أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المملكة عبر تاريخها الحافل انتهجت دوراً رائداً في المجال الإنساني والإغاثي من خلال خدمة المجتمع الدولي حول العالم، إدراكاً منها لأهمية هذا الدور في تخفيف المعاناة الإنسانية ولضمان الحياة الكريمة والسليمة للمستضعفين والمحتاجين، وتأكيداً على حرص القيادة الرشيدة - أيدها الله - على مد يد العون لهم، حيث أنشأت المملكة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بهدف تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والإشراف على إيصالها للمحتاجين في الخارج. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم, في مقر الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف, بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأممالمتحدة في جنيف الدكتور عبد العزيز بن محمد الواصل، وسفير خادم الحرمين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الانسانية الشاملة في اليمن محمد سعيد آل جابر، ومجموعة من وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام . وأوضح الربيعة أن التوجيهات الكريمة صدرت من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بإنشاء المركز في 13 مايو من عام 2015م، ليكون مختصًا بتقديم البرامج الإنسانية والإغاثية المتنوعة وفقاً, للأهداف والمبادئ الإنسانية النبيلة، وقد تمكن المركز حتى اليوم من تنفيذ 367 برنامجاً في 40 دولة كان لليمن النصيب الأكبر حيث نفذ فيها 217 مشروعًا. وأكد المساعدات المتواصلة التي تقدمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة للشعب اليمني, حيث بلغ إجمالي المساعدات خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي موزعة بين المساعدات الإنسانية والإنمائية والغذائية، ودعم اللاجئين اليمنيين، والبنك المركزي اليمني، ومكافحة وباء الكوليرا، ورعاية الأم والطفل وغيرها