قال أمين الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أن الإعلان عن إطلاق أكبر مشروع للطاقة الشمسية ، الذي تم خلال الاتفاقية التي أبرمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع خلال زيارته الحالية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بالحدث التاريخي ، الذي سيحدث نقلة نوعية في الطاقة المتجددة للمملكة العربية السعودية. وبين المهندس الجبير أن الطاقة الشمسية واحدة من المجالات التي تستحوذ على اهتمام متزايد في السعودية بشكل خاص، وفي منطقة الخليج بشكل عام، في الوقت الذي يتوقع فيه الخبراء والمختصون أن تتحول المملكة إلى واحدة من أهم منتجي الطاقة الشمسية النظيفة في العالم وأن تتمكن خلال السنوات المقبلة من تصديرها إلى العالم، لتصبح أكبر منتج للطاقة التقليدية والطاقة المتجددة على مستوى العالم وأشار المهندس الجبير إلى أن هذه الاتفاقية هي ترجمة حقيقية لإرادة القيادة السعودية في تحقيق وتنفيد رؤية المملكة 2030، من خلال السعي نحو التطوير وبناء الاستثمارات النوعية، التي تنعكس بشكل إيجابي على النمو الاقتصادي وتحقق أهداف الرؤية الطموحة ، مبيناً أن هذه الاتفاقية تشكل إطاراً جديداً لتطوير قطاع الطاقة الشمسية في السعودية، والذي من المتوقع بحسب المعلن أن يوفر هذا المشروع بما يقدر ب100 ألف وظيفة بالسعودية، وزيادة الناتج المحلي للسعودية، كذلك بما يقدر ب12 مليار دولار أميركي، إضافة إلى توفير ما يقدر ب 40 مليار دولار أميركي سنوياً.