تنطلق الاثنين المقبل فعاليات الدورة الثامنة لملتقى الشارقة للخط، وتتضمن 200 فعالية، و509 أعمال فنية ل227 مشاركاً من مختلف دول العالم، وتستمر لمدة شهرين متواصلين. وكشف محمد إبراهيم القصير، المنسق العام للملتقى خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الأول، أن 142 خطاطاً وتشكيلياً يشاركون في المعرضِ العام بمتحفِ الشارقةِ للخطِّ، وهناك 22 فناناً يشاركُون في معرضِ «تجليّات معاصرة» الذي يضمُّ 80 عملاً بمتحفِ الشارقةِ للفنون، فضلاً عن استضافة مُحكمين ونقادٍ وضيوفِ شرف، بالإضافة إلى ما مجموعُه 200 فعاليةٍ بينَ معرضٍ وورشةٍ ومحاضرةٍ، كما يضم 509 أعمالٍ فنيةٍ، ويستضيفُ 227 مشاركاً من دولٍ عديدةٍ في العالم، منها المملكة العربية السعودية، لبنان، مصر، المغرب، فرنسا، ألمانيا، أمريكا، اليابان، فضلاً عن دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال القصير: سيتم تكريمُ الخطّاط عثمان طه الذي يُلَقَّبُ بعميدِ خطّاطي المُصحفِ الشريف، وتكريم البروفيسور مصطفى أوغور درمان الذي ركّزَ اهتمامَه على التطوّرِ التاريخيّ للفنونِ الخطّيّةِ الأصيلةِ، وقامَ بتأليفِ خمسةٍ وعشرين كتاباً، في هذا المجال. وكذلك تكريمُ الدكتورة فينيشيا بورتر المسؤولةُ والقيّمةُ على مجموعاتِ المقتنَياتِ الفنّيّةِ الإسلاميةِ الخاصّةِ بالعالمِ العربيّ وتركيا في المتحفِ البريطاني، لجُهودَها في تطويرِ مجموعاتِ الفنّ الحديثِ والمعاصرِ في الشرقِ الأوسطِ. وأوضح المنسق العام للملتقى تخصيص عدة جوائز، وهي الجائزة الكبرى، وثلاث جوائز في الاتجاه الأصيل، وثلاث جوائز في الفنون الخطية الحديثة والمعاصرة، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الخطاط الإماراتي، بالإضافة إلى إصدار نشرة الملتقى لمواكبة وتغطية جميع المعارض والفعاليات والورش الفنية، لافتاً إلى أن الملتقى يُنظّمُ معرضَ الفنانِ مطر بن لاحج من الإماراتِ، كما يتمُّ تنظيمُ معارضِ كلٍّ من إسرافيل شيرجي، وعثمان الحناي الملقّبِ بالهواري وفاطمة شيشك ومحمد أنس الحوري، بالإضافة إلى معارض المكرمين والتي سوف تقام في دار الندوة. كما يقامُ في الجامعةِ القاسميةِ معرضُ اتحادِ المصورينَ العربِ بعنوان «بين الخطِّ العربيِّ وسحرِ الضوء»، أمّا الأعمالُ الفنيةُ التذكاريةُ فلها نصيبُها في الملتقى من خلالِ ما تعرضُه كليةُ الفنونِ الجميلةِ والتصميمِ بجامعةِ الشارقة بعنوان «مرآةُ اللغةِ في واجهةِ المجازِ المائيةِ». وتابع: «ستُعقَدُ الندوةُ الدوليةُ ضمنَ فعالياتِ الملتقى بعنوان جوهرُ الإبداعِ والتلقي لمناقشةِ الأوراقِ البحثيةِ لستّةِ نقادٍ عربٍ. وفي الجانبِ التنظيريِّ كذلك، يقامُ اللقاءُ الحواريُّ المفتوحُ (نقاشٌ واتّجاهاتٌ) في دارِ الندوةِ بساحةِ الخطِّ، والعديدُ من المحاضراتِ، حيثُ تضمُّ الفعالياتُ أربعاً وثلاثين محاضرةً، وفيما يخصُّ فعالياتِ الورشِ فتضمُّ مائةً وستاً وثلاثين ورشة، من ضمنِها ورشُ برنامجِ كتاتيب الذي يتضمنُ العديدَ من الفعالياتِ التي تتمُّ في عددٍ من مساجدِ الشارقةِ». وأشار إلى أنه ضمنَ ساحةِ الخطّ تُعرضُ بعضُ المعارضِ المشتركةِ والشخصيةِ، وذلك في بيوتِ الخطاطين، وبيتِ الخزفِ، ومركزِ الشارقةِ لفنِّ الخطِّ العربيِّ والزخرفةِ، ودار الندوة، فضلاً عن جمعيةِ الإماراتِ لفنّ الخطِّ العربيِّ والزخرفةِ الإسلاميةِ. حضور كبير للمؤتمر