شهد شهر مارس احتفالين هامين لتكريم المرأة ودورها في المجتمع: يوم المرأة العالمي وعيد الأم. ومع الحملة الإصلاحية التي تهدف إلى تفعيل دور المرأة في المجتمع بصورة أكبر، فإن هذه الاحتفالات هذا العام تبدو أكثر عمقا من أي وقت مضى. جرى الاحتفال بيوم المرأة العالمي في المملكة العربية السعودية بطريقة لم نشهدها من قبل. ومن الأمثلة على ذلك، مشاركة مجموعة من النساء في سباق احتفالي للركض في شوارع مدينة جدة، واحتفال مجموعة ابن داود بهذه المناسبة عبر نشر بيانات تدعم التوجه القائل إن نساء الألفية السعوديات يدفعن عجلة نمو التجارة الإلكترونية في المملكة (النساء هن الفئة الأكبر من عملاء منصة الدانوب للتجارة الإلكترونية وتطبيق الدانوب). سرعة التحول التي يشهدها دور المرأة في جميع أنحاء المملكة. يدعم أهداف المملكة العربية السعودية الطموحة لرؤية 2030، ويدعم الدور الذي ستلعبه النساء في دفع عجلة الاقتصاد السعودي. وبصفتها عملا تجاريا، تمتلك مجموعة ابن داود سجلا طويلا في مناصرة النساء ودعمهن. بالطبع يدرك تجار التجزئة الأذكياء تماما أن المرأة أساس لنجاح أي عمل في قطاع التجزئة، ولكننا كمجموعة نفخر أن عملنا التجاري ذو تاريخ حافل من السعي الدؤوب لدعم المرأة، ودائما ما نشيد بإسهاماتهن المجتمعية في مبادراتنا التسويقية. هذا الأسبوع على سبيل المثال، بمناسبة عيد الأم، أطلقنا عدة حملات فيديو للإشادة والثناء بالأمهات السعوديات العاملات وتقدير دورهن كأكثر شخص يحمل على عاتقه معظم المسؤوليات في الأسرة. وفي جميع متاجر الدانوب قدمنا الورود وبطاقات التهنئة لعملائنا من النساء، كبادرة عرفان لإسهامات المرأة في المجتمع السعودي. هذه المشاعر التي نُظهرها في جهودنا التسويقية تدعمها أيضا ممارساتنا العملية، حيث نسعى دائما لتوظيف النساء السعوديات ضمن مختلف الفرق ووحدات الأعمال لدينا. تشكل النساء حاليا حوالي 20 بالمائة من القوى العاملة السعودية. ونحن بدورنا كمجموعة توظف أكثر من 10 آلاف شخص ضمن مختلف الشركات التابعة، تشمل رؤيتنا أن نصبح جهة التوظيف المفضلة في قطاع التجزئة وأن نوظف المزيد من النساء. وبالفعل، عندما أطلقنا علامة الدانوب التجارية على الإنترنت في عام 2017، أعلنا عزمنا توظيف 1000 مواطن سعودي لدعم أعمالنا عبر الإنترنت ودعم رؤية المملكة 2030. ويسعنا القول إن النساء السعوديات يشكلن جزءا كبيرا من هذا العدد. وباعتبارنا واحدة من مجموعات التجزئة الرائدة في المملكة، فإن القوى العاملة الشاملة هي عامل أساسي في نجاحنا. والأهم من ذلك أننا ندرك تماما أن العمل سويا سيساعدنا كمجتمع على تحقيق رؤية 2030. ومع هذا العدد الكبير من الإعلانات والتحركات التي ستمكن النساء من المشاركة بشكل أكبر في المجتمع السعودي، فإن النهضة الحالية التي يشهدها دور النساء ستؤدي إلى تحسين حياة الجميع في المملكة.