وصف المستشار بالديوان الملكى سعود القحطاني ، مذكرة التفاهم لإنشاء "خطة الطاقة الشمسية 2030" والتي تعد الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية، بأنه "النفط السعودي الجديد" ، مضيفاً أن المشروع يوفر 100 ألف وظيفة بالسعودية وزيادة الناتج المحلي بما يقدر ب 12 مليار دولار امريكي بالإضافة الى توفير ما يقدر ب 40 مليار دولار امريكي سنوياً، مؤكداً " هذا المشروع يساوى اكتشاف النفط". وكتب فى تغريده على حسابه الرسمى بتويتر : مشروع الطاقة الشمسية أو كما أسميه النفط السعوديالجديد صنعه ولي العهد على عينه، جاهد لإتمامه وأقنع به شريك هو الأميز بالعالم سوفت بنك .. الرحلة بدأت منذ 3 سنوات ونضجت حين تم الإعلان في مؤتمر صندوق الاستثمارات ولم يصبر أن يتأخر حتى عودته؛ فقُطفت في نيويورك. وأضاف :" ولكن هل هذا سيؤثر على صناعة النفط؟ بكل تأكيد لا. النفط حسب كل الدراسات سيزيد دوره وأهميته في العالم. ونحن سنستفيد: 1-طاقة شمسية بسعر لايمكن منافسته وربح كبير. 2- أسعار كهرباء مخفضة للمواطنين. 3- الشركة التي ستقوم بهذا المشروع ستطرح بالسوق السعودي وستكون فرصة استثمارية عظيمة للمواطنين. 4- حين يقل اعتمادنا العالي على النفط محليًا سنقوم بتصديره أو تحويله لمنتجات بتروكيماوية الخ والتي تشير كل الدراسات أن أسعارها سترتفع السنوات القادمة. وتابع القحطانى فى تغريداته :"أما لماذا لا أحد يستطيع فعل ذلك غيرنا فسوف أورد بعض الأسباب التي فهمتها مع مراعاة أنني لست اقتصاديًا. موقعنا الجغرافي المميز ومساحتنا الكبيرة التي تعادل قارة ومناخنا يجعلنا في مصاف مجموعة من الدول التي تتميز بذلك ويمكنها الاستثمار في الطاقة الشمسية. ولكن ماذا يفرقنا عنهم؟ كما أن حجم الطلب بالسعودية كبير للغاية وخاصة مع المشروعات الكبرى التي تم إقرارها لرؤية 2030 بالاضافة الى أن المواد الخام اللازمة للمشروع تحتاج إلى مواد خام معينة. أغلبها أن لم يكن كلها موجود وغير مستغل لدينا. مثلًا:السيليكا. فوق هذا لدينا ميزة تنافسية. ماهي؟ النقاوة! متوسطها لدينا 97،5٪ وتصل ل 99٪. وقس على ذلك بقية المواد مثل النحاس والزجاج وإضافة لما سبق فالسلسلة لدينا منذ استخراج المواد الخام ومعالجتها الخ وتوزيع "المنتج" بالكميات الصحيحة إلى المواقع الصحيحة في الوقت الصحيح؛ بحيث تكون كلفة النظام الكلية أخفض ما يمكن مع المحافظة على الجودة المطلوبة؛ هو أمر بحسب الدراسات المعمقة لا يوجد إلا لدينا ويستحيل منافستنا. بعبارة أخرى؛ تكلفة هذا المشروع علينا قليلة جدًا مقارنة بالعوائد، لو وضعنا لأنفسنا هامش ربح مثلًا 20٪ فإن كافة منافسينا عند هذا الهامش يستحيل أن ينافسوننا وسيخسرون وسيخرجون من السوق بخسائر فادحة. ولا حل لهم إلا بأوبك جديدة نتولى قيادتها ونضع سياستها. والأجمل من هذا أن لدينا قوة نقدية هائلة وفورية (كاش) تمكننا من الاستثمار الفوري في هذا القطاع والريادة فيه. وهذا أمر سار للعالم بأسره وليس لنا فقط. فنحن بهذا عجلنا في مسار سيتوفر له الجودة العالية والسعر المناسب (في الطاقة). فكأننا قطعنا بتقدم هذه الصناعة سنوات ضوئية.