اختتم يوم الخميس الماضي برنامج «الصحفي الناشئ» الذي يحظى بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وينظمه مركز «اليوم» الإعلامي، بالشراكة مع إدارة التعليم بالشرقية، وبرعاية من أبناء حمد آل مبارك وشركة الفوزان القابضة ودار «اليوم» للإعلام. وقد تمكن المشاركون في البرنامج -البالغ عددهم 41 مشاركا يشكل الطلاب منهم 25 والطالبات 16 من المرحلة الثانوية بمدارس الدماموالخبرالظهران والقطيف- من الانتهاء من أعمالهم الميدانية التي قاموا بتنفيذها بعد حصولهم على الأدوات اللازمة التي تمكنهم من العمل الصحفي، وذلك عبر المحاضرات والندوات التي تلقوها طوال البرنامج على يد مجموعة من المدربين المحترفين في مجال الإعلام، وذلك على مدى أربعة أسابيع، كل أسبوع محاضرتان و4 مدربين. ويعتمد البرنامج على طرق وأساليب تدريبية مختلفة نظرية وتطبيقية، بالإضافة إلى جلسات للحوار وحلقات النقاش وتمارين الاختبار بواقع أربع وعشرين ساعة تدريبية تمثل ثلاث ساعات لكل يوم. الصحفي صوت الوطن وشكر المشاركون في البرنامج بعد انتهاء آخر حصصهم التدريبية القائمين عليه من رعاة وداعمين، حيث قال أحد الطلاب: إن البرنامج عزز لدي حبي للصحافة وعلمني كيف أستطيع التاثير في من حولي بقلمي وكلماتي، وإن الصحفي هو صوت الوطن والمواطن وذلك من خلال المحاضرات والندوات التي عرفتني بأساسيات العمل الصحفي الناجح. وأضافت المشاركة رهام المرهون: إن البرنامج علمها كيفية كتابة المقالات والتقارير، كما أعطاها نظرة عن كواليس الصحف وعالمها الممتع.وتقول المشاركة جمانة القرني الطالبة في الثانوية الأولى بالراكة: إنها سعدت بحفاوة الترحيب وبالجولات التعريفية، بالإضافة إلى ما تعلمته عن تاريخ وعالم الصحافة من خلال الحصص المتنوعة والمحاضرين، متمنية إعادة البرنامج؛ لكي يستفيد منه المزيد من الطلاب في المستقبل. فن المقال الصحفي من جهتها، أكدت المشاركة سمر القحطاني الطالبة بالثانوية الثلاثين بالدمام أنها استفادت كثيرا من البرنامج، حيث تعرفت على شخصية الصحفي، وعلى أساسيات الصحافة كالكتابة وأنواع الاتصال والفرق بين التحرير والرأي وعن الصحافة والنشر بالوسيط الإعلامي، وعن فن المقال الصحفي وعلاقته بوسائل التواصل الاجتماعي، وعن كيف يكون الصحفي ملما بوسائل التواصل الاجتماعي والعديد من المهارات الصحفية. وأضافت سمر: إنه ومن خلال البرنامج اكتشفت مواهبي وقدراتي منذ اليوم الأول ومقابلتي للعديد من المحاضرين، تعرفت على ما يعانيه الصحفي منذ بداية نشوء الفكرة في رأسه وحتى إخراجها على الورق والكثير من المعلومات الثمينة حول علم الصحافة، مثل الإخراج الصحفي والتصوير الفوتوغرافي وغيرها من العلوم المفيدة. وشكرت سمر في ختام حديثها كل من قام على هذا البرنامج وسعى في نجاحه، خصوصا أنه يعد جيلا إعلاميا موافقا لرؤية 2030 ليكون قادرا على خدمة دينه ووطنه. لغة الصحافة وتطبيقها من جانبها، قالت المشاركة هيفاء آل مبارك الطالبة بمدارس السعد الأهلية: إن التجربة كانت مفيدة للغاية اكتسبت منها المهارات والعلوم المتعلقة بالصحافة من خلال المحاضرات وورش العمل وحصص التطبيق العملي التي تمكنت على إثرها من الإلمام بلغة الصحافة والقدرة على تطبيقها عند صياغة الأخبار وكتابة المقالات، منوهة بالتفاصيل المتعلقة بالتنظيم في جدول البرامج اليومي، كذلك الأماكن المخصصة التي كانت في غاية الحداثة