيتم تحديد مواقع أكثر المناطق تأثرًا بيئيًا نتيجة تصريف هذه المياه غير المعالجة وفقا للطرق العلمية المعتمدة والتزاما للمقاييس البيئية الصادرة عن الهيئة والمعمول بها. مؤكدًا أن الحملات جاءت لترسيخ مفهوم التفتيش البيئي على المستوى الوطني، خاصة لدى أصحاب المنشآت ولدى الجهات الحكومية المسؤولة عنها، وكذلك لرفع مستوى الالتزام لدى المنشآت والمسؤولين عنها وإحاطتهم بأهمية المحافظة على البيئة والإجراءات الصحيحة للتعامل مع أي مشاكل أو طوارئ أو مستجدات بيئية، واطلاع المسؤولين وأصحاب المنشآت ذات التأثير البيئي بأهمية تنفيذ إدارة بيئية مناسبة ووضع الخطط البيئية اللازمة لتشغيل المنشأة، التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي تحقق نقلة نوعية إلى زمن أكثر تطورًا، لافتًا إلى أن الإسهام في هذه الحملات يساعد على ترسيخ فكر بيئي يتوافق مع رؤية المملكة وينسجم مع القوانين البيئية لها. وبيّن الثقفي أن تزامن انطلاق حملة ال1001 منشأة والحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الشرقي يستهدف حصر مدى الالتزام البيئي للمنشآت خارج وداخل المدن الصناعية بالمنطقة الشرقية وكذلك معرفة جميع مصادر تصريف المياه غير المعالجة إلى مياه الخليج العربي وحصر عددها ونوعها ومصادرها. وأشار إلى أن نتائج حملة ال1001 منشأة في منطقة الرياض رصدت 1257 مخالفة بيئية، وتمحورت المخالفات في مزاولة نشاط بدون ترخيص بيئي، وعدم وجود سجلات بيئية لدى المنشأة، وعدم وجود خطة طوارئ، والتخلص من النفايات الخطرة والسامة عن طريق جهة غير مؤهلة من قبل الهيئة، ومخالفة بيئة العمل وعدم توافر خزان حماية أسفل خزان الوقود الموجود بالمنشأة.