كشفت استشارية الأمراض المعدية د. بتول محمد سليمان ل «اليوم» أن أدوية «الجرب» متوفرة في جميع القطاعات الصحية وتتمثل في كريم «بيرمثرين» وهو العلاج الأكثر شيوعاً، و«ايفرمكتن» وهو حبوب عن طريق الفم، وغيرهما من الأدوية. مشيرة إلى أن توعية المجتمع بطرق الوقاية والنظافة الشخصية وعدم استخدام أدوات الآخرين، إضافة إلى تذكيرهم بالأعراض وطرق الانتقال حتى يمكنهم الوقاية منه من أهم الأمور التي تُحد من انتشار المرض. وأضافت د. بتول: إن الجرب مرض جلدي معد، تسببه طفيليات تسمى عثة الحكة ومن اكثر الأعراض شيوعا الحكة الشديدة والطفح الجلدي، وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي المباشر مع شخص مصاب، وملامسة الجلد لجلد أي شخص مصاب لسليم، وتبادل الملابس والمناشف وأغطية الفراش لشخص مصاب وهي من اقل الطرق انتقالا، والأماكن المزدحمة والظروف المعيشية غير الصحية مثل قلة النظافة الشخصية تساعد في انتشاره. وبينت د. بتول أن الأعراض تتمثل في الحكة وتشتد ليلاً والطفح الجلدي خاصة في مناطق تشابك اليدين والقدمين والرسغين والمرفقين والأعضاء التناسلية، لافتة إلى أن التشخيص يكون عادةً من خلال الفحص السريري أو الاكلينيكي.