والترتيب، مشيرة إلى أنها فعلا تجربة رائعة في برنامج مميز من شأنه إحداث نقلة في مستقبل الصحافة عطفا على الفئات العمرية التي يستهدفها في برامجه التطويرية والتي ستحمل هذه الرسالة الوطنية في أحد أكثر المجالات المؤثرة في إبراز أوجه النهضة والازدهار للوطن ونقل الصور الحقيقية عنه لبقية دول العالم. التمييز بين الأخبار كما عبر المشارك أمجد من مدرسة التطوير الثانوية الأهلية عن حبه لمجال الصحافة؛ لأنه يطلعه على أهم وأحدث الأخبار بالعالم ويوضح له الحقائق، منوها أن برنامج الصحفي الناشئ مكنه من التمييز بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة بطريقة ممتعة، بالإضافة إلى أهم فنون الإعلام وطريقة صناعته وذلك من خلال المحاضرات والتدريبات التي تلقاها بالبرنامج. وقدم أمجد شكره للقائمين والداعمين للبرنامج على فكرة إنشائه، متنميا استمراره واستفادة الكثير من الطلاب كما استفاد منه في المستقبل. دور الصحافة وأهميتها ويضيف المشارك يوسف الهمص الطالب بمدرسة الجزيرة المتوسطة: إنه ومن خلال هذا البرنامج أصبح متاحا للطلاب والطالبات العلم الواسع والمعلومات المكثفة عن الصحافة، وذلك من خلال ما تلقوه من محاضرات وندوات وتدريب عملي على يد مختصين في مجال الصحافة والإعلام، موجها شكره للقائمين على البرنامج من داعمين ورعاة جراء ما قدموا له وللمشاركين من تسهيلات وضيافة طوال البرنامج.وتمنى يوسف استمرار البرنامج وعدم توقفه وأن يستفيد منه الكثير من الطلاب وذلك بعد أن غير البرنامج من تفكيره بشكل كبير لدور الصحافة وأهميتها بالمجتمع. التحرير الصحفي المتميز وأشارالوليد إبراهيم فقيهي من مدرسة طيبة الثانوية إلى أن برنامج الصحفي الناشئ ينمي ويطور مواهب النشء في الفنون المرتبطة بالعمل الصحفي كالتقاريروالمقالات والإخراج الصحفي ونماذج أخرى من التحرير الصحفي المتميز. وأشار إلى أن البرنامج يساعد في إعداد جيل إعلامي جديد عبر تنمية المواهب الأساسية الخاصة بالصحفي، وذلك من خلال المحاضرات والندوات والتدريب العملي الذي تلقاه، منوها أن البرنامج نما فيه روح البحث والتقصي وكيفية استخدامه لتقنيات الإعلام الحديث وكيفية تعامله مع الأخبار المتداولة والتحقق من الأخبار أنها صحيحة وغير مغلوطة. وأضاف: اكتسبت معلومات قيمة وإثرائية، وسيتمكن من توظيفها في حياته اليومية وأنه من خلال التدريب العملي استطاع أن يمتلك المهارات والفنون التي يتحلى بها الإعلامي وفق المعطيات الاجتماعية والثقافية؛ لتحقيق أهدافه بمصداقية ومهنية عالية، وأن البرنامج غير من طريقة تفكيره للصحافة بشكل عام واستطاع معرفة مما تتكون منه المادة الصحفية ودورة العمل التي تمر بها وكيفية طباعة المادة الصحفية والصحيفة بشكل نهائي ووصولها للقراء، مثمنا فكرة إنشاء البرنامج ومطالبا باستمراره؛ لكي يستفيد منه جميع الطلاب والطالبات بالمنطقة. أفضل المبادرات التعليمية وأكد المشارك محمد المرضي من مدرسة الجزيرة المتوسطة أن مبادرة برنامج الصحفي الناشئ تعتبر من أفضل المبادرات التي تلقاها خلال فترة تعلميه، حيث فتحت له آفاقا نحو مجالات متعددة وساعدته على التقدم وغيرت نظرته عن عالم الصحافة، وأوضحت له أهميتها والدور الذي تقوم به. مقدما شكره لأمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لمثل هذه البرامج المفيدة وللرعاة والداعمين له. من جانبها، قالت المشاركة فاطمة