أكد القائم بالأعمال الصيني لدى ليبيا وانج كمين أن بلاده تدعم التسوية السياسية في ليبيا كجزء من خطة العمل التي اقترحتها الأممالمتحدة. وأوضح الدبلوماسي الصيني عقب اجتماعه مع رئيس المجلس الأعلى في ليبيا خالد المشري أن المحادثات ركزت على العملية السياسية في ليبيا، ودعم التوصل إلى تسوية سياسية في إطار خطة الأممالمتحدة لإنهاء الانقسام. وقال وانج في تصريحات صحفية: «إنه سلط الضوء على أهمية الوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية للسماح للشعب الليبي بأن يقرر مصيره بنفسه، مضيفا: إن هذه الأمور تتحقق من خلال دعم خارطة الطريق للأمم المتحدة». وشدد على أهمية إطلاق المؤتمر الوطني الذي اقترحته الأممالمتحدة في عدد من المدن الليبية؛ لأنه سيمكن الليبيين من مناقشة مشاكلهم وأفضل الطرق لإنهاء الأزمة. من جهة أخرى، بحث رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، الحاكم العسكري في درنة، الفريق عبدالرازق الناظوري آخر المستجدات في مدينة درنة وضواحيها. وضم الاجتماع رئيس أركان السلاح الجوي لواء صقر الجروشي، وآمر غرفة عمليات الكرامة لواء عبدالسلام الحاسي، وآمر القوات الخاصة لواء ونيس بوخمادة، وآمر كتيبة شهداء الزاوية لواء جمال الزهاوي، وآمري الوحدات العسكرية، بحسب وكالة الأنباء الليبية. واطلع خلال الاجتماع الفريق عبدالرازق الناظوري على آخر المستجدات والتحضيرات لتحرير مدينة درنة، ومن خلال هذا الاجتماع أصدر الناظوري تعليماته الأخيرة لاقتحام المدينة وتحريرها.