سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة تملك قدرات وكفاءات لتطوير تقنيات الطاقة الشمسية..و المخزون النفطي يكفينا ل100 عام كشف عن خطة عمل خليجية للمحافظة على البيئة..الأمير عبدالعزيز بن سلمان:
قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية للبترول إن المملكة تملك القدرات والكفاءات لتطوير تقنيات الطاقة الشمسية بما تتوافق وتتفق مع الاوضاع المحلية,مرجعا زيادة الطلب على الطاقة خلال السنوات القادمة الى نمو الاقتصاد العالمي وزيادة الاستهلاك. وقال في تصريحات صحافية على هامش منتدى البيئة والتنمية المستدامة الخليجي أمس إن ما يحتاجه العالم من الطاقة والوقود سوف يحتاج لكل المجهودات سواء كانت بترولاً أو فحماً اضافة الى انواع الطاقة الاخرى بما فيها الطاقة المتجددة. وزاد"تسعى المملكة الى تطوير هذه الطاقة خاصة الطاقة الشمسية بالذات لاننا نعتقد ان المملكة يجب ان يكون لها دور كبير في هذا المجال ,مشيرا الى دراسات ونشاطات تتعلق بالطاقة الشمسية في جامعة الملك عبدالله, موضحا" هناك اكبر معامل للطاقة الشمسية الموجودة في العالم". ولفت الى بعض المشروعات التي نفذتها وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة لتحلية المياه التي تعتمد على الطاقة الشمسية كما ان المجال يسع لوجود فرص جذابة للاستثمار. وحول سؤال عن استخدامات الطاقة النووية السلمية في المملكة ودول الخليج أوضح مساعد وزير البترول ان هذا الامر يدرس فيما بين دول مجلس التعاون الخليجي ، وفي رد على سؤال فيما اذا كانت هناك وثيقه سعودية خليجية ستصدر عن منتدى البيئة الخليجي اكد سموه ان هناك خطة عمل خليجية فيما يتعلق بالمحافظة على البيئة وهناك نظام بيئي خليجي موجود وهناك منظومة نشطة من خلال مجلس التعاون تقوم بهذا العمل. وفي سؤال عن تكليف وزارة البترول بالتعاون مع ارامكو في دراسة مشروع الطاقة المتجددة بتكلفته العالية على القطاع الخاص قال سموه لم يتم ذلك ارامكو لديها مشروعات تنفذ داخلياً مثل ترشيد استهلاك الطاقة الشمسية وتوفير الطاقة الشمسية في المنشآت الخاصة بها وتكون اكثر فعالية في عملية إدارة أعمالها ، حيث نفذت ارامكو مشروع جامعة الملك عبدالله وجزء من الطاقة التي تعتمد عليها جامعة الملك عبدالله هي الطاقة الشمسية ولكن لا توجد جهة مخولة بهذا الشان ,كما تقوم جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك عبد الله بمشروعات بحثية إضافة الى هيئة الكهرباء التي تعد استراتيجية استخدامات الطاقة المتجددة. واجاب سموه في سؤال فيما اذا كان هناك توجه لانتاج الطاقة المتجددة وبالتالي تخفيض انتاج النفط في المملكة او الاحتفاظ بالمخزون للسنوات القادمة مشيرا الى ان المخزون يفي بحاجة الانتاج واكثر من ذلك, موضحا أن "السبب مختلف تماما لان المملكة حين توفر الطاقة الشمسية محلياً فإن ذلك يوفر مستقبل استهلاك الخام الذي يمكن تصديره بأسعار افضل من الأسعار المحلية هذا هو السبب الاساسي",مبيناً ان المخزون النفطي يكفي لعقود قادمة و بنفس المستويات الى اكثر من مئة سنة بفضل تطور تقنيات الاستخراج والاستكشاف,قائلاً" لا استبعد ولا ابالغ اذا قلت ان الاحتياطي الموجود عندنا يكفينا لهذه المدة الزمنية مئة عام ". وأضاف" المملكة كانت ولا تزال بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسعى الى استقرار اسعار البترول لان هذا يؤدي الى تنمية حقيقية وما تخشاه المملكة دائماً هو التذبذب في الاسعار إما في الافراط في الارتفاع او الافراط في الانخفاض. ولفت الأمير عبدالعزيز بن سلمان الى ان كل ما يحقق التوازن في السوق والاستقرار بالاسعار هو مطلب تنفذه المملكة وفقاً للإستراتيجية البترولية لها,مشيرا الى ان هذا الاستقرار يعتبر انعاشاً لصناعة الطاقة بشكل عام وصناعة البترول بشكل خاص ,لافتا الى ان الصناعات تعتمد اعتماداً رئيسياً على استقرار اسعار البترول ولن تنمو الصناعات والتقنيات إلا بهذا التوازن، و ان ستقرار اسعار البترول سوف يسهم بشكل كبير في استقرار الاقتصاد المحلي والذي بدوره يعتمد على استقرار الاقتصاد العالمي.