البارقي من الثانوية السابعة والعشرين بالدمام: إن البرنامج كان مفيدا، واكتسبت من خلاله الخيرات الكثيرة التي تمكنني من تنمية مهاراتي الصحفية وأيضا قدرتي على تنفيذ وصياغة المقالات والتقارير الصحفية، وكذلك التصوير الاحترافي الذي يعتبر إحدى هواياتي الأساسية. كما أثر البرنامج على العديد من مفاهيمها السابقة عن عالم الصحافة وأوضح لها الكثير من أسراره، وهو أمر يجعلها تفكر بشكل جاد في أن تستمر في المجال الإعلامي بالمستقبل، منوهة أن البرنامج يسهم في صناعة أجيال يمكنهم مواكبة كافة التحديات في عالم تتجدد فيه الأحداث اليومية التي تصنع الخبر. انطلاق مشوار الصحافة وأكد المشارك حسن آل درويش بعد اختتام البرنامج أن مشواره في عالم الصحافة انطلق بنهاية البرنامج. مقدما شكره لأمير المنطقة الشرقية على رعايته ودعمه لهذا البرنامج، ومطالبا الرعاة والداعمين بالاستمرار بهذا البرنامج الذي استطاع أن يكشف له حلما من أحلامه وهو عالم الصحافة. متطلبات الصحافة والصحفي وصرح المشارك مبارك الدوسري من مدرسة ماس الأهلية أن البرنامج والمحاضرين والمدربين تعلم منهم المتطلبات التي تحتاجها الصحافة من الصحفي ومهام الصحفي وفنون كتابة العناوين وكيفية الاتصال مع عالم متغير وكيفية تحديد المشاكل والحلول ومسؤولية الصحافة والمبادئ والأخلاق في الصحافة والنشر. وعبر المشارك بدر الحارثي عن أنه كان لديه شغف بالصحافة والكتابة ومن خلال البرنامج أصبح هذا الشغف حقيقة تعلم منه دورسا مهمة كأنماط الكتابة الصحفية من خبر وتقرير وتحقيق ومقال وغيرها، مقدما شكره لكل من ساهم في إنشاء البرنامج وتنفيذه. الصحافة وفنونها وقال المشارك عبدالرحمن سبحي: إن البرنامج نقلني لعالم آخر وهو الصحافة، حيث أمضينا شهرا تعلمنا من خلاله أن الصحفي هو المهندس في فنائه والطبيب في عيادته ورجل الأمن في مركزه، وإن الصحافة فن لا يتقنه إلا القليل، مقدما شكره لأمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لهذا البرنامج، الذي مكنهم من معرفة وتعلم كواليس هذا العالم وأهميته. وأكد المشارك مجدل القحطاني أنه استفاد من برنامج الصحفي الناشئ الكثير من الأشياء التي زادت من حصيلته المعلوماتية، وجعلته يعترف على صحافة البيانات ويبحر فيها أكثر من خلال ما طبقه بالتدريب الميداني. طاقات شبابية وقال المشارك عبدالله بادغيش من مدارس أجيال الأقصى الأهلية: إن الأربعة الأسابيع التي شارك فيها بالبرنامج مكنته من معرفة مجال الصحافة. وأشار إلى أنه ومن خلال المحاضرات والتدريب العملي الذي تلقوه على أيدي العديد من الأكاديميين والصحفيين ذوي الباع الطويل في هذا المجال تعلموا منهم تاريخ الصحافة وأساليب التحرير وفنون التصوير وكيفية صياغة الخبر، مقدما شكره لكل من ساهم في هذا المشروع البناء والداعم لهم كطاقات شبابية يعول عليها الوطن في المستقبل. يذكر أن برنامج الصحفي الناشئ تم تنفيذه عبر مجموعة من المدربين المحترفين في مجال الإعلام، غالبيتهم من دار «اليوم» للإعلام، يشاركهم نخبة متميزة من أساتذة الإعلام في الجامعات السعودية، وكذلك كوادر متميزة من العاملين في الإعلام السعودي بشقيه الورقي والرقمي؛ وذلك بهدف تحقيق الاستفادة القصوى للمشاركين. متدربون يتحاورون حول مواد البرنامج مدربون ومتدربون وحوار مهني على هامش البرنامج مدرب ومشاركون في إحدى محاضرات البرنامج مدرب يجيب على استفسار مشارك